تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[08 - 05 - 08, 10:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا،

و ليتكِ أختَنا أم هالة تتابعين نقل بقية المقال بورك فيكِ.

ما معنى كلمة "لَحْلُو؟

معناها (الحُلو)!

هكذا يلفظ الجزائريون "بعض" الكلمات حين تدخل عليها (ال) التعريف "القمرية ".مثل الجديد تُنطق (لَجْديد) .. المَثَل (لَمْثَل) .. وهكذا.

ـ[ابو كريم]ــــــــ[08 - 05 - 08, 11:54 م]ـ

أما لحلو فقد عرفناها فما معنى يرضع اللبة

بارك الله فيكم يا اهل الجزائر

ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[09 - 05 - 08, 12:02 ص]ـ

ستجد الجواب في صلب المقال ,, الذي كتبه الشيخ

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[09 - 05 - 08, 12:15 ص]ـ

أما لحلو فقد عرفناها فما معنى يرضع اللبة

بارك الله فيكم يا اهل الجزائر

لعلهم يقصدون: اللَّبُؤة .. حفظنا الله منها!

ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[09 - 05 - 08, 12:28 ص]ـ

بما أنك حريص على معرفة مدلول كلمة " اللبّة"

يقول الشيخ:" أن كلمة لبة من غريب اللغة فإن المشهور فيها اللبؤة وفيها لغات ذكرتها القواميس وهذا من بقايا غريب لغة العرب في كلامنا ".

وهذا الكلام سيأتي في صلب المقال الذي تشارك الأخت به

ـ[أم هالة]ــــــــ[09 - 05 - 08, 01:55 ص]ـ

و إنما كنت أعمد لذكر هذا للطلاب ليعلموا أن لغة العرب قريبة المأخذ منهم و أن فصاحة العرب نائمة في عروقهم متى أيقظوها استيقظت.

و إن الكلام عن صلة الدارجة بكلام العرب لقمين بأن يفرد بتأليف مشتمل على أبواب و يبوب فيه لغريب اللغة و أساليب العرب في كلام الناس، و للإمام البشير الإبراهيمي مؤلف في بعض ما ذكرنا و لم أطلع عليه و الظن أنه كتاب جليل فإن هذا الموضوع لا تخدي في فلاته إلا نجائب الإبراهيمي و مما أذكره هنا أن للعلامة الأديب ابن أبي شنب الجزائري كتابا في الأمثال الشعبية في الجزائر و تونس و قد فاتني أن أذكر هذا في كتاب المباني.

و اعلم أن الكلام عن الدارجة لم يكن مقصودا لنفسه و إنما هو شيء نحدوا به العزائم و نوقظ به النائم و كان ذلك سبب اختيارنا للحكمة الشعبية، و فيما سلكناه ما يحبب إليك لغة العرب و لعلك قد وجدت بعض ما قصدناه، و للأستاذ الكبير أبي العباس أحمد بن الهاشمي الجزائري عناية باللغة الدارجة ذهبت به إلى أن كتب مقالا عجيبا نشر في جريدة البصائر عنوانه: " بعد غربة اللغة العربية أصبحنا نخشى على اللغة الدارجة"، و فيه يقول- و بقوله أقول-:" كأني بالقارىء و قد أخذ منه العجب مأخذه عندما سرى جريدة هي لسان حال علماء الجزائر تنتصر للغة العامية و تنشر للدعاية في الترغيب و الحث على صرف طرف من الاهتمام في تحصيله، على رسلك أيها الأخ – إلى أن قال- لكن من نظر إلى المسألة نظرة بحث و تحقيق انكشف له في الحال ما بين الفصحى و العامية من كمال النسبة و عموم الاتصال و لا إخالني مجازفا إن قلت إن اللغة العامية عربية الأصل على نسبة ربما لا تقل عن سبعين بالمائة – و فيه يقول- و من جال في الأقطار الإسلامية و تتبع لهجات الحواضر و البوادي بهره ما يتخلل تلك اللهجات من المفردات و الأصول اللغوية، لذلك كان دأبي تقييد كل ما يلتقطه سمعي من مستملح العبارات و محاسن الأمثال" اهـ محل الغرض منه.

و هو مقال فيه طول و لقد عظمت أبا العباس منذ أن قرأت مقالته و علمت أنه من نبلاء الأمة و لا أدري ماذا فعل الدهر بما كان يكتبه من مستملح العبارات و محاسن الأمثال.

و قد طالت ذيول المقدمة و هذا أوان الشروع في المقصود، اعلم –علمك الله- أن لحكمتنا معنيين أحدهما قريب و الآخر بعيد، فالأول ما دلت عليه ظواهر الألفاظ و إنما سميته قريبا لأنه أول ما يسبق إلى الذهن و لوضوحه أعرضت عنه و لم يكن هذا المعنى أصيلا في نية الحكيم و إنما اتخذ منه قوسا يرمي عنها في مكان بعيد، و كان من مراميها أن النجاة قد تناط بحسن المنطق و حلاوة اللسان و يكثر ذكر هذه الحكمة في وصايا الآباء للأولاد و من المقامات التي تقال فيها مقام الملامة و العتاب لمن جلب على نفسه سوء بسوء منطقه و مرارة لسانه ليعلم أن الرجل يبلغ باللين ما لا يبلغ بالشدة و أن الملاينة تدرأ من الدواهي ما لا تدرؤه المخاشنة و قد ألان النبي صلى الله عليه وسلم الكلام لقوم اتقاء شرهم، و للسان مصارع قد وردتها الأبطال، قال الشاعر:

احفظ لسانك أيها الإنسان ... لا يلدغنَّك إنه ثُعبان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير