تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[13 Jun 2010, 01:03 م]ـ

أخي الكريم أبا إسحاق الحضرمي حفظمك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شلت يمينك ولا فض فوك ويسّر الله لك من المال والعافية ما يمتّعك به للتفرغ لطلب العلم.

علم الله أني كنت أجهل هذه المعلومة المغمورة التي نشرتها مشكورا ولك عليّ منّة ونعمة بما علّمتني ما جهلت فتلك يد لك عندي، ولقد نسختها وحين أتمكن من المصدر سأثبتها في بحوث تحتاجها.

فجزاك الله خيرا

ـ[الجكني]ــــــــ[13 Jun 2010, 01:27 م]ـ

أخي العزيز " أبو إسحاق الحضرمي " حفظك الله ورعاك:

جزاك الله كل خير على هذه المعلومة عن ابن الجزري وكتابه النشر.

وأقول:

هذه المعلومة وقفت عليها قبل أكثر من (13سنة) وقد دونتها في الدراسة المتواضعة المسمّاة ب " منهج ابن الجزري في كتابه النشر "، وهذا لا يقدح في جهدكم والاعتراف بفضلكم.

أما أخي الحبيب والعزيز: الحسن بن ماديك حفظه الله، فأقول له:

سر على بركة الله، والله يوفقك ويعينك، ويسهل لك الصعاب.

ولا تعليق لي على مداخلتك الأخيرة غير أن اعتقادي هو أن " شيخنا المرصفي رحمه الله ورضي عنه " ليس من حقه أن يكتب معه تلاميذه، ولو كتبوا فلا يقدّمون عليه، ولو كتبوا لما كان لكاتب هذه الحروف أن يذكر معهم، فالشيخ ومكانته عندي أعلى من أن يكتب بين تلميذين من تلاميذه!

والله من وراء القصد.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[16 Jun 2010, 07:34 م]ـ

أخي الكريم أبا إسحاق الحضرمي حفظمك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شلت يمينك ولا فض فوك ويسّر الله لك من المال والعافية ما يمتّعك به للتفرغ لطلب العلم.

علم الله أني كنت أجهل هذه المعلومة المغمورة التي نشرتها مشكورا ولك عليّ منّة ونعمة بما علّمتني ما جهلت فتلك يد لك عندي، ولقد نسختها وحين أتمكن من المصدر سأثبتها في بحوث تحتاجها.

فجزاك الله خيرا

وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

فشكر الله لك دعواتك الطيبة لأخيكم المسلم، وما كنتُ لأتدخل بينك وبين شيخي الدكتور السَّالم الجكني - وفقه الله - ولكن أحببتُ أن أضيف هذه المعلومة، من باب: ومن عَلِم حجة على مَنْ لم يعلم.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[16 Jun 2010, 07:37 م]ـ

أخي العزيز " أبو إسحاق الحضرمي " حفظك الله ورعاك:

جزاك الله كل خير على هذه المعلومة عن ابن الجزري وكتابه النشر.

وأقول:

هذه المعلومة وقفت عليها قبل أكثر من (13سنة) وقد دونتها في الدراسة المتواضعة المسمّاة ب " منهج ابن الجزري في كتابه النشر "، وهذا لا يقدح في جهدكم والاعتراف بفضلكم.

شيخي الكريم: ما أنا إلا ثمرة من ثمراتكم، وأحد تلاميذكم الذين استفادوا منكم الذين استفادوا على مقاعد الدراسة، وما زلنا منكم نستفيد، فأسأل الله تعالى أن يجزيك عنِّي خير ما جزى شيخاً عن تلميذه، وبارك ربي في جهودكم

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[17 Jun 2010, 12:41 ص]ـ

الأخ أبو إسحاق الحضرمي

قلت مخاطبا أستاذك الجكني:

فقد وقفتُ أثناء بحثي الذي أخبرتك عنه سابقاً (الرِّحلة الجزرية إلى البلاد اليمنية) على استدراك أحد مقرئ اليمن من تلامذة الإمام ابن الجزري -رحمه الله - على شيخه في كتابه النشر، فأمر به الإمام ابن الجزري - رحمه الله - واستحسنه.

وهذا المقرئ هو: عبد العليم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن أبي بكر الخزرجي الأنصاري اليماني.

جاء في ترجمته عند السخاوي في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (4/ 241) ما يلي:

وتلا للسبع إفراداً وجمعاً على الموفق علي بن محمد والشهاب أحمد بن محمد الشرعيين، وللعشر على ابن الجزري، ونبَّهَهَ على إغفال لفظة (دُرِّي) في سورة النور، حيث قال في النشر: إنَّ خلفاً لم يخرج عن قراءة حمزة والكسائي وأبي بكر إلا في موضعين وهما: (وحرام على قرية أهلكناها)، والثاني: السكت بين السورتين على ما ذكر أبو العز القلانسي، فاستدرك صاحب الترجمة لفظة (دُرِّي) فإنَّ خلفاً خالف في الثلاثة المذكورين ووقف عليه المؤلِّف فأمر به واستحسنه. ا. هـ.

فهذه فائدة أحببتُ ذكرها هنا لمناسبة قولك - وفقك الله - " اهـ.

وشكرتك على المعلومة التي أجهلها وهي استدراك عبد العليم الخزرجي النصاري اليماني على ابن الجزري مخالفة خلف في اختياره الكوفيين في قراءته (درّيّ) في النور وأن ابن الجزري وقف عليه وأمر به واستحسنه.

وكان ما جهلت هو ما ذكره القصة التي ذكرها السخاوي في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (4/ 241)، لا الحرفان في الأنبياء والنور الظاهران في الطيبة في الفرش إذ حفظتها سنة 1409هـ.

وكنت حجة عليّ إذ لم أعلم بتلك القصة، أما الآن فقد فاجأني وجود ما ستدركه عبد العليم اليماني على ابن الجزري من إغفال حرف النور في مخطوط النشر رقم التصنيف 211.3 /ن. ج الرقم العام 788 المنشورة من طرف جامعة الملك سعود. رقم الصفحة (آخر الوجه الثاني من الصفحة 52) قال ابن الجزري في متن النشر في ذكر وفاة خلف البزار ما نصه: " قلت تتبعت اختياره فلم أره يخرج عن قراءة الكوفيين في حرف واحد بل ولا عن حمزة والكسائي وأبي بكر إلا في حرف واحد وهو قوله تعالى في الأنبياء وحرام على قرية قرأها كحفص والجماعة بغير (سقط من الضباع: غير) ألف ودري في النور (سقط من الضباع: ودرّيّ في النور) وروى عنه أبو العز القلانسي في إرشاده السكت بين السورتين فخالف الكوفيين " اهـ من المخطوطة وما بين القوسين هو من زيادتي لأني قارنت بينها وبين نسخة الضباع المطبوعة، تمهيدا لنشر مجموع مخطوطات النشر في كتاب واحد.

أخوك

طالب العلم

الحسن بن ماديك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير