ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[23 - 04 - 08, 09:26 م]ـ
في المكتبة كنت مستعجلا، فأخذت كتابا اسمه روائع الشعر المعاصر، دون حتى أن أرى ما بداخله، قلت لعلها بالفعل روائع، فإذا بها طلاسم لا تُقرأ!
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[18 - 06 - 08, 04:01 ص]ـ
يرفع
ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 03:53 م]ـ
اني لاعجب من صبرك! لما قرأت كل ذلك
إي والله ..
بصراحة ما إن أقرأ مطلع هذيانهم حتى يغلبني الضحك:)
وشر البلية ما يضحك.
حتى الشعر النبطي وإن اتخذت له الأوزان والبحور فهو مشين!!
يكفي فيه اللحون التي قال بعضهم فيها: أنا إذا سمعتها يأتيني الغثيان.
غاية ما يقال في الحسن منه إنه كلام جميل.
وكنت قرأت قديييييييييماً أن من دعوات المستشرقين نشر الشعر النبطي!!
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[18 - 06 - 08, 05:46 م]ـ
كان الشيخ " علي الطنطاوي " - رحمه الله - يقول أن الشعر الحداثي ينبغي أن ينسب إلى " الحَدَثْ " لا " الحداثة "!! و يقول: و لكنه حَدَث من نوع جديد , لا يطهره حتى الغسل بالتراب سبعا!!
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[18 - 06 - 08, 06:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الشيخ " علي الطنطاوي " - رحمه الله - يقول أن الشعر الحداثي ينبغي أن ينسب إلى " الحَدَثْ " لا " الحداثة "!! و يقول: و لكنه حَدَث من نوع جديد , لا يطهره حتى الغسل بالتراب سبعا!!
كلامه جميل ومنطقيّ جدّاً!
رحمه الله تعالى ..
أذكر مرّة أنّ أحد المنشدين الإسلاميين الوسطيين غير المتشدّدين، دافع عن إقامة حفلات لمطربين ومطربات مدّعياً أن ذلك هو الفن السامي الذي يدافع عنه كل الناس، وأنّ من يحارب إقامة مثل هذه الحفلات فهو متشدد متعصب ليس له في الفن لا ناقة ولا جمل ..
الغريب أنّي حينما بحثت في سيرة هذا الفلان الوسطي، رأيتُ أنّه يدّعي أنّ هناك غير واحدٍ من المشايخ يكفّرونه، وأنّهم أباحوا دمه .. ولا شكّ أنّ هذا ليرفع صيته ويُشهر نفسه ..
والأكثر غرابةً وعجباً أنّه ادعى تكفيره على قصيدة كان قد كتبها .. حقّاً عندما قرأتها صُعِقت!!
فهي لا تتجاوز الأسطر العشرة .. ولكن فيها ما فيها من الكلام المُبتذل والمعاني الرّخيصة العارية ...
وتساءلت هل ادّعى ما ادّعى حماقةً أم جهلاً؟!
لأنّي ما كفّرته حينما قرأتُ كلامه البذيء، ولكن تمنّيتُ لو أنّ والداه ربّياه!!!
فيا ليته ما تعلّم الكتابة قبلَ أن يتعلّم الأدب!
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 09:43 م]ـ
حميةٌ عن الشعرِ محمودة، و حمايةٌ لأصوله مُثْنى عليها.
و لكن لي:
1_ الشعرُ يجمع بين شيئين:
الأول: الشُّعورِ الداخلي فهذا لا تأتي عليه أوزان و قوانين الشعر الفصيح، لأنَّ عِمادَه المشاعر المختلجة في باطن المتمشعر، و هنا يدخل الشعر النبطي و الشعرُ غير العربي، و لأصحابه فيه لفتاتٌ راقية جداً قد لا توجد في العربي الفصيح.
الثاني: البناء الصناعي الظاهري، و الثاني يُحاكَم إلى القوانين الشعرية و التي أسسها و قننها علماءُ الشعر.
2_ الشعر من حيثُ كونه مشاعرياً لا يمكن حصرُ أرقِّهِ و أبلغِهِ في العربي الفصيح، لوجود اللفظيات العربية و التحاكم إلى وَزْنِ البيت.
3_ كلُّ أمةٍ لها مسالكها في الشعرِ و الكلام عامةً، فلا تُحاكَمُ إلى قوانين أمةٍ غيرها، فلا نحكم على الشعر الصيني بأنه ليس شعراً لأنه ليس على قوانين الشعر العربي، كما أننا لا نستطيع أن نُعربَ الكلام الإفرنجي بقوانين النحو العربي، و كذلك في الشعر النبطي لا نُحاكمه إلى قوانين الفصيح لعدم وجودِ داعي التحاكم، كما أننا لن نُعربَ النبطيَّ بإعراب الفصيح، فلكلِّ شِعرٍ أوزانُه في أمتِهِ و لُغَتِهِ.
و دمتم بسعادة.
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 06 - 08, 03:16 ص]ـ
حميةٌ عن الشعرِ محمودة، و حمايةٌ لأصوله مُثْنى عليها.
و لكن لي:
1_ الشعرُ يجمع بين شيئين:
الأول: الشُّعورِ الداخلي فهذا لا تأتي عليه أوزان و قوانين الشعر الفصيح، لأنَّ عِمادَه المشاعر المختلجة في باطن المتمشعر، و هنا يدخل الشعر النبطي و الشعرُ غير العربي، و لأصحابه فيه لفتاتٌ راقية جداً قد لا توجد في العربي الفصيح.
الثاني: البناء الصناعي الظاهري، و الثاني يُحاكَم إلى القوانين الشعرية و التي أسسها و قننها علماءُ الشعر.
2_ الشعر من حيثُ كونه مشاعرياً لا يمكن حصرُ أرقِّهِ و أبلغِهِ في العربي الفصيح، لوجود اللفظيات العربية و التحاكم إلى وَزْنِ البيت.
3_ كلُّ أمةٍ لها مسالكها في الشعرِ و الكلام عامةً، فلا تُحاكَمُ إلى قوانين أمةٍ غيرها، فلا نحكم على الشعر الصيني بأنه ليس شعراً لأنه ليس على قوانين الشعر العربي، كما أننا لا نستطيع أن نُعربَ الكلام الإفرنجي بقوانين النحو العربي، و كذلك في الشعر النبطي لا نُحاكمه إلى قوانين الفصيح لعدم وجودِ داعي التحاكم، كما أننا لن نُعربَ النبطيَّ بإعراب الفصيح، فلكلِّ شِعرٍ أوزانُه في أمتِهِ و لُغَتِهِ.
و دمتم بسعادة.
كلام جيد، ومنطقي،،
ولكن انما حاكمناهم هنا أن أدخلوا هذراً في ثوب الفصحى وقالوا: قد أتيناكم بالشعر!!؟؟
هم ياأستاذي أنطرحوا على قواميس اللغة،، وماانطرحوا عليها متعلمين،، انما منتقين!!
فما إن تظهر لهم كلمة مهجورة،، أو كلمة يقل استعمالها إلا وكأنهم ظفروا بمادة شعرهم والسلام!!!!
فيدخلوا الكلمة المهجورة،، وقبلها كلمات صيغة بكلفة شاقة إلى العربية،،ويعقبها كلمات،،
فتولد منظومة لاهي بالشعر الفصيح ولاالعامي (العامي يعد شعراً لكن يحاكم كما أسلفتم للعامية) وان قربت من شيء فهي قريبة من هذا الكلام المترجم من لغات غير عربية ...
والله المستعااااااان ..
كل شيء ضاع،، مالم يتدارك الله القوم بحمية،،وعودة قوية لمنابع لغتهم ودينهم ..
¥