آلياتُ تحليلِ النُّصُوصِ لُغَويًا:
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[02 - 04 - 10, 05:00 ص]ـ
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قالَ أُستاذُنا الدكتورُ جمالُ بنُ عبدِ العزيزِ:
آلياتُ تحليلِ النُّصُوصِ لُغَويًا:
يَتطلبُ تحليلُ النَّصِّ لُغويًا جملةً مِنَ المُرتكزاتِ العلميةِ:
1 - الوقوفُ على نوع الكلمةِ أولاً:
(اسمًا، فعلاً، حرفًا).
2 - تحديدُ نوعِ الفعلِ تعديًا، لُزُومًا، ومعرفةُ نوعِ المتعدى.
3 - تحديدُ نوعِ الاسمِ هل هو علمٌ أم مصدرٌ وإذا كان علمًا فما موقعُهُ منَ الجملةِ وإذا كان مشتقًا فما فرعُهُ وما عملُهُ وإذا كان مصدرًا فما نوعُهُ وما عملُهُ فى تركيبهِ وجملتهِ.
4 - تحديدُ الحرفِ والوقوفِ على كونهِ مُختصًا وغيرَ مُختصٍ ثمَّ تحديدُ عملِ المختصِ وذلك يقتضى الإلمامَ بجميعِ أنواعِ الحروفِ وعملِها فى جملتِها.
5 - دراسةُ ما يتعلقُ بأركانِِ الجملةِ سواءٌ أكانت اسميةً أم فعليةً وهذا يتوقفُ على دراسةِ المبتدأِ وأقسامهِ والخبرِ وأنواعهِ وحكمِ الرتبةِ وما يتصلُ بقضايا الحذفِ الجائزِ والواجبِ وكذلك ما يتعلقِ بأنواعِ المفعولاتِ الخمسةِ:
(به , له، معه،مطلق،) وكذا قضايا الرتبةِ والحذفِ.
6 - الإلمامُ بكلِ النواسخِ النحويةِ بعامةِ أنواعها سواءٌ أكانت نواسخَ حرفيةً أم نواسخَ فعليةً وكذا النواسخِ الاسميةِ.
7 - ضرورةُ الوقوفِ على ما يسميه النحاةُ بالاستعمالاتِ النحويةِ فى اللغةِ العربيةِ كاستعمالاتِ (مَن، وما، ولا، وإن، وأن، وحتى، والفاء) وذلك بابٌ واسعٌ من أبواب النحوِ العربىِّ.
8 - دراسةُ كلِّ أساليبِ اللغةِ العربيةِ وهى زُهاءَ ثلاثينَ أُسلوبًا مثلَ: (أسلوبِ المدحِ والذمِّ، والإغراءِ والتحذيرِ، والنُّدبَةِ، والنِّداءِ، والنداءِ التعجبىِّ، والاستغاثةِ، والتعجبِ، والتفضيلِ، والنفي، والاستثناءِ، والاشتغالِ، والتنازُعِ، والتوكيدِ بنوعيهِ اللفظىِّ والمعنوىِّ، وأسلوبِ الترخيمِ، ونحوهِا مما له صورٌ وأنماطٌ متعددةٌ فى التراكيبِ النحويةِ.
9 - لابُدَّ مِن دراسةِ ضوابطِ التخريجِ النحوىِّ للنصِّ القرآنىِّ لأنه مِن المفترضِ أن تتعرضَ لإعرابِ نصٍّ أو سورةٍ قرآنيةٍ فلابُدَّ مِن إدراكِ ضوابطِها الإعرابيةِ التي تناسبُ معَ جلالِ النصِّ القرآنىِّ وسموِ تراكيبِه.
10 - معرفةُ إعرابِ التراكيبِ اللغويةِ الخاصةِ.
11 - الإلمامُ بشواردِ الإعرابِ مثلَ: (فصاعدًا،
يالَلهَول، نَاهِيكَ عن ... ).
12 - الوقوفُ على ثوابتِ الإعرابِ أى الأعاريبَ الثابتةَ سواءٌ فى المفرداتِ أو فى التراكيبِ.
13 - الإلمامُ بمصطلحاتِ الإعرابِ كاملةً لتجاوزِ الوقوعِ فى الأخطاءِ الإعرابيةِ.
14 - معرفةُ أخطاءِ المُعرِبينَ المتكررةِ حتى لا يقعَ فيها المُعرِبُ عندَ تناولهِ لنصٍّ ما إعرابًا أوتحليًلا.
15 - لابُدَّ مِن قراءة نصوصٍ مُعرَبةٍ ومُحلَّلَةٍ لُغويًا لِتكونَ بمثابةِ التطبيقِ العملىِّ ولابُدَّ أن يكونَ لدى الدارسِ كتبٌ فى إعرابِ القرآنِ الكريمِ، والحديثِ الشريفِ، والنصوصِ العامةِ مثلَ:
(الأشعارِ، والامثالِ، والخُطبِ، والحِكمِ ... ).
16 - لابُدَّ مِن نَظرتينِ عندَ التحليلِ النحوىِّ:
أ) نظرةٌ إفراديةٌ جزئيةٌ فرعيةٌ تتناولُ كلماتِ النصِّ كلمةً كلمةً.
ب) نظرةٌ تركيبِيَّةٌ كُليَّةٌ شاملةٌ تتناولُ إعرابَ الجُملِ وقضايا نحوِ النصِّ وضوابطهِ.
17 - الإكثارُ مِن التَوقُّفِ أمامَ النصِّ وقراءتهِ جيدًا والوقوفِ على معانيهِ بدقةٍ لأنَّ الإعرابَ فرعُ المعنى.
18 - كثرةُ التحليلِ النحوىِّ والإعرابىِّ ومصاحبةُ أحدِ مَن لهم باعٌ فى هذا المجالِ لاستشارتِهِ ومعرفةِ وجهِ الصوابِ فيما حُلِّلَ وأُعرِبَ.
ـ[أبو عمر الرضواني]ــــــــ[02 - 04 - 10, 01:16 م]ـ
جزاك الله خيرا
أين قال د/ جمال ذلك؟
بارك الله فيك
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[02 - 04 - 10, 04:18 م]ـ
قاله فى مجاضرة يوم الأربعاء بمعهد الحصرى الذى بدأ به دوراته.