تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[28 May 2010, 01:34 ص]ـ

أضحك الله سنك يا أخي محمد، وحفظك ورعاك.

يعلم الله يا أخي أني لم أقصدك لا من قريب ولا من بعيد، بل ولا أقصد أي قطر من الأقطار الإفريقية ألبتة، فمعرفتي بك، وعلو مكانتك عندي يجعلني أوجه كلامي لك لو أردته صراحة وليس تلميحاً.

ـ[الجكني]ــــــــ[28 May 2010, 01:57 ص]ـ

أخي الكريم الشيخ محمد يحي شريف حفظه الله:

هاتان مداخلتان لبعض الإخوة في " منتدى شبكة القراءات القرآنية:

المداخلة الأولى كانت بقلم الأخت الكريمة " سميرة العاني " أسعدها الله، وهذا نصها:

أقول: إن قرأت بالفتح في ذوات الياء فليس لك في اللام الواقعة قبل ذوات الياء من غير رؤوس الآي إلاّ الفتح مع التغليظ، وإن قرأت بالتقليل في ذوات ا لياء جاز لك في اللام الوجهان: الفتح مع التغليظ والترقيق مع التقليل مع تقديم الأوّل في الأداء. وبالتالي فيكون:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قلت ان قرأت بالفتح في ذوات الياء (وحددت هنا الفتح) فكان يجب ان تقول فليس لك في اللام الا التغليظ (رغم ان ماقرأناه على شيوخنا ان ذوات الياء تتبع اللام في تغليظها وترقيقها وليس العكس) .. وجاء في الوافي للقاضي رحمه الله في شرح البيتين اللذان ذكرتهما (فحينئذ يتعين مع التغليظ الفتح , ومع الترقيق التقليل)

الا اذا كانت ذات الياء من رؤوس الآي فانه يتعين معها ترقيق اللام لأنها تقلل قولا واحدا ........ ثم قلت وان قرأت (بالتقليل) ** وحددت ايضا التقليل** في ذوات الياء جاز لك في اللام الوجهان (الفتح مع التغليظ) فكيف يكون لي الفنح مع التغليظ ان كنت اقرأ بالتقليل

ذكرت هذا للتذاكر والتناقش وان كنت على خطأ فرحم الله من بيّن لنا الصواب.اهـ

المداخلة الثانية بقلم الأخ " أبو تميم حفظه الله، وهذا نصها:

نفس هذه المسألة أثارها أحد الأخوة الأفاضل في ملتقى أهل القراءات وادعى أن ابن الجزري رحمه الله نص على جواز التغليظ الذي يلزم عليه فتح ذات الياء مع التقليل في ذوات الياء غير رؤوس الآي, وعندما طولب بنص ابن الجزري قال بأنه أخبره به أحد زملائه ولم يطلع عليه بنفسه, وأنه سيبحث عنه, وإلى الآن لا توجد نتيجة, وعلى أية حال فهذه المسألة تحتاج إلى تأمل أكثر, والله أعلم. اهـ

والمداخلتنا على هذا الرابط:

http://qiraatt.com/vb/showthread.php?t=1483

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[28 May 2010, 02:44 م]ـ

الكلام عن التيسير، وليس عن جامع البيان، فما مذهب الداني في التيسير في نظركم الكريم؟ إذا كنتم غير موافقين لما فهمتُه؟

وأرجو أن لا تبتعدوا عن الموضوع بمناوشات جانبية، حتى نخرج من هذه المسألة بنتيجة.

وإذا كان فهمك لكلام الشيخ الحبيب: السالم الجكني صحيحا؛ فيعني ذلك أنه لا علاقة له بما نحن نتكلم فيه، فهل كتبه خطأ في موضوعنا هذا؟

السلام عليكم

أخي الكريم .. بداية أنا لم أخرج ولم أبتعد عن الموضوع بمناوشات، بل هذه " مداعبات " بيني وبين الشيخ محمد يحيي شريف دائما نحاول أن نطلف الجو (لأن الجزائريين نفسهم ضيق أوي. بسمة)

أما كلامي عما قاله د/ الجكني ـ حفظه الله ـ الحمد لله أن الدكتور كفاني تعب التبرير وها هو يعبر بنفسه. وأنا قد فهمتُ ما يرمي إليه من أول وهلة، لأنه لا يمكن أن يقصد مدرسة الجزائريين لأنه لا توجد مدرسة الآن للإخوة الجزائريين، وهذا بكلام الشيخ محمد يحيي شريف نفسه وهذا مع وجود مجيدي قراءة القرآن ولكنهم إما من شيخ مصري أو سوري ....

أما بخصوص موضوعنا أخي الكريم هذا الاستنباط الذي قلته قيل قبل ذلك ..

وفهمي أنا للموضوع (واقصد سيصلي ويصلي وأمثلته) إذا كان قد سكت عنه في التيسير فيحتمل أمرين:

الأول: أنه لا يجيز إلا التغليظ في هذه الكلمات ـ التي ليست برأس آية ـ لأنك قلت: إنه لم يستثن شيئا في اللامات في هذا الباب.

الثاني: أنه بالترقيق في هذه الكلمات ـ التي ليست برأس آية ـ لأنه لم يستثن هذه الكلمات في باب الإمالة وعلم هو أنها لا تحتاج لتنبيه لأن التغليظ والإمالة ضدان لا يمكن أن يجتمعا.

إذن إذا كان الأمر كذلك والاحتمالان قويان، فليس أمامنا إلا الرجوع إلي قول الإمام في مكان آخر ((وهذا ما حدث مع الشاطبي في (يؤاخذ) حيث ظن أن سكوت الداني عنه في التيسير ولم يذكره في مستثنيات البدل أن فيه الوجهين، واستثناء الداني لـ (يؤاخذ) موجود في جامع البيان)) وهذا ما نقول به هنا أن جواز الوجهين من مكان آخر،، كما سبق ونقلت لك من جامع البيان وكتاب اللامات للداني ـ كما قاله الجعبري ـ

هل اتضح ـ سيدي الفاضل ـ لماذا أتينا بالدليل من جامع البيان؟

والأمر الثاني: أن نتجه لقول شراح الشاطبية فقد ذكر بعضهم الوجهين ورجح التفخيم، وحمل بعضهم علي أن الوجهين مرتبان وانظر لقول الجعبري ـ رحمه الله ـ

ولقد نقلت لك قول صاحب فريدة الدهر وهو ينسب تفرع الوجهين للعلامة ابن الجزري.

وأقول: بالرجوع لما ذكره ابن الجزري في نهاية باب اللامات في النشر وبالتحديد في التنبيهات آخر الباب:

(الأول) إذا غلظت اللام في ذوات الياء نحو (صلى ويصلى) إنما تغلظ مع فتح الألف المنقلبة وإذا أميلت الألف المنقلبة في ذلك إنما تمال مع ترقيق اللام سواء كانت رأس آية أم غيرها إذ الإمالة والتغليظ ضدان لا يجتمعان وهذا مما لا خلاف فيه.)) 2/ 116

فما رأيك يا أخي الكريم في هذا الكلام؟؟؟

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير