تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 May 2010, 07:49 م]ـ

بل اقتصر عليه في التيسير الذي يتعيّن منه التقليل في ذوات الياء. فالكلام واضح كالشمس.

والعلم عند الله تعالى.

السلام عليكم

أخي الشيخ محمد يحيي شريف رجعت إلي كتاب التيسير فلم أجد ما تدعيه من أن صاحب التيسير اقتصر علي التغليظ في ذوات الياء.

هلا تفضلت وأتيت لنا بالدليل من التيسير علي ما تقول؟

علما بأنه في التيسير لم يذكر سوي ما يتعلق برؤوس الآي.

والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 May 2010, 08:03 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بالهدوء والموضوعية، نستطيع الوصول إلى نتائج مرضية، فتحملونا بارك الله فيكم.

لقد وقفت على نص جيد في الموضوع، وأحب أن أنقله إلى فضيلتكم، قال الشيخ الأزميري في بدائع البرهان (ص 408) عند كلامه على سورة الغاشية ما نصه:

"قوله سبحانه وتعالى: {تصلى نارا حامية. تسقى من عين ءانية} فيه للأزرق سبعة أوجه:

الأول إلى الرابع:

ـ تغليظ اللام ـ ومع تقليل {تسقى} وتوسط البدل من التيسير، وهو الأقيس فيه.

والخامس والسادس والسابع:

ـ ترقيق اللام مع التقليل في {تصلى} مع تقليل {تسقى} وتوسط البدل من التيسير والشاطبية.

فتبين من هذا أن ما يقرأ به أهل غرب إفريقيا صحيح من التيسير والطيبة، ولله الحمد والمنة، ولكم واسع النظر.

السلام عليكم

معذرة شيخنا لم أر نصكم إلا بعد ما كتبت ما طلبته من الشيخ محمد يحيي شريف.

أخي من أين أخذ الأزميري وجه (ـ تغليظ اللام ـ ومع تقليل {تسقى} وتوسط البدل من التيسير، وهو الأقيس فيه.) من التيسير؟

هلا وضعت لي النص وشرحته لي لو تفضلتم؟؟

لأن أحد الشراح القدامي الكبار قال (ولم يتعرض في التيسير إلا لرؤوس الآي) وهذا عند قول الشاطبي (وحكم ذوات الياء منها كهذه) فمن أين للأزميري هذا الكلام.؟

وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم

ـ[ايت عمران]ــــــــ[27 May 2010, 08:17 م]ـ

أخي من أين أخذ الأزميري وجه (ـ تغليظ اللام ـ ومع تقليل {تسقى} وتوسط البدل من التيسير، وهو الأقيس فيه.) من التيسير؟

هلا وضعت لي النص وشرحته لي لو تفضلتم؟؟

لأن أحد الشراح القدامي الكبار قال (ولم يتعرض في التيسير إلا لرؤوس الآي) وهذا عند قول الشاطبي (وحكم ذوات الياء منها كهذه) فمن أين للأزميري هذا الكلام.؟

وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم

وعليكم السلام، وأنتم من أهل الجزاء والإحسان.

لعله أخذ ذلك من أن الإمام الداني ذكر الوجهين في ذوات الياء التي ليس فيها لام مغلظة، ولم يذكر في التي فيها لام مغلظة إلا التغليظ، ولا يأتي التغليظ إلا مع الفتح، فعلم من ذلك أن هذا التغليظ يأتي على الفتح والتقليل في ذوات الياء التي ليس فيها لام.

فهل هذا واضح؟

بارك الله في علمكم.

ـ[الجكني]ــــــــ[27 May 2010, 08:20 م]ـ

وكاتب الحروف يشهد على هذا ويدين الله تعالى به.

وهذا ردّ على ما نلاحظه في هذه الأيام من محاولة طمس جهود وبركات مشايخنا المصريين من بعض الأقطار الذين قصارى جهد أعلمهم في القراءة دراية ودراية أن يكون تلميذاً للمصريين.

أما ما يتعلق بالمسألة فيكفي أن أخي الحبيب محمد يحي شريف ذكر أنه " اجتهد " فيها!

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[27 May 2010, 10:57 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد

دكر الداني في باب اللامات القاعدة العامة للتغليظ وهو وقوع الحروف الثلاثة سواء سكنت أو فتحت قبل لام مفتوحة. ثم عرج على الخلاف في طال وأخواتها والتي تسكن عند الوقف ودكر الواقعة قبل الألف المنقلبة عن الياء في رؤوس الآي ولم يتعرض إلى الواقعة قبل الألف المنقلبة عن الياء في غير رؤوس الآي. دل على أنها مغلظة وفق القاعدة التي سطرها ابتداءً لأنه لم يجعلها ضمن ما اختلف فيه وما استثني. ولولا وجودي في السفر لنقلت كلام الداني.

وهذا ردّ على ما نلاحظه في هذه الأيام من محاولة طمس جهود وبركات مشايخنا المصريين من بعض الأقطار الذين قصارى جهد أعلمهم في القراءة دراية ودراية أن يكون تلميذاً للمصريين.

إن كان شيخنا الجكني يقصدني فأقول له كلامي لم يكن موجها لقطر من الأقطار وإنما أردت أن أقول العبرة بما ثبت عند التقدمين، وكلام المتأخرين على العين والرأس ولكن ليس على حساب أقول الأئمة القدامى. فعدم اعتباري بأقوالهم مستنداً إلى أقوال من تقدمهم ليس طمساً في جهودهم. فهل يقال أن الشيخ الجكني قد طمس جهود المحررين إن خالفهم؟

وأتحدى الجميع أن يأتوا بعبارة واحدة عرضت فيها من مقام واحد من العلماء لا سيما مشايخ مصر الأفاضل.

وأخيراً أقول إن كان العبرة بما هو عليه القراء اليوم فالأحرى على الأكادميين أن يتوقفوا من الدراسات والتحقيقات والبحث في الكتب والمصادر ويكتفوا بتقليد المشايخ في الأداء فحسب. إن كانت هده الدراسات لا تعتني بتقويم الأداء على ضوء التراث فلا أرى فائدة من دلك إلا الكلام النظري الدي لا يثمر من الناحية العملية. والأصل في علم القراءة الأداء، فالعلم ينبغي أن يخدم الأداء، فإن كان لا يخدمه فلا خير فيه.

وهدا آخر تدخلي في الموضوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير