تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في البدل]

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 01:57 م]ـ

السلام عليكم.

من فضلكم:

1) يقال: هذا الكتاب مفيد.

وكلمة الكتاب هنا: بدل مطابق.

فهل يصح أن يقال: هذا كتاب العلوم مفيد، على أن يكون (كتاب العلوم) بدلا مطابقا أيضا؟

2) ما الفرق بين العدّ والإحصاء؟ وهل صحيح قولهم: كذا له فوائد لا تعد ولا تحصى؟

وجزاكم الله خيرا.

والسلام عليكم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 04 - 10, 11:29 ص]ـ

السلام عليكم.

من فضلكم:

1) يقال: هذا الكتاب مفيد.

وكلمة الكتاب هنا: بدل مطابق.

فهل يصح أن يقال: هذا كتاب العلوم مفيد، على أن يكون (كتاب العلوم) بدلا مطابقا أيضا؟

نعم يصح مثل هذا لكنه خلاف الجادة.

وقد قرئ قوله تعالى: {وهذا بعلي شيخا) برفع (شيخ)، وجوزوا على هذه القراءة أن يكون (بعلي) بدلا من (هذا).

وكذلك قول الشاعر:

ذاك خليلي وذو يواصلني ......... يرمي ورائي بامسهم وامسلمة

جوز ابن هشام أن يكون (خليلي) بدلا من (ذاك).

والله أعلم.

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 12:06 ص]ـ

فماذا عن كلمة "ظنكم" في قوله تعالى: "وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم"؟ أهي بدل؟ أم لها إعراب آخر؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 12:17 ص]ـ

الجادة أنها خبر كما سبق، وجوزوا أيضا أن تكون بدلا، كما في الدر المصون.

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 06:58 ص]ـ

فإذا كانت خبرا، فما إعراب جملة "أرداكم"؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 07:56 ص]ـ

جملة (أرداكم) حال في الوجهين، كما في الدر المصون، والخبر في الوجه الثاني هو (الذي).

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 03:41 م]ـ

أخي الكريم: السلام عليكم.

قد وجدت أن الطبري قد ذكر وجهين لهذه الآية، والوجه الثاني هو:

هَذَا الظَّنّ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ مِنْ أَنَّهُ لَا يَعْلَم كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ هُوَ الَّذِي أَهْلَكَكُمْ، لِأَنَّكُمْ مِنْ أَجْل هَذَا الظَّنّ اجْتَرَأْتُمْ عَلَى مَحَارِم اللَّه فَقَدِمْتُمْ عَلَيْهَا، وَرَكِبْتُمْ مَا نَهَاكُمْ اللَّه عَنْهُ، فَأَهْلَكَكُمْ ذَلِكَ وَأَرْدَاكُمْ.

ومعنى ذلك أن جملة "أرداكم" هنا خبر، وليست حالا.

أما في الوجه الأول فكانت حالا.

وجاء في تفسير الجلالين:

"وذلكم" مبتدأ "ظنكم" بدل منه "الذي ظننتم بربكم" نعت والخبر "أرداكم" أي أهلككم.

ثم ألا ترى أن الآية السابقة ترجّح أن يكون "ظنكم" بدلا لا خبرا؟

فهي تقول: (ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون)

فهل يمكن أن يقال إذن إن قول من قال "الجادة أن تكون (ظنكم) خبرا" من الصعب التسليم به؟

وجزاكم الله خيرا.

والسلام عليكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير