تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

البُسْرُ: الغَضُّ من كل شيء.

و البُسْرُ التمر قبل أَن يُرْطِبَ لِغَضاضَتِه , واحدته بُسْرَةٌ قال سيبويه:

ولا تُكَسَّرُ البُسْرَةُ إِلاَّ أَن تجمع بالأَلف والتاء لقلة هذا المثال في كلامهم ,

وأَجاز بُسْرانٌ وتُمْرانٌ يريد بهما نوعين من التَّمْرِ والبُسْرِ. وقد أَبْسَرَتِ النخلةُ ونخلةُ مُبْسِرٌ بغير هاء , كله على النسب , و مِبْسارٌ لا يَرْطُبُ ثمرها.

وفي الحديث في شرط مشترى النخل على البائع:

ليس له مِبْسارٌ , هو الذي لا يَرْطُبُ بُسْرُه.

وبَسَرَ التَّمْرَ يَبْسُرُه بَسْراً وبَسَّرَهُ إِذا نَبَذَ فَخَلَطَ البُسْرَ بالتمر.

وروي عن الأَشْجَع العَبْدِيِّ أَنه قال: لا تَبْسُرُوا ولا تَثْجُرُوا ; فَأَما البَسْرُ.

بفتح الباء , فهو خَلْطُ البُسْرِ بالرُّطَبِ أَو بالتمر وانتباذُهما جميعاً ,

والثَّجْرُ: أَن يؤْخذ ثَجِيرُ البُسْرِ فَيُلْقَى مع التمر , وكره هذا حذار الخليطين لنهي النبي , عنهما.

و أَبْسَرَ وبَسَرَ إِذا خَلَطَ البُسْرَ بالتمر أَو الرطب فنبذهما.

وفي الصحاح: البَسْر أَن يُخلَط البُسْرُ مع غيره في النبيذ.

والبُسْرُ: ما لَوَّنَ ولم يَنْضِجْ , وإِذا نضِجَ فقد أَرْطَبَ ;

الأَصمعي: إِذا اخْضَرَّ حَبُّه واستدار فهو خَلالٌ , فإِذا عظم فهو البُسْرُ , فإِذا احْمَرَّتْ فهي شِقْحَةٌ. الجوهري: البُسْرُ أَوَّله طَلْعٌ ثم خَلالٌ ثم بَلَحٌ ثم بُسْرٌ ثم رُطَبٌ ثم تمر , الواحدة بُسْرَةٌ و بُسُرَةٌ وجمعها بُسْراتٌ و بُسُراتٌ و بُسْرٌ و بُسُرٌ وأَبْسَرَ النخل: صار ما عليه بُسْراً.

والزَّهْوُ النَّبات الناضرُ والمَنْظَرُ الحَسَن. يقال: زُهي الشيءُ لِعَيْنِكَ.

والزَّهْوُ: نَوْرُ النَّبْتِ وزَهْرُهُ وإشْراقُه يكون للْعَرَضِ والجَوْهَرِ.

وزَها النَّبْتُ يَزْهَى زَهْواً و زُهُوّاً و زَهاءً حَسُنَ.

والزَّهْوُ: البُسْرُ المُلَوَّنُ , يقال: إذا ظَهَرت الحُمْرة والصفرة في النَّخْل فقد ظَهَرَ فيه الزَّهْوُ.

والزَّهْوُ و الزُّهْوُ البُسْرُ إذا ظَهَرَت فيه الحُمْرة , وقيل: إذا لَوَّنَ , واحدته زَهْوة

وقال أَبو حنيفة: زُهْوٌ , وهي لغة أَهل الحجاز بالضَّمِّ جمعُ زَهْوٍ كقولك فَرَسٌ وَرْدٌ وأَفراس وُرْدٌ , فأُجْرِيَ الاسم في التَّكْسير مُجْرَى الصفة.

وأَزْهَى النَّخْلُ وزَهَا زُهُوّاً: تلوَّن بِحُمْرَةٍ وصُفْرةٍ. وروى أَنس من مالك أَن النبي ,

نَهَى عن بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَزْهو

قيل لأَنس: وما زَهْوُه ? قال: أَن يحمرّ أَو يصفر , وفي رواية ابن عمر: نهَى عن بَيْع النَّخْلِ حتى يُزْهِيَ ابن الأَعرابي: زَها النبتُ يَزْهُو إذا نَبَت ثَمَرُه ,

و أَزْهَى يُزْهِي إذا احْمَرَّ أَو اصفر , وقيل: هما بمعنى الاحمرار والاصفرار ,

ومنهم من أَنْكَر يَزْهو ومنهم مَن أَنكر يُزْهي.

ونحن نرد العامي إلى الفصيح، ولا يصح غير ذلك

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[03 - 04 - 08, 05:32 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب وجزاك عني كل خير

لكن ما وجهة نظر المالكية الذين جعلوا الزهو قبل البسر أخي الفاضل؟؟

وهل ترى أخي الفاضل أن الراجح في الزهو مجرد بدء الاحمرار والاصفرار في الثمرة أم اكتمال الاحمرار أو الاصفرار في الثمرة؟؟

وأشكرك مرة أخرى أخي الفاضل

ـ[حسام]ــــــــ[03 - 04 - 08, 06:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا يادكتور مروان علي هذا و أخي الكريم مجدي

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 04 - 08, 11:38 م]ـ

الزهو هو اكتمال الاحمرار أو الاصفرار في الثمرة ..

وأهلا وسهلا ومرحبا

وعلى الرحب والسعة

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[04 - 04 - 08, 12:25 م]ـ

أهلا وسهلا بك أخي الفاضل ومرحبا بك أخي الحبيب وجزاكم الله خيرا

لكن ما وجهة نظر المالكية الذين جعلوا الزهو قبل البسر؟؟

وبماذا نسمي البسر الذي بدأ بالتلون دون اكتمال التلون؟؟

مع أنك أخي الفاضل ذكرت أن الزَّهْوُ: البُسْرُ المُلَوَّنُ , يقال: إذا ظَهَرت الحُمْرة والصفرة في النَّخْل فقد ظَهَرَ فيه الزَّهْوُ.

وظاهر كلامك هذا أخي الفاضل أن الزهو بدء الاحمرار أو الاصفرار , فما الراجح أخي الفاضل؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 04 - 08, 02:11 م]ـ

جاء في مخطوطة:

"توالي المنح في أسماء ثمار النخل ورتبة البلح؛

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير