24 ـ الأكثر في الاستعمال تقديم الظرف على النكرة الموصولة نحو: عندي ثوب جديد.
25 ـ الأصل في الظن أن يفيد معنى الشك وقد يفيد معنى اليقين وعلامته في القرآن أنه إذا كان مما يثاب عليه فهو بمعنى اليقين نحو: {الذين يظنون أنهم ملاقون ربهم}
26 ـ الضمائر لا توصف ولا يوصف بها، والأعلام توصف ولا يوصف بها والجمل يوصف بها ولا توصف والذي يوصف ويوصف به هو المعرف بأل والمصادر والإشارة.
27 ـ الجملة الواقعة بعد المحلى بأل الجنسية والنكرة المخصصة يصح أن تعرب حالاً أو صفة نحو: يعجبني الزهر تفوح رائحته، ورأيت كوكباً كبيراً يضيء. فقولهم الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال ليس على إطلاقه.
28 ـ يصح عطف الفعل على الاسم والعكس بشرط أن يكون في الاسم مشتقاً حتى يصح تأويله بالفعل نحو: هذا كاتب ويقرأ أو يقرأ وكاتب.
29 ـ الأحكام اللغوية لا تثبت بمجرد المناسبات القياسية.
30 ـ قد يُذَكَّر المؤنث على تأويله بمذكر نحو: {إن رحمة الله قريب من المحسنين} أي إحسانه وكذلك يؤنث المذكر نحو: {الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}، فقد حمل الفردوس وهو مذكر على معنى الجنة.
31 ـ من سنن العرب أن تذكر جماعة وجماعة أو جماعة وواحداً ثم تخبر عنهما بلفظ الاثنين نحو: {أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما}.
32 ـ يجب تقديم الاسم على اللقب ولا ترتيب للكنية نحو: أبو المأمون هارون الرشيد، أو هارون أبو المأمون الرشيد.
33 ـ فعَلى المثلثة الفاء ألفها للتأنيث نحو: طوبى وذكرى ومرضى.
34 ـ يقال لأربع خلون من شعبان ولإحدى عشرة خلت لأن العرب تجعل النون للقليل والتاء للكثير.
35 ـ المعتدي بنفسه إذا قرن بحرف الجر يوجهونه تارة بالحمل على التضمين نحو: أذاعوا به أي تحدثوا وتارة بالجمل على الزيادة: نحو: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}.
36 ـ الشيء إذا مُدّ إلى جنسه تدخل فيه الغاية نحو: أكلت السمكة حتى رأسها وإذا مُدّ إلى جنسه لا تدخل فيه الغاية نحو: {ثم أتموا الصيام إلى الليل {
37 ـ المفعول إذا كان ضميراً منفصلاً والفعل متعد لواحد وجب تأخير الفعل نحو. {إياك نعبد} ولا يتقدم إلا في ضرورة.
38 ـ مما يسوغ الابتداء بالنكرة إفادتها الدعاء نحو: {سلام عليكم}، {ويل للمطففين}.
39 ـ إذا اقترنت كان وأخواتها بحرف مصدري لا يجوز أن يتقدم خبرها عليها نحو: أريد أن تكون فاضلاً.
40 ـ قد يعود الضمير على ما تضمنه اللفظ نحو: {اعدلوا هو أقرب للتقوى}، أي العدل وقد يعود على ملابس ما هو له نحو: {لم يلبثوا إلا عشية أوضحاها} أي ضحى يومها وقد يعود على مفهوم من المقام نحو: {كل من عليها فان}، أي الأرض وقد يعود على محذوف لشهرته نحو: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، أي القرآن.
41 ـ تخصيص العدد بالذكر لا يدلّ على نفي الزائد.
42 ـ كل شيء يبعث بنفسه فالفعل يتعدى إليه بنفسه نحو: بعثت الرسول وإلا فيتعدى إليه بالباء نحو: بعثت بالكتاب.
43 ـ ما كان على وزن فَعالى فهو بالضم والفتح نحو: سكارى وأسارى ونصارى.
44 ـ العرب تعطف الشيء على الشيء بفعل ينفرد به أحدهما نحو: أكلت تمراً وماء أي وشربت وهو كثير فتنبه.
45 ـ تعديد الأوصاف يجوز بالعاطف وبغيره، وعدم العاطف في حلو حامض أولى لأنه بمنزلة وصف واحد وهو مزّ.
46 ـ يقولون القوم الذين هم هم أي الأشراف والأخيار وقد يجيء الذم.
47 ـ متى رأيت حرفاً من حروف العطف مع الواو فهي العاطفة دونه.
48 ـ الفرق بين المصدر واسمه أن المصدر يلاحظ فيه تعلقه بالفعل نحو: التوضؤ، واسم المصدر هو ما تعلق بالأثر المترتب على الفعل نحو: الوضوء وكذلك الإعطاء والعطاء الخ.
49 ـ كل عضو زوج من أعضاء الإنسان فهو مؤنث إلا الخد والجنب والحاجب وكل عضو فرد فهو مذكر إلا الكبِد والكرش والطحال.
50 ـ معمول الصفة لا يتقدم الموصوف.
51 ـ محاسن جمع حسْن على غير قياس وقيل: جميع لا واحد له وقيل: محسن وقد قالوا: إن كمال الحسن في الشعر، والصياحة في الوجه، والوضاءة في البشرة والحال في الأنف، والحلاوة في العينين، والظرف في اللسان، والرشاقة في القد، واللياقة في الشمائل.
¥