تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في الفقه: تاج الدين الفزاري المعروف بالفركاح الكمال إسحاق المغربي عبد الرحمن بن نوح ثم عمر بن أسعد الأربلي ـ أبو الحسن سلام بن الحسن الأربلي.

في الحديث: إبراهيم بن عيسى المرادي الأندلسي ثم المصري ثم الدمشقي ـ أبو إسحاق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي ـ زين الدين أبو البقاء خالد بن يوسف بن سعد ـ الرضى بن البرهان ـ عبدالعزيز بن محمد بن عبد المسحن الأنصاري.

في علم الأصول: القاضي أبو الفتح عمر بن بندار بن عمر بن علي بن محمد التفليسي الشافعي.

في النحو واللغة: أحمد بن سالم المصري ـ ابن مالك ـ الفخر المالكي.

تلامذته:

قال الأستاذ عبد الغني الدقر:

يقول تلميذه ابن العطار وسمع منه خلق كثير من العلماء والحفاظ والصدور والرؤساء وتخرج به خلق كثير من الفقهاء وسار علمه وفتاويه في الآفاق .. الخ.

ودونك بعضا من تلاميذه:

منهم خادمة العلامة علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود الدمشقي عرف بابن العطار، الذي كان لشدة ملازمته له وتحققه به يقال له " مختصر النووي ".

يقول ابن العطار: وكان رحمه الله رفيقا بين، شفيقا علي، لا يمكن أحدا من خدمته غيري، على جهد مني في طلب ذلك منه، مع مراقبته لي ـ رضي الله عنه ـ في حركاتي وسكناتي، ولطفه بي في جميع ذلك، وتواضعه معي في جميع الحالات وتأدبه لي في كل شيء حتى الخطرات وأعجز عن حصر ذلك.

وقرأت عليه كثيرا من تصانيفه ضبطا واتقانا، وأذن لي ـ رضي الله عنه، في إصلاح ما يقع لي من تصانيفه، فأصلحت بحضرته اشياء فكتبه بخطه، وأقرني عليه، ودفع إلى ورقة بعده الكتب التي كان يكتب منها ويصنف بخطه وقال لي: إذا انتقلت إلى الله ـ تعالى ـ فأتمم شرح المهذب من هذه الكتب، فلم يقدر ذلك لي، وكانت مدة صحبتي له مقتصرا عليه دون غيره من أول سنة سبعين وستمائة وقبلها بيسير إلى حين وفاته ـ أي نحو ست سنين ـ.

وممن أخذ عنه الصدر الرئيس الفاضل أبو العباس أحمد ابن إبراهيم بن مصعب والشمس محمد بن أبي بار بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن النقيب والبدر محمد بن إبراهيم بنسعد الله بن جماعة.

والشهاب محمد بن عبد الخالق بن عثمان بن مزهر الأنصاري الدمشقي المقري وشهاب الدين أحمد م\بن محمد بن عباس بن جعوان.

والفقيه المقري أبو العباس أحمد الضرير الواسطي الملقب بالجلال والنجم إسماعيل بن غبراهيم بن سالم بن الخباز.

مصنفاته رحمه الله

قال الأستاذ: أحمد عبد العزيز قاسم:

لم يمض على الإمام النووي كبير وقت في الطلب حتى أحس في نفسه أهلية التأليف فشرع في الإسهام بالمؤلفات النافعة ابتداءا من عام ستين وستمائة تلبية لما قرره أهل العلم حيث ندبوا لطالب أن يشتغل بالتصنيف إذا تأهل له، فقد قال الحافظ ابن الصلاح في النوع الثامن والعشرين نقلا عن الخطيب ما نصه:

" وليشتغل بالتخريج والتأليف والتصنيف إذا استعد لذل وتأهل له، فإنه يثبت الحفظ ويزكي القلب ويشخذ الطبع، ويحيد البيان، ويكشف الملتبس، ويكسب جميل الذكر، ويخلده إلى آخر الدهر، وما يمهر في علم الحديث ويقف على غوامضه ويستبين الخفي من فوائده غلا من فعل ذلك ".

وهذا ما فعله صاحبنا ـ رحمه الله تعالى ـ فإنه كما قال الجمال الإسنوي ـ رحمه اله تعالى:

لما تأهل للنظر والتحصيل رأى في المسارعة إلى الخير أن جعل ما يحصله ويقف عليه تصنيفا ينتفع به الناظر فيه، فجلع تصنيفه تحصيلا، وتحصيله تصينفا قال: وهو غرض صحيح، وقصد جميل قال ولوى ذلك لم يتيسر له من التصنيف ما تيسر له "

والإسنوي يشير بهذا إلى كثرة مؤلفاته، التي عجت به (المكتبات، وحققت رغة أولي الرغبات، ولا ريب فقد أربت مؤلفاته على الخمسين مؤلفا، هذا ما ذكر منها ولعل ما لم يذكر منها أكثر، وقد قيل: إن تصنيفه بلغ كل يوم كراستين أو أكثر.

فقد حكى عنه تلميذه ابن العطار أنه أمره ببيع نحو ألف كراسة كان قد كتبها بخطه بعد أن يقف على غسلها في الوراقة وخوفه إن خالف أمره، قال: فما أمكنني إلا طاعته وغلى الآن في قلبي حسرات.

مؤلفاته في الحديث:

شرح مسلم (بالمنهاج شرح صيحي مسلم بن الحجاج)

ـ رياض الصالحين ـ الأربعين النووية:

ـ خلاصة الأحكام من مهمات السنن وقواعد الإسلام

ـ شرح البخاري ـ كتب منه جزءا يسيرا ولم يستكمله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير