تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[19 May 2010, 05:21 م]ـ

أما الحكم على هذا التنوع فلا يمكن أن يكون مرجعه الظن من ناحية إمكان وجوده أو امتناع ذلك.

نعم , فنحن الآن نتفق على أن القراءات لا إختلاف تضاد فيها من حيث المعنى

ولكنه إختلاف تنوع - إذا صح التعبير- , أليس كذلك؟

وهل هذا يدخل فى المقصود من آية التدبر التى نصحتنى بالرجوع إليها؟

أما قولك كل آية نزلت بمعنى واحد فكلام تنقصه الدراية بالعربية،

والقرآن نزل بلسان عربي مبين ,ومن صفة اللغة العربية أن تجمع الكلمة والجملة معان عدة،

فكيف نزعت هذه الصفة عن القرآن وهو أجل ما تكلم به

صدقت أخى الكريم

فهل حكمة هذا التنوع اللغوى فى القراءة الواحدة أن الله يريدنا أن نفهمها على عدة أوجه

لحكمة متعلقة بالآية نفسها كأن يكون قاصداً أن نعرف معنيين لنفس العبارة زيادة فى المعرفة

أو من أجل الترغيب فى أن نعمل بحكمين شرعيين متشابهين زيادة فى الخير , وما شابه ذلك؟

.

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[19 May 2010, 06:44 م]ـ

أن هذا التنوع لا يمكن الجزم أن مرجعه إلى الأحرف السبعة طالما أن معنى الأحرف السبعة اختلف فيه،

ولكننا نجزم أنه من تدبر القرآن، ولعلك ترجع إلى آية التدبر لتفهم ما نذهب إليه.

أما هل تختلف الأحرف السبعة فيما بينها فقد بينا ذلك وقلنا أن الاختلاف في هذا الباب غير جائز قوله

حتى لا يفهم منه معنى التضاد.

فهل يوجد أبحاث أو رسائل علمية أو نقاشات علمية مثمرة على الشبكة درست تلك النقطتين الهامتين

عن الأحرف السبعة:

1) المعنى الصحيح لها ,

2) و كيفية تنوع تلك الأحرف , و مدى تنوع معانى القرآن بتنوع تلك احرف

فأما ما لم أفهمه من كلامك هو ما الضير أن يكون القرآن نزل بكل هذه المعاني وهل يتناقض ذلك مع المنطق.

فإن لم يكن يتعارض مع المنطق .....

تصورت أنه من دقة الله فى كلامه ألا يداخله مسألة التنوع هذه التى وضحتموها لى بعد ذلك

أى أن الله قد أنزل كلاما كل كلمة و عبارة فيه لا تحتمل إلا معنى واحد

و تصورت أن هذا من دقة البيان فى القرآن

..... ولكننا نجزم أنه من تدبر القرآن، ولعلك ترجع إلى آية التدبر لتفهم ما نذهب إليه.

عفواً , هل تعنى ب: علاقة مسألة التدبر بإختلاف القراءات (الذى أسأل عن سببه):

أن الآية الواحدة قد يريد الله ان يجعلنا نقرأها بالقراءات كلها معاً و أن نقبلها معاً

وذلك مثل تفسيرى (بمشاركة سابقة) للحكمة من ذلك فى آية الحيض؟

فلعلي أفهم منه أنك تريد أن تقسم القراءات على حسب المعاني، فهذا ما لا يقبله المنطق،

لأن القراءات مرجعها الوحي والتوقيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

والذي تذهب به في هذا النهج يجعل القراءات مرجعها الإجتهاد وهو ما لا يصح لعاقل.

يغفر الله لي ولكم

آمين

إذن , الخلاصة: أن كل تلك القراءات - على تنوعها - تمثل الوحى , ونحن نقصد هنا القراءات المتواترة,

أليس كذلك؟ أم أن هذا يشمل قراءات أخرى؟

أنا أراجع هذه الأيام مقالات بالملتقى عن تواتر القراءات

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[19 May 2010, 10:51 م]ـ

و إذا قبلنا هذا المنهج الذى اتفقنا عليه فى الأمثلة السابقة (وهو أن كلا المعنيين فى كلا القراءتين مقبول

و أن الآية حمالة أوجه فى تفسير معناها و لذلك حكمة , ولذلك إختلفت القراءة أو تنوعت)

... , فكيف بالله عليكم نرضاه مع هذه الآية:


_____
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amara http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=102920#post102920)
أخي الباحث عن الحق، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.... ومنه اختلاف اللفظ وتنوع المعنى لامتناع جواز اجتماع القرائتين في شيء واحد لاستحالة اجتماعهما فيه،
ومثاله قوله تعالى في سورة يوسف 110: وظنوا أنهم قد كذبوا،
قرئت كذبوا بتشديد الذال
وقرئت كذبوا بتخفيف الذال،

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير