تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[14 - 06 - 07, 11:28 م]ـ

جهد طيب مشكور بارك الله فيك ووفقك

وواضح أنه بذل فيه جهد جعله الله فى ميزان حسناتك

فهو قد حل إشكالات كثيرا ما يسئل عنها فبارك الله فيك

ـ[سالم عدود]ــــــــ[22 - 12 - 07, 03:55 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[أم عبدالملك المسلمة]ــــــــ[22 - 12 - 07, 04:26 م]ـ

استفدتُ كثيرا، جزاك الله خير الجزاء.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[22 - 12 - 07, 06:00 م]ـ

انظر

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3764

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 10:04 م]ـ

كما قال شيخنا الفاضل أبو عبد المعز؛ فهذا الادعاء المزعوم بوجود أخطاء في القرآن لا يصدر إلا من قوم لا يعقلون.

ماذا يريدون من هذا الادعاء؟ هل يريدون أن يقولوا مثلا: ليس من عند الله، بل هو من وضع محمد؟!

طيب، وهل كان محمدٌ أعجميا جاهلا بالعربية؟!!

ومن أين عرفتم القواعد الصحيحة التي بنيتم عليها ادعاء هذه الأخطاء؟ أليس من أشعار وأقوال العرب الذين شهدوا بأجمعهم للنبي صلى الله عليه وسلم بالصدق والأمانة فضلا عن الفصاحة؟!

إن من الغباء أن يحتج الإنسان بحجة لا تصح، ولكن أغبى من ذلك أن يحتج بحجة لا تفيده حتى إن صحت!

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:39 ص]ـ

إخوتا الأحباب. . .

اجعلوا هذا الموضوع من باب "توضيح ما قد أشكل على الطلبة من إعراب بعض الآيات القرآنية". فهذا محله.

إلا أن من المؤسف أن كثيرا من توجيهات الإعراب متكلفة غير مستقيمة، وكأنه جعل القرآن العربي المبين ليس فصيحا ولا بليغا.

وأود أن أضع تعليقا على رقمين مما كتبه صاحب الموضوع:

يتهجم المنصرون والمستشرقون وجهلة اللغة العربية على بعض الصور النحوية أو البلاغية التى لا يفهمونها فى القرآن الكريم، سواء أكان هذا عن عمد أم عن جهل، فهو نفس حال الذى يريد أن يخبأ نور الشمس بمنديل يمسكه فى يديه.

1 - رفع المعطوف على المنصوب

س 106: جاء في سورة المائدة 5: 69 (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ). وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة 2: 62 والحج 22: 17.

الجواب: لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لك أن تنكر ذلك، لكن لا يلزم للاسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإنَّ. فالواو هنا استئنافية من باب إضافة الجُملة للجملة، وليست عطفا على الجملة الأولى.

لذلك رُفِعَ (والصابئون) للإستئناف (اسم مبتدأ) وخبره محذوف تقديره والصابئون كذلك أى فى حكمهم. والفائدة من عدم عطفهم على مَن قبلهم هو أن الصابئين أشد الفرق المذكورين فى هذه الآية ضلالاً، فكأنه قيل: كل هؤلاء الفرق إن آمنوا وعملوا الصالحات قَبِلَ اللهُ تَوْبتهم وأزال ذنبهم، حتى الصابئون فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً كذلك.

و هذا التعبير ليس غريبا في اللغة العربية، بل هو مستعمل فيها كقول بشر بن أبي خازم الأسدي الذي قال:

إذا جزت نواصي آل بدر فأدوها وأسرى في الوثاق ... وإلا فاعلموا أنا وأنتم بغاة، ما بقينا في شقاق

والشاهد في البيت الثاني، حيث (أن) حرف مشبه بالفعل، (نا) اسمها في محل نصب، و (أنتم) الواو عاطفة وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وبغاة خبر أن (أو أنتم) مرفوع، والخبر الثاني محذوف، وكان يمكن أن يقول فاعلموا أنا بغاة وأنتم بغاة، لكنه عطف مع التقديم وحذف الخبر، تنبيها على أن المخاطبين أكثر اتصافا بالبغي من قومه هو، فقدم ذكرهم قبل إتمام الخبر لئلا يدخل قومه في البغي ــ وهم الأقل فيه ــ قبل الآخرين

ونظيره أيضا الشاهد المشهور لضابئ بن الحارث البرجمي:

فمن يك أمسى في المدينة رحله ... فإني وقيار بها لغريب

وقيار هو جمله، معطوف على اسم إن منصوب بها

أراد ان يقول: إني بها لغريب، وقيار كذلك غريب

ومثله أيضا قول قيس بن الخطيم: نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضِ والرأي مختلف

وقيل فيه أيضاً: إنَّ لفظ إنَّ ينصب المبتدأ لفظا ويبقى مرفوعا محلا، فيصح لغة أن تكون (والصابئون) معطوفة على محل اسم إن سواء كان ذلك قبل مجيء الخبر أو بعده، أو هي معطوفة على المضمر في (هادوا).

الذي أعرفه أن هذا التركيب عادى جدا عند العرب. فالكلام الطويل الذي تضمن معطوفات كثيرة قد لا يتسلسل فيه الإعراب على نمط واحد. وهذا أوجه من جعل (الواو) فيه استئنافية. ومثله قوله تعالى: (والمقيمين الصلاة). لسنا بحاجة إلى أن نقول أنه جملة اعتراضية ولا أن نقدر محذوفات لا برهان لها.

26 - رفع القرآن اسم إنْ

س ... : جاء فى سورة طه الآية 63 (إنْ هذانِ لَساحِرَانِ) وكان يجب أن يقول: إنْ هذين لساحرين

الجواب: إنْ بالسكون وهى مخففة من ان، وإنْ المخففة تكون مهملة وجوباً إذا جاء بعدها فعل، أما إذا جاء بعدها اسم فالغالب هو الإهمال نحو: (إنْ زيدٌ لكريم) ومتى أُهمِلَت أ يقترن خبرها باللام المفتوحة وجوباً للتفرقة بينها وبين إنْ النافية كى لا يقع اللّبس. واسمها دائماً ضمير محذوف يُسمَّى ضمير (الشأن) وخبرها جملة، وهى هنا (هذان ساحران).

الموضوع منقول.

الذي أعرفه أن لفظ (هذان) الألف فيه أصلية وليست ألف التثنية، والنون عنوان التثنية. بل اللفظ في حد ذاته غير ملحق بالتثنية الذي يرفع بالألف وينصب ويخفض بالياء. فشأن (هذان) شأن (الذين) وهو باق على هيئته في الرفع والنصب والجر، لكون الياء فيه أصلية - مفرده: (الذي) كما أن مفرد (هذان): (هذا) -. وقريش لم تكن تعرف (هذين) في النصب ولا الجر، وإن قد يوجد ذلك في لغة غيرهم من العرب. وإنما افترض بعض النحويين نصب (هذان) بالياء قياسًا لا سماعًا. وصريح القرآن يرده.

والله أعلم. أرجو التصحيح إن وقع في كلام بعض أخطاء. ودمتم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير