تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[27 - 02 - 08, 03:56 م]ـ

أرجو أن تتسع الصدور لهذا السؤال فهو من أغرب ما سمعت!!!!

هل يصح هذا الوقف

"وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا" ثم تقف ثم تقول: "تَقْتُلُوهُ" على سبيل التعجب وتكمل: "عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ... " الآية

بمعنى أن امرأة فرعون تقول: إن موسى عليه السلام قرة عين لها دون فرعون هذا مع العلم أن هذا المعنى يخالف المعنى الظاهر ... وقد ذكر لي هذا الوقف بعض الأخوة فهل مثل هذا يجوز؟!! وجزاكم الله خيرا

أخي حسين:

لا .. هذا وقف وابتداء غير جائزَين:

لأنّ سياق الكلام يدل على استعطاف فرعون- عليه لعنة الله-

لئلاّ يقتل موسى-عليه السّلام-

فناسب أن تقول امرأة فرعون: (سيكون قرّة عين لي و لك .. فلا تقتلوه

عسى أن ينفعنا أو نتّخذه ولداً .. )

وليس مقام الكلام اعتراض أو توجيه ذلك الرّجل الظّالم العتلّ المفتري الجاحد

الّذي ادّعي الرّبوبية وقتّل كل المولودين الذّكور

ليحقّق هدفاً في رأسه العفنة ..

فكيف بعد هذا نظنّ أنّ امرأته تعترضه بعدما عقد عزمه على قتل ذلكم الرضيع ... و تقول (قرّة عين لي ولك لا)

و كما ذكرت أخي الحبيب:

أنّه مخالف للمعنى

وكذا مخالف لسياق الآية ..

كذا أخبرنا شيخنا و نبّه على مثل هذا التّعسّف (هكذا يسمّيه)

و جزاك الله خيراً

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 02 - 08, 04:08 م]ـ

الأخ الفاضل الأستاذ أنس

الوقف الذي تفضلت بذكره في (أينما) أيضا يا أخي خطأ مخالف لقواعد العربية، وقد أنكر نحوه بعض علماء القراءات كعلم الدين السخاوي وابن الجزري.

فإن قولك (فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا) فيه استعمال (أينما) وهي من أدوات الشرط، وتقتضي فعلين، فأنت في هذا الوقف جعلت جواب الشرط مقدما وهو (فاستبقوا الخيرات) وعند ابتدائك (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) جعلت جواب الشرط هو (يأت)، فكيف يكون لأداة واحدة من أدوات الشرط جوابين أحدهما مقدم والآخر مؤخر؟!!

هذا وجه، ووجه آخر أن تكون جعلت (أينما) ظرف مكان في الوقف الأول، وفي الثاني جعلتها أداة شرط.

وعلى كلا الوجهين فقد اختلف الاستعمال، وأنت منعت من اختلاف الاستعمال في الباء.

فإن كان هذا جائزا في (أينما) فينبغي أن تجيزه أيضا في الباء.

وإن كان ممنوعا في الباء فينبغي أن يكون ممنوعا في (أينما)، فالباب واحد.

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[27 - 02 - 08, 05:19 م]ـ

وهنا أيضاً قول بلقيس (رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان ...... ) فهنا لابد من الوقف على نفسي ثم بعد ذلك يبدأ من وأسلمت لانه إذا وصلت يكون المعنى موهم بأن بلقيس ظلمت نفسها بأن أسلمت مع سليمان

والله أعلى وأعلم

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[27 - 02 - 08, 06:24 م]ـ

{قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (النمل:44).

ورد في كتاب الوقف والابتداء لمحمد بن سعدان الضرير: (ت:231):

وفي النمل: {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ}، يوقف عليها بالياء.

قال المحقق: أي {ادْخُلِي}.

//

أبوبشر،محمد خليل الزروق.

والذي يفيدنا فيه هذا الوقف هو نقل الموقف، فلنا أن نتخيل حال بلقيس، وهي ترى ما تحسبه لجه،فيقال لها أدخلي، ثم يستدرك القائل لأنه يرى على وجهها علامات التعجب، فيكمل الجملة بسرعة بقوله {الصرح}.

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[28 - 02 - 08, 12:51 ص]ـ

ألا نريد أن نقول في القرآن برأينا

و لكن عندما يكون لنا سند عن العلماء القرّاء (أيّاً كان مكانهم .. لا أقصد

أحداً بعينه) فهذا يحملنا على أخذ المعلومة ونحن مطمئنّين.

وجزاك الله خيراً

لا شك أننا لا نريد أن نقول في القران برأينا، لكن تقييد التدبر وكشف الأوجه اللغوية بما كان مسندا تضييق يجعل الفهم اللغوي للقران ينعدم، حيث لا يسمح بأي قول في هذه الأوجه إلا بسند، وعليه سنفقد إحدى الأغراض الأساسية من تنزيل الوحي، وهو التدبر والتفكر في الآيات،

أما مخالفة هذا الوقف لقواعد اللغة، فلم تبين ذلك، و‘نما أطلقت القول بمخالفته، فالواقف على (لا تشرك) إذا بدأ بـ (بالله ... ) يعتبر فيه أن النهي عن الشرك مفهوم والابتداء بالباء على أن قسم، أما من لم يقف فإنه لا يعتبره من القسم بل جارة.

فالباء ليس جارة وللقسم في نفس الوقت، بل بحسب الوقف، ولعل أحد المشايخ يبين لنا القاعدة التي ذكرتها والكيفية الصحيحة لتطبيقها ويراجع ما كتبته لمعرفة صوابه من خطئه.

وللاستئناسأنقل ما وجدته في فتح القدير، مما هو شبيه بما نحن فيه:

{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}

وقرأ الجمهور {من بعثنا} بفتح ميم " من " على الاستفهام. وقرأ ابن عباس، والضحاك، وأبو نهيك بكسر الميم على أنها حرف جرّ، ورويت هذه القراءة عن عليّ بن أبي طالب. وعلى هذه القراءة تكون " من " متعلقة بالويل، وقرأ الجمهور {من بعثنا}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير