تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[31 - 07 - 08, 07:10 ص]ـ

أحبابي في الله:

لا يخفى عليكم جمال القرآن ... و عجائبه الّتي لا تنقضي ... وكنوزه الملأى

وبفضل من الله الكريم ... أثناء قرائتي للقرآن العظيم ... قد تستوقفني بعض الآيات

أو بعض الجمل.

و هاكم أنموذج .... أرجو من الجميع أن يشاركوني فيه.

فوالله الّذي لا إله غيره ... سألت أفاضل كثيرين ولم تشف إجابة أيّ واحد منهم غليلي

وحتّى لا أطيل عليكم ... إليكم هذا المثال:

في سورة القيامة ... الّتي نسمعها يومياً (غالباً)

قال الله تعالى (أيحسب الإنسان أن يترك سدى -

ألم يك نطفةً من منيّ يمنى - ثمّ كان علقةً

فخلق فسوّى - فجعل منه الزّوجين الذّكر والأنثى

- أليس ذلك بقادر على أن يحيىَ الموتى -

هل رأيتم معي (باختلاف الألوان) أنّ الآية تتكلم

عن حال الإنسان أنّه كان نطفة ثمّ علقة

ثمّ تذكر أنّ الله - عزّ وجلّ - خلقه فسوّاه فجعل منه

الزّوجين الذّكر والأنثى ...

إذن ما معنى أن يصل القارىء جملة (ثمّ كان علقة

فخلق فسوّى)

من الّذي كان علقة؟؟؟؟ ومن الّذي خلق فسوّى؟؟؟؟

ألا ترون أن الوقف هنا لازم للفصل بين فعل العبد و فعل الرّبّ ..

وأنّ الفصل يُدخلُ هذا في ذاك.

أفيدوني رحمكم الله

برجاء التّعليق سلباً أو إيجاباً

وألاّ يبخل أحدكم بإضافة رد

{وفوق كلّ ذي علم عليم}

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[31 - 07 - 08, 07:33 ص]ـ

وهذا مثالٌ ثان ..

برجاء تدبّره ثمّ التّعليق عليه إيجاباً أو سلباً ...

موافقةً لرأيي أو رفضاً

في سورة الطّارق ... آخر آية (فمهّل الكافرين أمهلهم رويداً)

مهّل = أمهل .... أليس كذلك؟؟؟؟

ولكن (مهلاً) أحبابي في الله ..

(مهّل ... مصدرها التّمهيل) ... أليس كذلك؟؟؟؟

(أمهل ... مصدرها الامهال) ... أليس كذلك؟؟؟؟

إذن ... متّفقون معي أنّ المعنى واحد (أو قريب جدّاً) ولكن هناك فعلان أمر

(مهّل و أمهل) ... متّفقون معي أم لا؟؟؟

نعم هما فعلان متتاليان مختلفان مصدراً لهما نفس المعنى المراد ...

فهل يصح في اللغة العربية أن أقول (افتح الباب فتّح الشّباك)

أو (اشرب الماء كل الطّعام) بدون العطف بحرف جرّ؟؟؟

أي: هل يصح تتالي فعلين في جملة واحدة دون

فاصل يفصل الفعلين؟؟؟

وكذلك أنا أقول ... (اجتهاداً منّي):

مادام أنّه قال الله -عزّ وجلّ- (فمهّل الكافرين أمهلهم)

ولم يقل (مهّلهم)

لا تصل (فمهّل الكافرين أمهلهم رويداً) ... أبداً

بل قف عند (فمهّل الكافرين ... ثم ابدأ: أمهلهم

رويداً)

فهل هذا الكلام وهذا التّوجيه الّذي سردته لكم

صحيح أم باطل لغةً أو أداءً أو معنىً أو ....

برجاء الإفادة بما عندكم ... سلباً أو إيجاباً ... حتّى يعمّ النّفع

{وفوق كلّ ذي علم عليم}

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[01 - 08 - 08, 12:33 ص]ـ

هل

من

مجيب

هل

من

مشارك

QuestionQuestionQuestionQuestion

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 12:48 ص]ـ

وفقك الله وسدد خطاك

هذا السؤال يندرج تحت باب بلاغي معروف اسمه (الفصل والوصل)، ومعناه يخفى على من لم يدرس علوم البلاغة.

فالفصل أن تأتي الجملة الثانية بعد الجملة الأولى بغير عاطف.

والوصل أن تأتي الجملة الثانية بعد الجملة الأولى بعاطف.

والمثال الذي تفضلت بذكره يندرج تحت (الفصل).

وعلماء البلاغة يقولون: إن الفصل محله أن تكون الجملة الثانية شديدة القرب من الجملة الأولى، أو أن تكون شديدة البعد عن الجملة الأولى.

فكما تفضلت بالذكر يبعد بلاغيا أن تقول: (افتح الباب أغلق الشباك).

ولذلك فالأقرب أن تكون قريبة من معناها، فإن كانت (أمهل) قريبة من معنى (مهل)، فحينئذ لا بأس أن تقف ولا بأس أن تصل، تصل (تجويديا) وتفصل (بلاغيا).

ومثال الوصل المشهور في القرآن {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين}، فالوقف هنا بين المعطوفات فيه ضعف.

ومثال الفصل {وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير}، فالوقف هنا بين الجمل المفصولة مستساغ، والوصل كذلك

والله أعلم.

ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[01 - 08 - 08, 03:39 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير