تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إما في بيت العلباء بن أرقم]

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[14 - 02 - 10, 10:29 ص]ـ

قال العلباء بن أرقم:

زعمت تماضر أنني إمّا أمتْ يسددْ أُبَيْنوها الأصاغر خُلَّتي

فعلى أي شيءٍ جزمنا أمت ويسدد وإن كان بإن الشرطية وما هنا مدغمة فما هي وظيفة ما النحوية ومعناها؟

ملاحظة: لقد بحثت في أكثر من مصدر فأرشدونا إلى مصادركم يرحمكم الله.

جزاكم الله عني كل خير

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[15 - 02 - 10, 08:32 م]ـ

أين أهل النحو؟

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[17 - 02 - 10, 04:01 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[أبو يحيى محمود بن عبدالمنعم جابر]ــــــــ[18 - 02 - 10, 02:56 ص]ـ

مات النحاة فلا نحاة بأرضنا ... كلا ولا في الأرض أي (خليل)

ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[18 - 02 - 10, 04:18 م]ـ

أخشى أن يكون كلام أخينا أبي يحيى صحيحًا، وإلا فأنا أرى مشاركات كثيرة هي أقرب إلى التعليق الفارغ من المشاركة العلمية.

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[18 - 02 - 10, 06:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا تقاعس الكبار فلا ينبغي للصغار ان يتقاعسوا واذا انشغل الفطاحل تصدر من لااهلية له ويصدق إن البغاث بارضنا يستنسر لذلك أقول إلي وعلي وأبشر قريبا بجواب كاف عن سؤالك والله المستعان

والسلام

ـ[الكهلاني]ــــــــ[19 - 02 - 10, 02:17 ص]ـ

أما النحو فلست من أهله ولكني أقول:

اعلم أن (ما) تزاد توكيدا بعد (إن) ومنه قوله تعالى: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ) وقوله تعالى: (وإما ينسينك الشيطان)

قال بعض العلماء: وذلك في القرآن كثير ولم يأت فيه إلا والفعل مؤكد بالنون, وأما في لسان العرب فقد جاء أيضا بغير نون كثيرا قال:

زعمت تماضر أنني إما أمت

يسدد أبينوها الأصاغر خلتي

وقال أبو زبيد الطائي:

إما تقارش بك الرماح فلا

أبكيك إلا للدلو والمرس

وأما البيت الذي أوردته فهو في الأصمعيات لعلباء بن أرقم, والذي في حماسة أبي تمام وفي أمالي القالي رواية عن الأصمعي نفسه أنه لسلمي بن ربيعة الضبي من قصيدة رائعة تجدها في حماسة أبي تمام والأصمعيات وأمالي القالي وغيرها.

والله أعلم.

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[19 - 02 - 10, 02:34 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز لبعدي عن مكتبتي لعدة أيام هاتفت الشيخ الفاضل عبدالرحمن كوني بمدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم وسألته عن هذا البيت فأجاب بما ملخصه ومعناه أن إما _ كما قلت أنت_ مدغمة من إن وما وما زائدة لامحل لها من الاعراب وأحالني الى الاشموني والى الكتاب والى كتب التفسير التي تعني بالاعراب عند قوله تعالى فإما تثقفن بهم

هذا اولا

وثانيا أخي الفاضل انت ضبطت خلتي بضم المعجمة و والصواب بفتح المعجمة كما في الاصمعيات الاصمعية 56 والهامش 3 وكذلك في خزانة الادب الشاهد582 الجزء 8\ 40 وبعضهم نسبها الى عِلباء وبعضهم نسبها الى سلمى بن ربيعة.

هذا وانشاء الله لنا عطفة أخرى

والسلام

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[19 - 02 - 10, 03:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ثم وقفت على ما يلي في تفسير اللباب لابن عادل الحنبلي عند تفسير هذه الاية الكريمة

() قوله: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ} الفاء مرتبة معقبة. و «إمّا» أصلها: أن الشرطية زيدت عليها «ما» تأكيداً، و «يأتينكم» في مَحَلّ جزم بالشَّرْط؛ لأنه بني لاتصاله بنون التوكيد.

وقيل: بل هو معرب مطلقاً.

وقيل: مبني مطلقاً.

والصّحيح: التفصيل: إن باشرته كهذه الآية بني، وإلا أعرب، نحو: هل يَقُومَانِ؟ وبني على الفَتْحِ طلباً للخفّة، وقيل: بل بني على السُّكون، وحرك بالفتح لالتقاء السَّاكنين.

وذهل الزجاج والمبرد إلى أن الفعل الواقع بعد «إن» الشَّرطية المؤكِّدة ب «ما» يجب تأكيده بالنون، قالا: ولذلك لم يأت التَّنْزيل إلاّ عليه، وذهب سيبويه إلى أنَّه جائز لا واجب؛ لكثرة ما جاء به منه في الشعر غير مؤكَّد، فكثرة مجيئه غير مؤكَّد يدلُّ على عدو الوجوب؛ فمن ذلك قوله: [الطويل]

413 - فَإِمَّا تَرَيْنِني كَابْنِةِ الرَّمْلِ ضَاحِياً ... عَلَى رِقَّةٍ أخْفَىَ وَلاَ أَتَنَعَّلُ

وقولُ الآخر: [البسيط]

414 - يَا صَاحِ إمَّا تَجِدْنِي غَيْرَ دِي جِدةٍ ... فَمَا التَّخَلِّي عَنِ الخُلاَّنِ مِنْ شِيَمِي

وقول الآخر: [المتقارب]

415 - فَإِمَّا تَرَيْنِي وَلِي لِمَّةٌ ... فَإنَّ الحَوادِثَ أوْدَى بِهَا

وقول الآخر: [الكامل]

416 - زَعَمَتْ تُمَاضِرُ أنَّنِي إمَّا أَمُتْ ... يَسْدُدْ أُبَيْنُوهَا الأَصَاغِرُ خَلَّتِي

وقال المهدوي: «إما» هي «إن» التي للشرط زيدت عليها «ما» ليصحّ دخول «النّون» للتوكيد في الفعل، ولو سقطت «ما» لم تدخل النّون، و «ما» تؤكّدا أول الكلام، والنون نؤكد آخره، وتبعه ابن عطية.

وقال بعضهم: هذا الذي ذهبا إليه من أن النّون لازمة لفعل الشرط إذا وصلت «إن» ب «ما» هو مذهب المُبَرّد والزَّجَّاج، وليس في كلامهما ما يدلُّ على لزوم «النُّون» كما ترى، غاية ما فيه أنهما اشترطا في صحّة تأكيده بالنون زيادة «ما» على «إن»، أما كون التوكيد لازماً، وغير لازم، فلم يتعرضا له، وقد جاء تأكيد الشرط بغير «إن»؛ كقوله: [الكامل]

417 - مَنْ يُثْقَفَنْ مِنْهُمْ فَلَيْسَ بِآئِبِ ... أبَداً وَقَتَلُ بَنِي قُتَيْبَةَ شَافِي

والسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير