ـ[المتولى]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:45 ص]ـ
أحسنتم إخوتي، وجزاكم الباري خيرًا ..
أعتذر عن الانقطاع لانشغالي بالامتحانات ..
و إليكم هذا الوقف:
قال الله تعالى: (أولائك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة)) الحجرات
سمعت القارئ المغربي العيون الكوشي يصل كلمة الراشدون بمابعدها
و فهمت من ذلك أن الرشد فضل من الله ونعمه.
لا يا اخى لي هذا مقصد الاية والله تعالى اعلم بمراده
انما مقصدها ان الله تكرم علينا و تفضل علينا وانعم علينا عندما كرّه الينا الفسوق و الكفر و
العصيان و حبب الينا الايمان وزينه فى قلوبنا
وليست فضلا نعت للراشدون
ـ[المتولى]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:49 ص]ـ
الصواب: {واستغفره}.
إن ثبت ذلك فهو فاصل.
كونها جملة ابتدائية لا يعني انفصالها عما قبلها.
مع العلم أنها جملة تعليلة.
لم يثبت وقف جبريل عن النبى صلى الله عليه و سلم
ثانيا: الجملة اخى الفاضل ابتدائية وليست تعليله
فسبح بحمد ربك و استغفره وقعت فى جواب الشرط فتم الكلام عندها
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[19 - 07 - 08, 04:04 ص]ـ
نعم يا اخى الفاضل
ولكن طالما المحذوف مقدر فالوصل اولى
اتقولون للحق لما جاءكم
ما معنى الكلام و اي استفادة استفدتها عندما اقف عليها
تستفيد عدم إيهام السامع بأن قوله تعالى {أتقولون للحق لما جاءكم أسحرٌ هذا} جملة واحدة، كما أراد الذي يقف على {كن} ثم يستئنف بـ {فيكون}.
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[19 - 07 - 08, 04:46 ص]ـ
ثانيا: الجملة اخى الفاضل ابتدائية وليست تعليله
فسبح بحمد ربك و استغفره وقعت فى جواب الشرط فتم الكلام عندها
ذكر بعض المفسرين كابن عاشور وغيره بأنها تعليلية!
ولا تعارض بين كون الجملة ابتدائية وكونها تعليلة.
فقد اتفق العلماء على أن قوله تعالى: {إنك أنت العزيز الكريم} بكسر الهمز من قوله تعالى: {ذق إنك أنت العزيز الكريم} ابتدائية مع كونها تعليلية!
ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[26 - 07 - 08, 07:28 ص]ـ
بارك الله لنا ولكم
إخواني الفضلاء
أرجوا منكم التعليق على هذا الوقف وهل هو صحيح أم لا:
سمعت أحد القراء في صلاة التراويح في رمضان الماضي يقرأ قوله تعالى ((والأنعام خلقها لكم*ثم يقف* فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون))
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[26 - 07 - 08, 01:59 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآل بيته الأطهار وصحبه الأبرار.
من ألطف ما استفدته مؤخرا في قضية الوقف القبيح، أنّه لا يصح الوقف على {أُمَّةً} في قوله جلّ جلاله:
{وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} - القصص 23 -
حتى لا يظن السامع أنّه وجد أُمَهُ التي ألقته في اليمّ -ابتسامة ـ (لأنّ التاء تصبح هاء ساكنة في حالة الوقف كما هو معلوم).
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[26 - 07 - 08, 02:28 م]ـ
هل يصح هذا الابتداء؟
قال تعالى في سورة الجاثية: ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق وقف ثم يبدأ بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 06:01 م]ـ
هل يصح هذا الابتداء؟
قال تعالى في سورة الجاثية: ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق وقف ثم يبدأ بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))
كلاّ يا شيخُ إبراهيم , فهذا الابتداء ظاهرٌ عليه التكلف للمعنى الذي يريده المبتدأ به وهو أن يكون الاستنساخ للأعمال بالحق, والجملة لا تحتاج ذلك الوصف في معناها لأنّ الاستنساخ هو نقلٌ عن أصل مكتوب وهو اللوح المحفوظ , وجملة (بالحق) أيضاً هنا متعلقة بشهادة الكتاب لا بالاستنساخ , ونظير هذا الموضع قول الله تعالى (ولدينا كتابٌ ينطق بالحق) ولأنّ جملة (إنا كنا نستنسخُ ... ) استئنافيّةٌ , والمعنى منها الإجابةث على سؤالٍ كأنّما أورده المشركون على شهادة الكتاب عليهم قائلين: كيف شهد الكتاب على أعمالٍ عملناها في الدنيا.؟ كعجبهم يوم قال الله عنهم (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) فيجابون بأن الملائكة كانت مكلفة باستنساخ أعمالهم وأقوالهم كما قال الله (ورسلنا لديهم يكتبون)
فقيل لهم إجابةً على ذلك واستئنافاً لكلامٍ آخر بعد شهادة الكتاب عليهم بالحق: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون) فلا تعجبوا من ذلك.
والله تعالى أعلمُ.
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[26 - 07 - 08, 06:59 م]ـ
جزاك الله خيرًا شيخنا الفاضل، وزادك علمًا
ـ[أحمد عبد الغفار]ــــــــ[26 - 07 - 08, 07:36 م]ـ
قال الله عز وجل في سورة البقرة ((إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها))
فلو وقفنا على قوله تعالى ((إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما)) ثم ابتدأنا من قوله ((بعوضة فما فوقها)) لكان المعنى مفصلا بمعنى أن الله لا يستحيي أن يضرب المثل للناس ليفقهوا عنه أمره بأي شئ ما، بعوضة فما فوقها
والله أعلم
¥