تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- ((الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2))) [البقرة].

- ((الم (1)) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ (3))) [آل عمران].

- ((المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2))) [الأعراف].

- ((الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1))) [يونس].

- ((الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1))) [هود:].

- ((الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)) [يوسف].

- ((المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)) [الرعد:].

- ((الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)) [إبراهيم:].

- ((الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ)) [الحجر:].

- ((طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2))).

- ((طسم (1)) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2))) [الشعراء:].

- ((طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ)) [النمل:].

- ((طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2))) [القصص].

- ((الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2))) [لقمان].

- ((الم (1)) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2))) [السّجدة].

- ((يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2))) [يس].

- ((ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)) [ص:1].

- ((حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2))) [غافر].

- ((حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2))) [فصّلت].

- ((حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3))) [الشّورى].

- ((حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2))) [الزّخرف].

- ((حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2))) [الدّخان].

- ((حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2))) [الجاثية].

- ((حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2))) [الأحقاف].

- ((ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)) [ق:]

- ((نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)) [القلم:]. ذلك لأنّ المراد بالنّعمة هنال القرآن والرّسالة، وذلك حين قال المشركون: ((وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)) [القلم:51]، فردّ الله عليهم مقسما: ((مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ)) [القلم:].

قال الزّمخشريّ رحمه الله: " ولهذا كلّ سورة افتُتِحت بالحروف فلا بدّ أن يُذكر فيها الانتصار للقرآن وبيانُ إعجازه وعظمته ".

فحيثما رأينا هذه الأحرف ذُكر الكتاب والقرآن بعدها، إلاّ في ثلاث سورٍ: مريم والعنكبوت والرّوم، لذلك قلنا إنّ الكتاب ذكر بعدها في أغلب السّور المفتتحة بها [ i] (http://www.manareldjazair.com/mambots/editors/fckeditor/editor/fckblank.html#_edn1) .

إذن فالله تعالى يفتتح هذه السّور بهذه الأحرف لينبّههم على أنّه ما ألِّف هذا القرآن إلاّ من لغتكم، وتمّ التحدّي ولم يجد القرآن منهم المتصدّي ..

المبحث الثّاني: أسرار تتعلّق بهذه الحروف.

ذكرت هذه الحروف في تسع وعشرين سورة، وهي أربعة عشر حرفا مجموعة في قولهم: (نصّ حكيم قاطع له سرّ).

فذكر الزّمخشريّ والنّسفي والسّيوطي وابن القيّم رحمهم الله جميعا هذه النّكت واللّطائف الّتي تدلّ على حكمة الله البالغة من جهة، وعلى رسوخ قدم هؤلاء الأعلام من جهة أخرى:

1 - ذكر الله أربعة عشر حرفا، وهي نصف حروف اللّغة العربيّة.

2 - قال ابن كثير رحمه الله: " ذكر أشرف الحروف وهي نصف الحروف عددا، والمذكور منها: أشرف من المتروك وبيان ذلك من صناعة التصريف ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير