ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 03:33 م]ـ
118
والاستلام مس الحجر وإنما سمي استلاما لأن الحجر يقال له السلام، فهو افتعال من مس السلام.
... وهو [الرمل] فوق المشي ودون العدو
119
وفي المجمل هي الحجارة البيض التي تبرق ومنها المروة بمكة
[يبدو أن هذه زيادة من الناسخ]
120
وإنما سميت منى من قولك منى الله الشيء إذا قدره فسمي منى لما قدر الله فيه من أن جعله مشعرا من مشاعر.
...
روى النضر بن شميل عن شعبة عن إسماعيل بن رجاء عن المعرور بن سويد قال: رأيت عمر رضي الله عنه أفاض، فقال: يا أيها الناس أوضعوا إنا وجدنا الإفاضة الإيضاع.
121
والقياس في هذه الكلمات كلها وإن اختلف بها اللفظ واحد.
....
وكانوا يقولون إذا قتل خليفة من الخلفاء: أشعر الخليفة، ولا يقولون: قتل. كأنهم يميزونه من سائل الناس.
122
وقال بعض أهل اللغة وهو الأجود إن شاء الله، يقال للذي يمنعه الخوف والمرض أحصر وللمحبوس حصر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 03:34 م]ـ
123
وسمي مالا لأنه يميل إليه الناس بالقلوب
....
والعرب قد تأتي بما لفظه الاستثناء ولا يكون الثاني من الأول، ذلك كثير.
127
قال [ابن قتيبة] وأخبرنا شيخ من أصحاب اللغة أنها سميت مزابنة لأن / المتبايعين إذا وقفا فيه على الغبن أراد المغبون أن يفسخ البيع، وأراد الغابن أن يمضيه فتزابنا أي تدافعا واختصما والزبن الدفع
128
والحقل هو القراح ويقال للأقرحة المحاقل وفي أمثال العرب: لا تنبت البقلة إلا الحقلة.
130
وأما ما قلنا من إعراء النخل للفقراء هبة فحجته قول القائل:
ليست بسنهاء ولا رجبية ولكن عرايا في السنين الجوائح
133
في المجمل: عنفوان الشيء أوله
[المحقق: لعل هذه الجملة كانت في الحاشية فأدخلها الناسخ في صلب الكتاب]
134
قال الشاعر:
ولولا عسبه لرددتموه وشر منيحة فحل معار
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 03:35 م]ـ
137
وهو في العربية استثارة الشيء، يقال للصائد ناجش، لأنه يستثير الصيد وتناجش الرجلان إذا فعلا ذلك.
حدثني علي بن محمد بن مهرويه أنا سألته عنه قال: حدثنا هارون بن هزارى، قال حدثنا ابن عيينة قال: حدثني الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه: (لا تناجشوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا).
142
قال زهير:
وفارقتك برهن لا فكاك له يوم الوداع فأمسى الرهن قد غلقا
143
ويقال للضمان الحمالة والكفالة والزعامة والقبالة والصبارة
144
وأما شركة المفاوضة فأن يفوض هذا الأمر في جميع ما يستفيده إلى ذلك ....
وشركة الأقدام اشتراكهما فيما يكسبانه على أقدامهما وفي تصرفهما ومجيئهما وذهابهما.
وذلك كله عند الشافعي باطل والصحيح عنده شركة العنان.
145
والاعتراف هو شكل الإقرار، وكأن الإقرار يكون مع الجحود لأنه نفى بجحوده شيئا قد كان علمه ثم أقر بما كان نفاه. والاعتراف يكون مع الإنكار ..... ولا يكون الجحود إلا مع العلم بصحة الشيء.
....
وإن أخذ الواحد ذلك من حرز مستخفيا بأخذه، فإنه / يسمى سارقا، وإن أخذه مكابرة من صاحبه في صحراء فإنه يسمى محاربا، وإن أخذه على تلك السبيل استلابا فإنه يسمى مختلسا، وإن أخذه من شيء كان مؤتمنا عليه فإنه يسمى خائنا، وإن أخذه قسرا للمأخوذ منه بغلبة ملك أو فضل قوة فإنه يسمى غاصبان وكلهم في اسم الظلم مشتركون وفي وجوب الرد سواء.
147
والقراض هذا بعينه لا فرق بينهما [أي والمضاربة] وهما اسمان لمعنى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 03:36 م]ـ
149
قال [أبو عبيد]: وكان بعضهم يقول أصل المخابرة التي نهي عنها من خيبر لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أقرها في أيدي أهلها على النصف فقيل: خابروهم أي عاملوهم في خيبر.
/ قال: ثم تنازعوا فنهى عن ذلك ثم جازت بعد.
قلنا: وهذا الذي قاله يبعد، والأصل ما ذكرناه قبل، وقد كانت العرب تعرف ذلك والأصل فيه الخبرة وهو النصيب.
152
فالعافية كل من أتى طالب رزق من إنسان أو دابة أو طائر أو غير ذلك والعافي الطالب.
...
وأما حديث أبيض بن حمال في قوله: إنما أقطعته الماء العد. فالعد هو الماء الدائم الذي لا ينقطع.
153
في المجمل العين البقر سميت بذلك لسعة عيونها.
[المحقق: لعل هذه الجملة كانت في حاشية النسخة التي نقلت عنها هذه النسخة فأدخلها الناسخ في صلب الكتاب]
155
قد كانت الشفعة معروفة عند العرب في الجاهلية ....
وأما الجيران فقد قال بعض أهل العلم: إن الجار هو الذي يساكنك في الدار، ولهذا سمت العرب زوجة الرجل جارته
157
والأب طرف والابن طرف والعم جانب والأخ جانب، فلما أحاطت به هذه القرابات عصبت به، وكل شيء استدار حول شيء فقد عصب به ومنه العصابة.
158
قال أبو عبيد: وهو مصدر من تكلله النسب أي أحاط به، والأب والابن طرفان للرجل، فإذا مات ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه فسمي ذهاب الطرفين كلالة وكأنها اسم من المصيبة في تكلل النسب مأخوذ منه.
159
والعرب تقول: دع ذا، ولا يكادون يقولون: ودعته، وقد جاء عنهم ذلك.
قال الشاعر:
ليست شعري عن خليلي ما الذي غاله في الحب حتى ودعه
¥