تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إعراب نائب الفاعل]

ـ[أم أنداء]ــــــــ[26 - 05 - 07, 10:53 م]ـ

عندما نعرب كلمة الإنسان في هذه الآية [وخُلق الإنسان ضعيفا] فإننا نقول عنه بأنه نائب الفاعل .... ألا ترون أن في ذلك سوء أدب مع خالقنا؟ فما الإعراب الذي لا يتعارض مع عقيدتنا؟ أرجو الإجابة ....

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[26 - 05 - 07, 11:31 م]ـ

كثير من المتقدمين يسمونه مفعول لما لم يسم فاعله , وهذا لا إشكال فيه.

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[27 - 05 - 07, 05:34 ص]ـ

بسم الله

الإمام ابن مالك حين قال (نائب الفاعل) لم يقصد ما ينوب عن الفاعل بمعناه اللغوي؛ وهو من أوجد الفعل, وإنَّما أراد ما ينوب عن الفاعل على اصطلاح النحاة؛ وهو من أسند إليه فعلٌ على جهة القيام به, أو الوقوع منه ثبوتًا أو نفيًا.

وقد عرَّفه-رحمه الله-في شرح التسهيل بأنَّه (ما يُسند إليه فعلُ ما لم يُسمَّ فاعله)

وقال الإمام ابن هشام_رحمه الله-في الشذور وشرحه:" نائب الفاعل وهو ما حذف فاعله, وأقيم هو مقامه, وغُيِّر عامله إلى طريقة (فُعِلَ) أو (يُفعَلُ) أو (مفعول) ... قال:" ومعنى قولي (أقيم هو مقامه) أنَّه أقيم مقامه في إسناد الفعل إليه ".

والله أعلم.

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[27 - 05 - 07, 06:37 ص]ـ

... وحاصله أنَّ الكلام يتكوَّن من مسند, ومسند إليه , والنسبة التي بينهما تسمَّى إسنادًا.

فالتقدير في الآية (خَلَقَ اللهُ الإنسانَ ضعيفًا) فالفعل (خلق) مسند, ولفظ الجلالة فاعل وهو مسند إليه, فلمَّا حُذِف المسند إليه لتعيُّنه حقيقةً احتاج الفعل في الكلام إلى مسند إليه فأسند إلى المفعول الذي هو (الإنسان) وغيِّرت صيغتُه, فـ (الإنسان) مفعول ناب مناب الفاعل المحذوف في إسناد الفعل إليه.

والله أعلم.

ـ[زكرياءُ]ــــــــ[30 - 05 - 07, 05:23 م]ـ

أحسن الله إليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير