[((منظومة الآجرومية)) جديد]
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[14 - 03 - 10, 10:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي
أقدم لكم اليوم (منظومة الآجرومية) من نظمي وهي محاولة ولكنها محاولة أعجبتني وشهد لها غيري , ولا شك أن متن الآجرمية قد حظي بكثير من المنظومات , والتي اطلعتُ عليها إنما هي اثنتان نظم للشنقيطي ونظم للعمريطي رحمهما الله رحمة واسعة.
عملي في المنظومة:
1 – اقتفاء ألفاظ ابن آجروم حذو القذة بالقذة إلا في مواضع يسيرة تتعلق بضرب الأمثلة.
2 – تجنبتُ الضرورات المهجورة والقبيحة في النظم , مااستطعتُ الى ذلك سبيلا.
3 – أخليتها من الاخطاء النحوية واللغوية بقدر المعرفة والاستطاعة.
4 – حرصت كل الحرص على أن تكون سلسلة الالفاظ لتستطاع حفظاً.
وقد عرضتُها على بعض المشائخ منهم الشيخ علي بن سالم بن سعيد بكير الحضرمي الشافعي حفظه الله وأمد الله عمره في طاعته , وهذا تقديمه عليها وعندي التقديم مكتوباً بخط يده.
تقديم الشيخ العلامة / علي بن سالم بن سعيد بكيّر
الحمد لله ربنا , ونسأله التوفيق والثبات , وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد:
فإنَّ مكانة فهم علوم اللغة العربية وآدابها لا تخفى. ولا سيما علم النحو , ومن المعلوم أن نظم هذه العلوم أسهل لحفظها وأبعد لنسيانها , ولهذا فإنني عندما اطلعتُ على نظم الآجروميّة الذي كتبه وصاغه أبو يعلى محمود الجمل - حفظه الله - سرني كثيراً , وعسى أن يوفق الله مَن يقوم بطبعه لينتشرَ وينفع الله به الطلاب فينال الناظم الثواب. والله يتولى الجميع بعونه وتوفيقه.
وكتبه علي بن سالم بن سعيد بكيّر
في 10 / صفر 1430 هـ
وهذه هي المنظومة ومرفقة منسقة في ملف ورد وألتمس الدعاء من أخِ استفاد منها كما التمس العذر ممن رأى في خللاً وقلما ينجو أحد من ذلك
قاله: أبو يعلى محمود بن محمد بن قاسم الجمل
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
حَمداً لِرَبّي مُعرِبِ القُرآنِ = وَرافِعِ الإِنسانِ باِلبَيانِ
مَيَّزَهُ عَن سائِرِ الخلائِقِ = حينَ ابتَلاهُ بِاللِّسانِ الناطِقِ
ثُمَّ الصَّلاةُ مَعْ سَلامٍ أَطيَبِ = عَلى النَّبِيِّ ذي اللِّسانِ العَرَبي
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَطهارِ = ما كُورَ الليَّلُ عَلى النَّهارِ
وَبَعدُ فَاعلَم أَنَّ هذا المُختَصَر = نَظمٌ لِمَتنٍ أَوَّلَ النَّحوِ اشتَهَر
أَرجو بهِ التَّسهيلَ للحفّاظِ = لِيُسرِهِ في البَحرِ وَالأَلفاظِ
أَبياتُها في مائتَينِ كَالحُلَل = فَاجعَل أَخَيَّ دَعوةً لابنِ الجَمَل
وَخَصَّ في دُعائِكَ المُؤَلِّفا = أَعني ابنَ آجُرّومَ حينَ أَلّفا
وَرَحمَةُ اللهِ عَلى الجَميعِ = وَذا أَوانُ البَدءِ وَالشُّروعِ
حدُّ الكلامِ وأنواعه
حَدُّ الكَلامِ اللَّفظُ إِذ يُرَكَّبُ = يَفيدُ بِالوَضْعِ. بَنَتهُ العَرَبُ
أَقسامُهُ ثَلاثةٌ فَاسمٌ كَيَمْ = فِعلٌ كَقُم وَحَرفُ مَعنىً مِثلُ لَمْ
فالاسمُ بِالخَفضِ أُخَيَّ قَد عُرِفْ = كَذاكَ بِالتَّنوينِ حينَ يَنصَرِفْ
أَو أَلِفٍ لامٍ عَلى اسمٍ تَدخُلُ = أَو بِحُروفِ الخَفضِ خُذ ما أَنقُلُ
لامٌ وَكافٌ في وَرُبَّ وَعَلى = وَمِن وَعَن وَالباءُ فَاحفَظْ وَإلى
أَضِف إِلَيها أَحرفاً لِلقَسمِ = واوًا وَباءً ثُمَّ تاءً فَاعلَمِ
وَالفعلُ بِالسينِ وَسَوفَ أَو بِقَدْ = وَتاءِ تَأَنيثٍ بِتسكينٍ يُعَدْ
وَالحَرفُ لَفظٌ لا دَليلَ يَصحَبُهْ = فَخُذ بِقَولِ مَن يَعي ما يَكتُبُه
باب الإعراب
إِعرابُهُ عِندَ النُّحاةِ قَد عُلِم = تَغييرُهم أَحوالَ آخِرِ الكَلِم
لِعامِلٍ قَد أَحدَثَ التَّغيِيرا = يَكونُ لَفظاً أَو أَتى تَقديرا
أَقسامُهُ رَفعٌ وَنَصبٌ خَفضُ = جَزمٌ وَما لِسَردِهِنَّ نَقضُ
فَلتَرفَعِ الأَسماءَ وَاخفِضْ وَانصِبِ = لا جَزمَ لاسمٍ في اللّسانِ العَرَبِ
وَلتَجزِمِ الأَفعالَ وَانصِبْ وَارفَعِ = لا خَفضَ فيها فَافهمَنَّ مَطلعي
بابُ مَعرفة علامات الإعراب
علامات الرفع
لِلرَّفعِ أَربَعُ عَلاماتٍ فَضُمّْ = وَالفَرعُ واوًا أَلِفًا نوناً أَقِمْ
فَسِمْ بِضَمَّةٍ عَلى اسمٍ يُفرَدُ = وَجَمعِ تَكسيرٍ كَجاءَ الأَعبُدُ
وَجَمعِ تَأنيثٍ وَفِعلٍ يُعرَبُ = لاشَيءَ في آخِرِهِ كَيُضرَبُ
¥