ورواه غير المفضَّلِ: "عَنْساً" بالنون "إنْ لم تُجَلُّوا ليَ الخَبَرْ"، وإنما يَتَهَدَّدُهم بشِعْرِه.
وقال الخليل: العَيْس: عَسْبُ الفَحْل وهو ضِرَابُه يقال: عاسَ الفَحْلُ النّاقة يَعيسُها عَيْساً: إذا ضَرَبَها.
والعِيْس -بالكسر-: الإبل البيض التي يُخالِطُ بياضَها شيء من الشُّقْرَة، واحِدُها: أعْيَسُ، والأُنثى: عَيْسَاء، قال ذو الرمَّة يصف ناقَتَه:
والعِيْسُ من عاسِجٍ أوْ واسِج خَبَباً يُنْحَزْنَ من جانِبَيْها وهي تَنْسَلِبُ
وقال آخَرُ:
أقُولُ لِخارِبَيْ هَمْدانَ لَمّا أثارا صِرْمَةً حُمْراً وعِيْسا
وقال جرير:
عَلَّ الهَوى من بَعِيْدٍ أنْ يُقَرِّبَهُ أمُّ النُّجُومِ ومَرُّ القَوْمِ بالعِيْسِ
أي بالبِيْضِ وهي كرائِمُ الإبِل.
وعَيْساء: اسْم امْرَأة.
والعَيْساء -أيضاً- الأنثى من الجَرَاد.
وعِيْسى: اسمٌ عِبْرانيّ أو سُرْيانيّ، والجمع: العِيْسَوْن -بفتح السين-، ومَرَرْتُ بالعِيْسَيْن، ورأيتُ العِيْسَيْن.
وأجازَ الكوفيُّونَ ضَمَّ السين قبل الواو وكسرها قبل الياء، ولم يُجِزْهُ البصرِيُّونَ وقالوا: لأنَّ الألِفَ لمّا سَقَطَت لاجْتِماع السّاكِنَيْن وَجَبَ أن تَبقى السين مَفتوحة على ما كانت عليه، سواء كانت الألف أصلية أو غير أصليّة.
وكان الكِسَائيّ يُفَرِّق بينهما، ويَفْتَحُ في الأصليّة فيقول: مُعْطَوْن، ويَضُمُّ في غير الأصلية فيقول: عِيْسَوي ومُوْسَوي، تَقْلِبُ الياء واواً، كما قُلْتَ في مَرْمِيٍّ مَرْمَوِيٌّ، وإن شِئتَ حَذَفْتَ الياء فقُلْتَ: عِيْسيٌّ ومُوْسِيٌّ بكسر السين، كما قُلْتَ: مَرْمِيٌّ ومَلْهِيٌّ.
وقال الليث: العِيْسَةُ في أصل البناء: فُعْلَة، على قياس الصُّهْبَة والكُمْتَة، ولكن قَبُحَت الياء بعدَ الضمّة فَكُسِرَت العين على الياء.
وكانت الكسرة أحَقَّ بالياء لأنَّها خُلِقَت من صِرْفِ الكَسْر.
وأعْيَسَ الزَّرْعُ: إذا لم يكُن فيه رَطْبٌ.
وتَعَيَّسَت الإبل: صارَتْ بَيَاضاً في سَوَادٍ، قال المرّار بن سعيد الفَقْعَسِيّ:
سَلِّ الهُمُوْمَ بكُلِّ مُعْطٍ رَأْسَهُ ناجٍ مُخَالِطِ صُهْبَةٍ بَتَعَيُّسِ
هكذا الرواية، ورواه سِيْبَوَيْه: "مُعْطي رَأْسِهِ" بالإضافةِ، ويُكْرَهُ هذا وإن أُضيفَ إلى المَعْرِفَة، بدليل أنَّه وَصَفَه بِنَاجٍ.
والتركيب يدل على لونٍ أبيَضَ وعلى عَسْبِ الفَحْلِ.
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 08:22 م]ـ
عيس (مقاييس اللغة)
العين والياء والسين كلمتان: إحداهما لونٌ أبيض مُشْرَبٌ، والأخرى عَسْب الفحل. قال الخليل: العَيَس والعِيسَة: لونٌ أبيضٌ مشربٌ صفاءً في ظلمةٍ خفيَّة. جملٌ أعْيَسُ وناقةٌ عيساء؛ والجمع عِيس. قال أبو دُواد:
وعيس قد بَرَاها لـ ـذّة المَوْكِب والشَّرْبِ
وقال آخر في وصف الثَّور: قال: والعرب قد خصّت بالعَيَس الإِبل العِرَاب البيضَ خاصّة.
والعِيسَة في أصل البناء الفُعْلة، على قياس الصُّهْبَة والكُمْتة، ولكن كسرت العين لأجل الياء بعدها.
ويقولون: ظبيٌ أعْيَسٌ.
وفي الذي ذكره في الظَّبي والشّبوب الأعيس، خلافٌ لما قالَه من أنّ العرب خَصّت بالعَيَسِ الإِبلَ العِرَابَ البيضَ خاصّة. والكلمة الأخرى العيْس: ماء الفحل. قال الخليل: العَيْس: عَسْب الفحل، وهو ضِرابُه. يقال: لا تأخُذْ على عَيْس جملِك أجراً.
وهذا الذي ذكره الخليلُ أصحُّ.
عيس (الصّحّاح في اللغة)
العَيْسُ: ماء الفحل.
وقد عاسَ الفحل الناقةَ يَعيسُها عَيْساً، أي ضربها.
والعيسُ بالكسر: الإبل البيضُ يخالط بياضها شيء من الشقرة، واحدها أعْيَسُ، والأنثى عَيْساءُ بيِّنة العَيَسِ. قال الشاعر:
أثارا صِرْمَةً حُمْراً وعيسا أقولُ لخارِبَيْ هَمْدانَ لمَّا
أي بيضاً.
ويقال هي كرائم الإبل.
والعَيساءُ أيضاً: الأنثى من الجراد.
ـ[ابو يوسف المقدسي]ــــــــ[02 - 04 - 10, 08:23 م]ـ
العَيْسُ (القاموس المحيط)
العَيْسُ: ماءُ الفَحْلِ.
عاسَ الناقةَ يَعِيسُها: ضَرَبَها، وبالكسر: الإِبِلُ البِيضُ يُخالِطُ بَياضَها شُقْرَةٌ،
وهو أعْيَسُ، وهي عَيْساءُ.
وعَيْساءُ: امرأةٌ، والأُنْثَى من الجَرادِ.
وعِيسَى، بالكسر: اسمٌ عِبْرانِيٌّ أو سُرْيانِيٌّ
ج: عِيسَوْنَ، وتُضَمُّ سِينُهُ.
ورأيتُ العِيسَيْنِ، ومَرَرْتُ بالعِيسَيْنَ، وتكسرُ سِينُهُما، كُوفِيَّةٌ، والنِّسْبَةُ: عِيسِيٌّ وعِيسَوِيٌّ.
¥