تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح قول: مولاني بدل مولاي]

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:16 ص]ـ

هل يصح قول مولاني بدل مولاي وهل لها وجه في اللغة؟

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:25 م]ـ

لم أسمع من قبل كلمة (مولاني) تستخدم استخدام (مولاي) ولا أظن أنها صحيحة

والله أعلم

ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - 06 - 07, 03:45 م]ـ

ذاك خطأ صريح؛ لأن نون الوقاية مختصة بالأفعال إذا اتصلت بياء المتكلم،

و (مَوْلَى) اسم وعند إضافته إلى ياء المتكلم يصير (مولاي) وهذا هو الصواب إن شاء الله.

وقولهم: (مولاتي) نظروا فيه إلى المعنى، كقول البحتري:

في أيِّ حِينٍ رأيتُ مَوْلاتي

في خيرِ حينٍ وخيرِ مِيقاتِ

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[02 - 06 - 07, 06:31 م]ـ

ذاك خطأ صريح؛ لأن نون الوقاية مختصة بالأفعال إذا اتصلت بياء المتكلم،

و (مَوْلَى) اسم وعند إضافته إلى ياء المتكلم يصير (مولاي) وهذا هو الصواب إن شاء الله.

وقولهم: (مولاتي) نظروا فيه إلى المعنى، كقول البحتري:

في أيِّ حِينٍ رأيتُ مَوْلاتي

في خيرِ حينٍ وخيرِ مِيقاتِ

الذي أعلم أن نون الوقاية مختصة بالأفعال ولكنها قد تدخل على غير الأفعال نحو (ليتني ـ لعلني ـ قدني ـ قطني ـ منّي ـ عنّي ـ لدنّي)

ولكن دخولها على نحو (مولاني) أظن أنه خطأ

والله أعلم

ـ[منصور مهران]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:48 م]ـ

كنت أحسب أن إيراد الجانب المقطوع به من (نون الوقاية) كافٍ للإبانة عن وجه التساؤل وخيط الجواب،

ولكن الأستاذ الأديب عبد الرحمن الخطيب أبَى إلا أن يكون الجوابُ حَبْلاً لا خيطاً،

فعُدْتُ إلى ما سبق إجماله لأنشئ له تفصيلا وبيانا، فأقول:

(نون الوقاية) ويسميها بعضُهُم: (نونَ العِماد)

هي النون التي تقي ما قبلها من الكسر الذي ليس من خصائصه بل هو عارض لمباشرة ياء المتكلم، فتأتي هذه النون فاصلة بينهما،

ومن سماها: نون الوقاية فلأنها تقي ما لا يقبل الكسر أن يقع فيه الكسر.

ومن سماها: نون العماد فلأن ما قبلها يعتمد عليها، أي: يتكئ عليها فلا يباشر ياء المتكلم لئلا ينكسر آخره على غير خِلْقَتِهِ.

وهذه النون نوعان:

نوع لازم، وهو المختص بالأفعال: ماضيها ومضارعها وأمرها: الجامد منها والمتصرف. إلا الشاذ فلا يُقاس عليه مثل (ليس: ليسَني وليسِي).

وبعض النحاة ألزموها: إنَّ و أنَّ و كأنَّ و لكنَّ

مثل: إنني و أنني و كأنني و لكنني.

فإذا قلت: إني و أني و كأني و لكني؛ فهؤلاء يقدرون نون الوقاية فهي محذوفة. وقيل بل المحذوفة إحدى نونَيْ الأصل، والمشددة الباقية هي إحدى نوني الأصل أُدْغِمَت فيها نون الوقاية.

والجمهور لا يرى ذلك الإلزام؛ إذ لا طائل وراءه. فهو من باب الجائز.

أمَّا (ليتَ) و (مِنْ) و (عَنْ) فألزموها نون الوقاية كذلك.

وأمَّا (لدن) و (قد) و (قط: بمعنى حسْب) و (لعل) فدخول نون الوقاية عليها من باب الجائز قولا واحدا؛ تقول:

لدُنِّي و لدُنِي وبهما قُرِئَ: (قد بلغتَ من لدُنِّي عُذرا) و (لَدُنِي)

قدْنِي و قدِي

قطني و قطِي

لَعَلَّني و لَعَلِّي

ومن هذا القسم الجائز دخول نون الوقاية عليه: الأفعال الخمسة، فيجوز فيها إثبات نون الوقاية على الأصل، تقول: يُكرمونني و يكرمانني ....

ويجوز حذفها لِتلافِي ثِقل التقاء نونين

كما يجوز إدغام نون الوقاية في نون الرفع.

وبالله التوفيق.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[03 - 06 - 07, 06:16 م]ـ

أشكرك على خلقك الرفيع يا أستاذنا الفاضل (منصور مهران) وجزاك الله خيرا على هذا الإطناب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير