تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفرق بين أل الأستغراقية و أل للعهد الذهني؟؟؟]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[22 - 05 - 07, 07:13 م]ـ

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[23 - 05 - 07, 12:07 ص]ـ

أخي الحبيب الغالي محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((ال أداة تعريف وأصل همزتها همزة قطع ولكنها سقطت لكثرة الاستعمال فصارت همزة وصل فإذا أُفردت رسمت همزة قطع وهي تدخل على الاسم لِتُعَرِّفَهُ بعد أن كان نكرة وال التي تأتي للتعريف نوعان:

1 - ال العهدية نحو: وصلني هذا الكتاب.

2 - ال الجنسية وهي التي تستغرق جميع الأفراد كقوله تعالى: (وخلق الإنسان ضعيفاً) النساء 28وعلامتها أن يصلح موضعها كل)) أ هـ معجم الإرشاد للأدوات النحْوية أ خليل توفيق موسى ص 19

ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 06:34 ص]ـ

راجع غير مأمور مغني اللبيب ستجد إن شاء الله ما تبحث عنه

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[24 - 05 - 07, 04:33 ص]ـ

والمثال الأوضح لأل العهدية أن تقول وأنت في قاعة الدرس حضر الشيخ وأنت تعلم من الشيخ الذي يدرس لأن المعهود في ذهنك أنه شيخ الفقه مثلا لما تعلمه من جدولك.

ـ[أم أنداء]ــــــــ[24 - 05 - 07, 02:36 م]ـ

ل " أل " ثلاثة أوجه:

الوجه الأول هو:" أل المعرّفة ": وهي أشهر أنواع " أل " وأكثرها استعمالا، فإذا ذكرت" أل " في الكلام مطلقة كان المراد منها المعرّفة أما إذا أريد غيرها فلا بد من التقييد فيقال " أل " الموصولة ...... الخ.واختلف في " أل " فالخليل وسيبويه يرون أنها" أل" برمتها هي الأداة،أماالأخفش فيرى أنها اللام؛ وإنما جيء بالهمزة للتفرقة بينها وبين لام الجر، والمبرَِّد يرىأنها الهمزة؛ وإنما جيء باللام للتفرقة بينها وبين همزة الاستفهام. والأشهر أنها كلها هي حرف التعريف وهي قسمان:

أ – أل العهدية وهي التي تدخل على النكرة فتفيدها درجة من التعريف تجعل مدلولها فردا معينا بعد أن كان مبهما شائعا.

وهي ثلاثة أنواع:

1 - للعهد الذكري: وهي ما سبق لمصحوبها ذكر في الكلام، نحو: [كما أَرْسَلْنَا إلى فِرْعَونَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ [المز مل:"15ــ 16"2 - للعهد العلميأو الذهني: وهو ما كان مصحوبها معهودا في الذهن، نحو: [إذْهُمَا في الغَارِ [التوبة:41]. هل ذهبت إلى الجامعة؟] 3 - للعهدالحضوري: وهو ما كان مصحوبها حاضرا وقت الكلام، نحو: [اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ [المائدة:3]، أي اليَوْمَ الحَاضِرَ وهُوَ يومُ عَرَفَةَ.

والمعرف بـ" أل " العهدية معرف لفظا ومعنى.

ب" أل الجنسية "،وهي الداخلة على نكرة تفيد معنى الجنس المحض من غير أن تفيد العهد وتأتي على ثلاثة أقسام أيضا:

1 - لِبَيان الحَقِيقَةِ والمَاهِيَّةِ، وهِيَ التي لاتخلُفُها "كُل" نحو:” الرجل أقوى من المرأة”

2 - لاسْتِغْراقِالجِنْس حَقِيقة، فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْس نحو: [وخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا] [النساء:27]، وعلامَتُها أنتخلُفها "كُل" فلو قيل: [وخُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفًا] لكان المعنىصحيحاً.

3 - لاستغراق الجنس مجازًا: أي لشمولِ صفات الأفراد وخصائصهم مبالغة في المدح أو الذم، نحو "أَنْتَ الرجلُ عِلْمًا وأَدَبًا"، أي: أنتَ جامعٌ لعِلم كل الرجال وأدبهم.

والمعرف بـ" أل " الجنسية معرف لفظا لامعنى.

الوجه الثاني " أل الموصولة ": أن تكون اسما موصولا بمعنى الذي وفروعه، وهى الداخلة على أسماء الفاعلين والمفعولين، قيل: والصفات المشبهة، وليس بشئ، لأن الصفة المشبهة للثبوت فلا تؤول بالفعل. قال تعالى: [إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا] الحديد 18.

. الوجه الثالث: " أل الزائدة ": وهى نوعان: لازمة وغير لازمة. فالأولى كالتي في الأسماء الموصولة،، وكالواقعة في الأعلام، كالنضر والنعمان واللات والعزى، والسموأل، والكعبة والمدينة.

والثانية يلجأ إليها إما للضرورة الشعرية، وإما للمح الأصل وهو الصفة نحو" الفضل " و" الحسن " و "الحسين" و " العادل " و " العباس ". ولا تأثير لهذا النوع في التعريف؛ لأن العلم الذي دخلت عليه يستمد تعريفه من علميته لا منها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير