ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[12 - 04 - 08, 11:00 ص]ـ
2 - كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
شرح القاعدة الثانية ـ بإذن الله ـ:
هناك بعض المصطلحات يستخدمها النحويون، ومن هذه الألفاظ:
1 - اللفظ، وقد سبق وشرحه أخونا سلطان في المشاركة السابعة.
واللفظ العربي هو: الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي تبدأ بالألف وتنتهي بالياء"الحروف العربية".
فكلمة" أحمد" لفظ؛ لأنها مكونة من مجموعة من الحروف العربية، وكذلك "أت": لفظ؛ لكونها عبارة عن صوتين، وإن كانت لفظا غير مفيدا؛ فهناك ألفاظ مفيدة وألفاظ غير مفيدة.
2 - الكلمة: هي لفظ مفرد دال على معني، أي يمكن التمثيل لها بكلمة" أحمد" السابقة، ولا يمكن التمثيل لها بكلمة"أت"، لماذا؟ ... لأن كلمة "أحمد" لفظ مفرد ويدل على معنى، أما كلمة"أت" فلفظ مفرد، ولكن لا يدل على معنى.
3 - الكلام: وهو كل لفظ مركب مفيد فائدة يحسن السكوت عليها، وهو المشروح في القاعدة الأولى.
4 - الجملة: هي بمعنى الكلام، وقيل: هي أعم من الكلام.
مثال: "شرب معاذ اللبن" ـ هذا كلام، ونسميها ـ أيضاـ جملة، لماذا؟ ... لأنها مكونة من ألفاظ مركبة، وتدل على معنى يحسن السكوت عليها.
إذن: كلمة + كلمة + ... (وتدل على معنى مفيد يحسن السكوت عليه) = جملة / كلام.
5 - القول: هذا المصطلح يطلق على كل ما سبق، بمعني أنه يمكن أن نقول على اللفظ " قولا"، ونقول على الكلمة " قولا"، ونقول على الجملة " قولا"، ونقول على الكلام " قولا".
وهذا المقصود من القاعدة: كل كلمة أو جملة أو كلام فهو قول، وكل قول لفظ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إضافة:
1 - هذا ما قصده ابن مالك في ألفيته في قوله:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ** اسم وفعل ثم حرفٌ الكلم ُ
واحده كلمة، والقول عم ** وكلمة بها كلام قد يُؤم
2 - هناك مصطلح آخر يستخدمه النحويون اسمه:" الكلم"، ويقصد به: ما تركب من عدة كلمات أفادت، أم لم تفد، أي يطلق على الجملة المفيدة "كلمًا"، ويطلق على الجملة غير المفيدة"كلمًا.
مثال: * "كتب مهند واجبه" ـ هذا نطلق عليه: كلاما، وجملة، وقولا، وأيضا " كلما"؛ لأنه كلام مفيد.
* " إن كتب مهند واجبه" ـ هذا نطلق عليه ألفاظ، وقولا، وأيضا " كلما"؛ لأنه كلام غير مفيد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[12 - 04 - 08, 11:46 ص]ـ
[مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب]
3 - الفعل مرتبط بزمان
شرح القاعدة الثالثة:
الفعل مرتبط بزمان
الفعل: لغة: الحدث، واصطلاحا: كلمة دلت على معنى وارتبطت بزمن.
إذاً الفعل حدث، والحدث لا بد له من زمن يقع فيه، ثم هذا الفعل إما أن يكون قد حصل وانتهى فهذا يسمى الفعل الماضي، مثل: كتبَ الطالبُ الدرسَ، فالكتابة فعل وقد حصلت وانتهت إذاً كتب فعل ماضي.
وإما أن يكون هذا الفعل يحصل الان فهذا يسمى الفعل المضارع، مثل: الطالبُ يكتبُ الدرسَ، فالكتابة حاصلة الان، فـ يكتبُ فعل مضارع.
وإما أن يكون الفعل لم يحصل بعد وإنما سيحصل في المستقبل فهذا يسمى فعل الأمر، مثل: اكتبْ الدرسَ، فالكتابة لم تحصل بعد وإنما ستحصل في المستقبل، فـ اكتب فعل أمر.
الخلاصة: كل لكمة دلت على معنى وارتبطت بأحد الأزمان الثلاثة، الماضي والحاضر (المضارع) والمستقبل، فهي فعل.
مسائل:
- الأزمان كما هو معلوم ثلاثة، ماضي ومضارع وأمر.
- الفرق بين الاسم والفعل:
الاسم: كلمة دلت على معنى ولكنها لم ترتبط بزمن.
- الماضي، يقصد به ما حصل قبل زمن التكلم ولو بلحظة.
- المضارع، مايحصل الان أو في المستقبل وأعرضت عن ذكر المستقبل حتى لا يلتبس على البعض بفعل الأمر.
والمضارع يعني المشابه، وسمي مضارعا لمشابهته الاسم من حيث الاعراب، فالاسم معرب والمضارع كذلك يعرب في أحوال فسمي مضارعا من هذا الوجه.
- الأمر، يفيد الاستقبال كما عُلم، والمستقبل هو مابعد زمن التكلم ولو بلحظة.
- هناك علامات خاصة يعرف بها الفعل ويميز عن الاسم والحرف، ومن هذه العلامات علامات خاصة يميز بها كل من الماضي والمضارع والأمر ويرجع إليها في كتب النحو.
هذا والله أعلم،،،
ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[15 - 04 - 08, 10:56 ص]ـ
4 - الأصل في الأسماء الإعراب
الاسم قسمان: مُعرب، ومبني.
والنحويون يقولون: الأصل في الأسماء أنها مُعربة والبناء فرع
¥