تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق بين تنوين التنكير وتنوين العوض؟]

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 09:12 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد، كنت أظن أن تنوين التنكير هو الذي يدخل على الأسماء المبنية حتى سمعت في بعض أشرطة الشيخ الحازمي حفظه الله سأل طلبته عن نوع التنوين في كلمة "قاضٍ" فأجاب بعضهم بأنه تنوين عوض فغلّطه وقال أنه تنوين تنكير وأما تنوين العوض فهو الذي في نحو "غواش" و "جوار" فالتبس علي الأمر ولم أفهم وجهه بعد أن كنت أظن أني فهمته.

فأرجو ممن عنده علم بالمسألة أن يفصل فيها مشكورا.

جزاكم الله خيرا

ـ[سعود الكابري]ــــــــ[29 - 03 - 10, 03:49 م]ـ

لعلك سمعت خطأ

فالتنوين الذي في قاض للتمكين لا للتنكير.

وأما غواش وجوار فهي ممنوعة من الصرف (التنوين) فلما حذف الحرف الأخير أوتي بالتنوين عوضاً عنه.

فلو قلت مثلاً مررت بجوارٍ فجوار اسم مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة على الياء المحذوفة

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 04:56 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي سعود

بالفعل قد أخطأت وتصحف علي السمع فالكلمتان متقاربتان، هو تنوين تمكين.

فما الضابط إذن في تنوين العوض عن الحرف المحذوف؟

ثم ما العلة في المنع من صرف غواش وجوار؟

أحسن الله إليكم

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 06:15 م]ـ

مثال تنوين التنكير (الذي يلحق بعض الأسماء المبنية عند إرادةِ تنكيرها): " جاءني سيبويهٍ " ولا يعلم من هذا سيبويه؟ ولو قلت " جاءني سيبويهُ " لعلم أنه العالم المعروف.

مثال تنوين العوض: (ويكون عوضاً عن حرف وعن كلمة وعن جملة).

مثال الحرف: (ومن فوقهم غواشٍ) أي: غواشي.

مثال الكلمة: (قل كلٌٌّ يعمل على شاكلته) أي: كل إنسان.

مثال الجملة: (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذٍ تنظرون) أي: وأنتم حينَ إذ بلغتِ الحلقوم تنظرون.

مثال تنوين التمكين: (محمدٌ) (زيدٌ) وسمّيَ تمكيناً (لتمكّنه من الاسمية) وهو الأصل.

وبقيَ رابعٌ -للفائدة-:

مثال تنوين المقابلة (الذي يلحق جمع المؤنّثِ السالم): قوله تعالى (مسلماتٍ مؤمناتٍ ..... ).

والله الموفق.

ـ[سعود الكابري]ــــــــ[29 - 03 - 10, 06:32 م]ـ

العلة - أخي الكريم- في جوار وغواش هي صيغة منتهى الجموع.

فوزنهما فواعل. والله أعلم

ـ[أبو داود سليمان]ــــــــ[30 - 03 - 10, 09:56 م]ـ

"لعلك سمعت خطأ

فالتنوين الذي في قاض للتمكين لا للتنكير."

أليس التنوين في "قاضٍ" تنوين عوض عن الياء المحذوفة.

والتنوين في "قاضيٌ" هو تنوين التمكين؟؟

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:52 ص]ـ

العلة - أخي الكريم- في جوار وغواش هي صيغة منتهى الجموع.

فوزنهما فواعل. والله أعلم

جزاك الله خيرا أخي

لكن مازال السؤال مطروحا

فما الضابط إذن في تنوين العوض عن الحرف المحذوف؟

أحسن الله إليكم

مثال تنوين التنكير (الذي يلحق بعض الأسماء المبنية عند إرادةِ تنكيرها): " جاءني سيبويهٍ " ولا يعلم من هذا سيبويه؟ ولو قلت " جاءني سيبويهُ " لعلم أنه العالم المعروف.

مثال تنوين العوض: (ويكون عوضاً عن حرف وعن كلمة وعن جملة).

مثال الحرف: (ومن فوقهم غواشٍ) أي: غواشي.

مثال الكلمة: (قل كلٌٌّ يعمل على شاكلته) أي: كل إنسان.

مثال الجملة: (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذٍ تنظرون) أي: وأنتم حينَ إذ بلغتِ الحلقوم تنظرون.

مثال تنوين التمكين: (محمدٌ) (زيدٌ) وسمّيَ تمكيناً (لتمكّنه من الاسمية) وهو الأصل.

وبقيَ رابعٌ -للفائدة-:

مثال تنوين المقابلة (الذي يلحق جمع المؤنّثِ السالم): قوله تعالى (مسلماتٍ مؤمناتٍ ..... ).

والله الموفق.

أخي أبا همام جزاك الله خيرا، ما ذكرته ليس بخاف وما أردته إنما ضابط تنوين العوض عن الحرف لا مثاله.

وللفائدة فإن أهل العلم ذكروا عشرة أنواع جمعها بعضهم في قوله:

أَقْسَامُ تَنْوِينِهِمْ عَشْرٌ عَلَيكَ بِهَا ... فَإِنَّ تَحْصِيلَهَا مِنْ خَيْرِ مَا حُرِزَا

مَكِّنْ وَعَوِّضْ قَابِلْ وَالمُنّكَّرَ زِدْ ... رَنِّمْ أَوِ احْكِ اضْطَرِرْ غَالٍ وَمَا هُمِزَا

ـ[أداس السوقي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 09:06 م]ـ

تنوين قاض، وهو المنقوص المنصرف تنوين تمكين، وليس للعوض بدليل اجتماعه مع الياء في حالة النصب، فيقال: رأيت قاضيا.

وأما تنوين العوض فهو ما مثل به الأخ أبو همام السعدي، من نحو جوار، وغواش في حالتي الرفع والجر؛ فتحذف الياء ويعوض عنها التوين، وفي حالة النصب يحذف التنوين لرجوع الياء.

وأما تنوين التنكير فكما مثل به أيضا وكما يمثلون به: مررت بسيبويه آخر بالتنوين في آخره.

لكني لا أعرف لم ضم ا?خ هاء سيبويه في تمثيله بسيبويه العلم؛ ?ن النحاة يبنونه على الكسر في تمثيلهم هنا.

مع أن هذه لغة أخرى وهي إعراب سيبويه وما أشبهه إعراب ما ? ينصرف، لكن ليس محلها هذا ا?ستشهاد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير