تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[16 May 2010, 06:12 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

والله كنت بصدد الدفاع عن شيخنا العلامة أيمن سويد لولا تدخّل الشيخ محمد الأخير، ومع هذا فإنّي لا أرى بأساً على التنبيه من باب النصح فأقول وبالله التوفيق:

فشيخنا أيمن من أعلام العصر أحببنا أم كرهنا يستحقّ كلّ الاحترام والتقدير. المشاريع كثيرة ولا يستطيع الواحد أن يوفّي بحقّها جميعاُ فمن الناس من وفّق في التحريرات ومنهم من وفّق في التجويد ومنهم من وفّق في التحقيق، ومنهم من وفّق في التدريس ومنهم من وفّق في التأليف ومنهم من وفّق في تتبّع الأسانيد، لا يمكن أن نطالب العالم بجميع ذلك أو نطالبه أن يكون مثلما نريد.

فللشيخ جهود كبيرة في علم التجويد والقراءات لا يمكن لأيّ واحد إنكارها أو تجاهلها وقد استفادت الأمّة منه الكثير الكثير وما تزال، وقد جالسته في جدّة فما رأيت في حياتي أعلم منه على الإطلاق وليس مثلي من يزكّي أمثاله كما قيل:

على أنّه من كان شمساً مقامُهُ ........ فلا المدح يُعليه ولا الذمّ ضائرُ

وما قام به شيخ هو نقل أسانيد النشر كما هي فإن كان فيها سقط ظاهر من خلال النسخ الخطيّة الأخرى فيُنبّه وإلاّ فالأحرى أن يُنسب السقط إلى ابن الجزريّ ولا إلى الشيخ أيمن. وإن طولب الشيخ أيمن بالاستدراك على جميع ما أسنده ابن الجزري فينبغي أن يكون المطالب قادراً على فعل ذلك.

فإن رُزق الشيخ محمد ماديك الهمّة في تحرير طرق النشر فذلك توفيق وفضل الله يؤتيه من يشاء فلا ينبغي أن يطالب به الغير، وليُبادر هو إلى فعله.

ـ[الجكني]ــــــــ[16 May 2010, 08:33 م]ـ

وقد جالسته في جدّة فما رأيت في حياتي أعلم منه على الإطلاق

مع كل الاحترام والتقدير لجميع المشايخ: الحسن بن ماديك، وأيمن سويد، ومحمد يحي شريف، والشيخ الغائب الحاضر العلّامة القرآني حقيقة لا مجازاً: الحسن بوصو، حفظ الله الجميع:

1 - كنت أتمنى من أخي الشيخ الفاضل محمد يحي شريف عدم ذكر كلمة " على الإطلاق " لأن فيها هضماً لعلماء أفذاذ شهد لهم شيوخهم بالاتقان والعلم والحفظ تجويداً وأداء، ولو جالستهم أخي محمد لعرفت أن الله تعالى اصطفى أئمة اصطفاء لم يعطه لكثير ممن نشر علمه بين الفضائيات والمسابقات، ولا نزكي على الله أحداً، ولا نخاف إلا الله، ولا نعتقد العصمة في غير رسوله صلى الله عليه وسلم، فمكانة أهل التحقيق لا يجوز أن تمحى بمجرد كلمة عاطفية بهذه الصورة!

ومع هذا والله العظيم أني أحبك يا أخي محمد حباً لله وفي الله، لكن الدفاع عن أهل القرآن ممن أعرفهم أوجب علي هذا الكلام.

2 - ليس في ما كتبه الشيخ ابن ماديك ما يستحق أن يسمّى دفاعاً عن الشيخ أيمن أو غيره، فانتقاد الشيخ أيمن ومن هو أعلم منه ومن هو دونه لا يعني المساس بشخصه، فنرجو من الإخوة عدم تشتيت ذهن الباحث الناقد بمسائل لم تخطر له على بال، فينصرف البحث إلى الدفاع عن الأشخاص الذي لا يعنيينا من قريب أو بعيد بقدر ما يعنينا البحث العلمي هل هو خطأ فيقوّم، أم صواب فيسلّم له.

3 - أرى أن على أهل القراءات - كما قلت سابقاً - أن يدرسوا هذا الكتاب دراسة علمية جادة، فيناقشوا المؤلف فيما قاله باجتهاده، فإن فعلوا ذلك فسيجدوا ما يمكن لهم مناقشته، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر:

بنى مؤلف الكتاب كتابه على اعتبار أن أي سند يمر على أي كتاب من الكتب التي ذكرها ابن الجزري في كتابه أنه من أصول ابن الجزري، وبعبارة أوضح: الطرق التي أسندها ابن الجزري عن طريق الهذلي وتمر على الخزاعي: جعل المؤلف كتاب الخزاعي في تلك الطرق أصلاً من أصول النشر!! إضافة لغير ذلك مما أعتبره إخراجاً للنشر عن غير مراد مؤلفه، أو لنقل استدراكاً غير علمي ولا منطقي على صنيع ابن الجزري في كتابه، وكأن ابن الجزري لما كتب النشر لم يكن له دراية بالمنهج وطريقة التأليف، وكأنه تكاسل عن نسبة الطرق إلى أصحابها، حتى يأتي من يلزمه بما لا يلزمه.

والله من وراء القصد.

ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[17 May 2010, 08:59 ص]ـ

أخي الشيخ حسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باختصار أنت لم تنل من شخص صاحب الأسانيد النشرية!!!!!

بل ألصقت به تهمة التدليس على العوام وخرم الأمانة العلمية ... تم عقبت:فأي قيمة علمية في السلاسل الذهبية

ظننت أنك ستأتينا بمستدرك كما في المستدركات على الصحيحين فتعزز الأسانيد وتزيد فيها ما يقطع طرق الأوهام وترتق ما يتوهم فيه الانخرام!! وتقوم بتمييز الطرق التي حواها النشر من أحرف الخلاف!!!!!!!!!

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[17 May 2010, 11:47 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

شيخنا الجكني لقد قلتُ: وقد جالسته في جدّة فما رأيت في حياتي أعلم منه على الإطلاق. بالنسبة لي فالكلام واضح ومراده فما رأيت في حياتي أعلم منه على الإطلاق فيمن جالسته وتحدّثت معه فالإطلاق داخل في التقييد وإلاّ فكيف أقارنه بمن لم أجالسه؟؟؟؟؟؟

أمّا فيما يخصّ الشيخ محمد ماديك، انظر إلى هذه العبارة على سبيل المثال:

هنالك يتساقط الأدعياء وتظهر العمائم المزيفة والألقاب الوهمية تماما كالنياشين والأوسمة يعلقها أصحاب الرتب العسكرية الذين لم يخوضوا حربا ولم يقهروا عدوا ولو جبانا يخفق بين أضلعه قلب نعامة

من يقصد بالذات بطريقة مباشرة أم غير مباشرة ولا أستبعد ذلك منه، وجرأته على القدامى كالداني ومكي القيسي ليست ببعيد كما تعلم. أجميع المشايخ الكبار الذي ما حرروا النشر كما يريد الشيخ محمد هم من هذا القبيل؟؟؟؟؟؟

قال الشاطبيّ: وإن كان خرق فادّركه بفضلة ....... من الحلم وليصلحه من جاد مقولا

وأعتذر لكم شيخنا الجكني عن سوء التعبير ولكم منّي كلّ الاحترام والتقدير، وقد ازداد حبّي لكم والله الذي لآ إله إلاّ هو بعد تشرّفي بلقائكم في الجزائر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير