ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[28 May 2010, 09:48 م]ـ
هل يسمح لي السادة الكرام أئمة الفن وطلاب العلم:
بالتطفل على مائدتهم هذه؟
أم يبقون النقاش مغلقا، لأني أرغب عن كتابة غير المفيد الجديد.
بعد قسط من الراحة بما أصابتي من نصب تتبع طرق القراءات
وإن هذا الموضع لمن مواضعه لا سيما في المسألة الأولى حيث اجتمع مد البدل وذوات الوجهين بين الترقيق والفتح من ذوات الياء
أما في اللامات فالطرق عزيزة أي نادرة لا تكاد تتضح قراءة أي لم يبين الداني مثلا قراءته بتفخيم اللام فيما صح فتحه منها والعكس على أي شيوخه، وهو من العجيب.
أخوكم طالب العلم
الحسن محمد ماديك
ـ[ايت عمران]ــــــــ[28 May 2010, 10:47 م]ـ
الجواب: بل هو في أصله أخي الكريم، وأنا معك في أن الإمالة والتغليظ ضدين ليس هما محل النزاع، بل لا حظ معي هذه العبارة للعلامة ابن الجزري ((إذا غلظت اللام في ذوات الياء نحو (صلى ويصلى) إنما تغلظ مع فتح الألف المنقلبة) فماذا يعني أخي الكريم بقوله ((إذا غلظت اللام في ذوات الياء؟؟))
فلماذا وضع هذا الشرط عند تغليظ اللام؟؟
ولماذا ربط تغليظ اللام وترقيقه بالإمالة والفتح؟
ولماذا لم يقيد كما فعل غيره؟
وعليكم السلام
شيخي الكريم: كلام الحافظ ابن الجزري لا يجوز أن يجتزأ، بل لا بد أن يذكر بقيده، فالحكم يتناول المقيد مع قيده، فقوله: "إذا غلظت اللام في ذوات الياء" مقيد بقوله: "نحو: {صلى} و {يصلى} " فكلامه في ذواة الياء في هذه الكلمات وما شابهها كما هو مفهوم من قوله: "نحو" لا في مطلق ذوات الياء، وهذا جواب عن أسئلتك الثلاثة.
هذا، وقد وقفت على نص في النشر أرجو منكم ومن مشايخنا في الملتقى أن يتمعنوا فيه معي، فلعله يحل الإشكال.
قال المحقق ابن الجزري في النشر (2/ 81) في التنبيه السادس على باب الإمالة: "فليعلم أن قوله في طه: {لتجزى كل نفس}، و {فألقاها}، {وعصى آدم}، و {ثم اجتباه ربه}، و {حشرتني أعمى}، وقوله في النجم: {إذ يغشى}، و {عمن تولى}، و {أعطى قليلا}، و {ثم يجزاه}، و {أغنى}، و {فغشاها} وقوله تعالى في القيامة: {أولى لك}، و {ثم أولى لك}، وقوله في الليل: {من أعطى}، و {لايصلاها} فإن أبا عمرو يفتح جميع ذلك من طريق المميلين له رؤوس الآي؛ لأنه ليس برأس آية، ما عدا {موسى} عند من أماله عنه؛ فإنه يقرؤه على أصله بين بين.
والأزرق عن ورش يفتح جميعه أيضاً من طريق أبي الحسن بن غلبون، وأبيه عبد المنعم، ومكي، وصاحب الكافي، وصاحب الهادي، وصاحب الهداية، وابن بليمة، وغيرهم؛ لأنه ليس برأس آية.
ويقرأ جميعه بين بين من طريق التيسير، والعنوان، وعبد الجبار، وفارس بن أحمد، وأبي القاسم بن خاقان؛ لكونه من ذوات الياء، وكذلك {فأما من طغى} في النازعات، فإنه مكتوب بالياء.
ويترجح له ـ عند من أمال ـ الفتح في قوله تعالى: (لا يصلاها) في (والليل) كما سيأتي في باب اللامات والله أعلم".
فهل هذا في موضوعنا، أم أنا واهم؟
أما الشيخ الحسن ماديك قأقول له: البيت بيتك، فلا تحتاج إلى استئذان، لكن هذا من طيب معدنك، جزاك الله خيرا.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[28 May 2010, 11:53 م]ـ
[/ RIGHT]
ويترجح له ـ عند من أمال ـ الفتح في قوله تعالى: (لا يصلاها) في (والليل) كما سيأتي في باب اللامات والله أعلم".
فهل هذا في موضوعنا، أم أنا واهم؟
السلام عليكم
رغم عدم موافقتي لجوابكم السابق ولعل أحد الأفاضل يوضحها أكثر، إلا أنني سأتناول هذه الجزئية المهمة من سؤالك:
ولو وضعنا بجوار نصكم هذا النص من النشر في باب اللامات يبقي الإشكال:
((واختلفوا فيما إذا وقع بعد اللام ألف ممالة نحو: (صلى، وسيصلى، ومصلى، ويصلاها).
فروى بعضهم تغليظها من أجل الحرف قبلها. وروى بعضهم ترقيقها من أجل الإمالة.
ففخمها في التبصرة والكافي والتذكرة والتجريد وغيرها.
ورققها في المجتبي وهو مقتضى العنوان والتيسير وهو في تلخيص أبي معشر أقيس. والوجهان في الكافي وتلخيص ابن بليمة والشاطبية والإعلان وغيرها.
وفصل آخرون في ذلك بين رؤوس الآى وغيرها فرققوها في رؤوس الآى للتناسب وغلظوها في غيرها لوجود الموجب قبلها وهو الذي في التبصرة وهو الاختيار في التجريد والأرجح في الشاطبية والأقيس في التيسير وقطع أيضاً به في الكافي إلا أنه أجرى الوجهين في غير رؤوس الآى))
¥