علامة الفعل المضارع
.......................... فعل مضارع يلى لم كيشم
علامة الفعل الماضى و
ماضى الأفعال بالتا مز ................
علامة الفعل الأمر.
..................... وسم **** بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[24 - 03 - 10, 03:43 ص]ـ
باب ُ المعرب والمبني:
س22" ما الفرقُ بين {المعرب} و {المبني}؟!
ج 22
قال ابن مالك:
15 ـ والاسم منه معرب ومبني * * * لشبه من الحروف مدني
16 ـ كالشبه الوضعي في اسمَي جئتنا * * * والمعنوي في متى وفي هنا
17 ـ وكنيابة عن الفعل بلا * * * تأثر و كافتقار أصلا
معناه أن المبني قد شابه الحرف، بخلاف المعرب الذي لم يشابه الحرف.
وهذا هو الفرق بينهما.
* * *
وأحب أن أنقل لكم من كناشتي الخاصة [فلعلكم تجدون فيها ما تصوبوه]
فأقول:
ان أنواع هذا الشبه هي الأربعة المذكورة في البيتين (16 ـ 17).
أولا: الشبه الوضعي: أي أن الإسم شابه الحرف في الوضع كأن يكون موضوعا على حرف واحد نحو ضمير المفرد المتكلم (ت (أو على حرفين نحو ضمير المتكلم (نا).
ثانيا: الشبه المعنوي: أي شابه الحرف في المعنى وهو قسمان:
1 ـ ما شابه حرفا موجودا:مثاله: متى تقوم؟ و متى تقوم أقوم؛ فالأول بمعنى همزة الاستفهام، والثاني بمعنى إن الشرطية.
فائدة: قد يقول قائل: لماذا أعربت أيٌّ الشرطية في نحو قوله تعالى {أيما الأجلين قضيت} و الاستفهامية في نحو {فأي الفريقين أحق}،فالجواب أنه لضعف الشبه بما عارضه من ملازمتها للإضافة التي هي من خصائص الأسماء.
2 ـ ما شابه حرفا غير موجود: مثاله اسم الإشارة (هنا) فالعرب لم تضع حرفا له فيكون مقدرا غير معلوم.
فائدة: وإنما أعربت هذان وهاتان لضعف الشبه بما عارضه من مجيئها على صورة المثنى، و التثنية من خصائص الأسماء.
ثالثا: الشبه الاستعمالي: أي شابهه في النيابة عن الفعل وعدم التأثر بالعامل، ومثاله:أسماء الأفعال مثل (صه، مه، حذار، إليك، نزال، اف).
**/ ملاحظات:
ـ اسم الفاعل إذا كان معناه مقصودا فانه لا يدخل عليه عامل أصلا فضلا عن أن يعمل فيه مثل: دراكِ زيدا.
ـ اسم الفاعل إذا لم يقصد به معناه ـ بأن يقصد لفضه مثلا ـ فان العامل قد يدخل عليه ومثاله قول الشاعِر:
ولنعم حشوُ الدرعِ أنت إذا دعيَّت نزال ِ ولُجَّ في الذعر
كذالك:
وقد علمت سلامة أن سيفي * * * كريه كلما دُعيت نزال ِ
وكذالك:
عرضنا نزال فلم ينزلوا * * * وكانت نزال ِعليهم أطمْ
فكلمة نزال مرفوعة بضمة مقدرة على آخرها منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة البناء الأصلي.
قوله (بلا تأثر): أخرج المصدر الذي يتأثر بالعامل مثل: ضربا زيدا، فانه نائب مناب اضرب أي: اضرب ضربا زيدا، فهو منصوب بالفعل المحذوف.
رابعا: الشبه الافتقاري: أي شابه الحرف من حيث أنه يفتقر إلى جملة حتى يكون له معنى مثل: إذ وإذا وحيث. ومثل: الأسماء الموصولة، فإنها مفتقرة في كل أحوالها إلى صلة.
قوله (أُصِّلاَ): أخرج النكرة لأنها تفتقر إلى وصف ولكن هذا ليس افتقارا أصليا لإمكان فهم المعنى دون زيادة وصف إلى النكرة.
**/ ملاحظة: إذا كان الافتقار أصليا إلى مفرد غير جملة فلا تكون الكلمة مبنية، مثل كلمة (سبحان) وكلمة (عند)، و (أي الموصولة).
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 12:28 م]ـ
أهلا ً أهلا ً بالغالي / أبي سلمى!
أصبت َ وأجدتَ , وحاول الاختصار قدرَ الاستطاعة.
حفظك الله وبارك فيك.
واصل وصلك الله!
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[24 - 03 - 10, 02:42 م]ـ
يسر الله ذلك .. أنا مريض هذه الأيام .. أنا أكتب وكلي خوف من الزلل
:)
ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:08 م]ـ
ما شاء الله 0نعمت الفكرة 0 وجزيتم خيرا 0 ونتمنى الاستمرار 0 ونرجوا الله يكتب لنا التوفيق في المشاركة في هذه المذاكرة المفيدة0 وفي نظري - والله أعلم - أن يكون عدد الاسئلة في المستقبل اقل من خمسين تجنبا للتثقيل 0 والله يحفظكم جميعا
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 08:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي أبا الهمام البرقاوي على هذه المذاكر الطيبة
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 08:52 م]ـ
يسر الله ذلك .. أنا مريض هذه الأيام .. أنا أكتب وكلي خوف من الزلل
:)
معلش:)
واصل , ولا بأس طهور إن شاء الله
شفاك الله وعافاك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 08:54 م]ـ
ما شاء الله 0نعمت الفكرة 0 وجزيتم خيرا 0 ونتمنى الاستمرار 0 ونرجوا الله يكتب لنا التوفيق في المشاركة في هذه المذاكرة المفيدة0 وفي نظري - والله أعلم - أن يكون عدد الاسئلة في المستقبل اقل من خمسين تجنبا للتثقيل 0 والله يحفظكم جميعا
وإياك , إن شاء الله سنستمر , آمين وإياكم , إن شاء الله سيكون 20 سؤالا ً , آمين وإياك.
مداخلة طيبة , حفظك الباري أخي السليم / أبا سليمان الهاشمي.
¥