تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأماقوله ((ومنه الوقف بهاء السكت على العالمين موفون والذين وشبهه ليعقوب فهو في آلاف الكلمات)) هـ،:فيجاب عنه بأنإطلاق القياس في ذلك دعوى لادليل عليها، والصواب أن الوقف بهاء السكت على العالمين وبابه، مما ثبتت به الرواية عن يعقوب، وقرأ به الأئمة جيلا بعد جيل، ولولا ذاك لما ذكره الأئمة الموثوق بعلمهم، وسطروه في كتبهم، نعم هنالك حروف يسيرة ادعي فيها القياس،وهي عند التحقيق لاتخرج عن حدود الرواية، وقد وافق يعقوب في بعض جزئيات هذا الباب البزي، فوقف بهاء السكت علي ما الاستفهامية المجرورة بحرف جر في (عم، فيم، بم، لم، مم) على خلاف مذكور في محله، قال ابن الجزري [[ ... وبالوجهين آخذ ليعقوب في الأحرف الخمسة لثبوتها عندي عنه من روايتيه، وأما البزي فقطع له بالهاء في الأحرف الخمسة صاحب التيسير والتبصرة والتذكرة والكافي ... ]] ([6] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn6)) ، ومن جزئيات هذا الأصل سبع كلمات اتفق القراء على الوقف عليها بهاء السكت، واختلفوا في إثباتها وصلا على خلاف بينهم، وهي (يتسنه) في البقرة و (اقتده) في الأنعام، و (كتابيه) معا بالحاقة، و (حسابيه) فيها، و (ماليه) و (سلطانيه) بالحاقة أيضا، و (ماهيه) بالقارعة ([7] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn7))، وقد أورد الداني في مفردة يعقوب مسائل هذا الباب، ولم يحك فيها خلافا، إلا في حرفين، قال فيهما: [[ ... ولم يرو لي أبو الحسن، من ذلك الا حرفين (عم) و (مم) من أجل الإدغام، لاغير .... ]] ([8] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn8)) ثم [[ ... وقرأت بها –يعني قراء يعقوب -- القرآن كله من أوله الى آخره في جامع الفسطاط على شيخنا أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن غلبون]] ثم قال: [[ .. وكان قد انفرد بالإمامة في هذه القراءة، أضبطَ لها وحَسُنَ بيَانُه بأصولها وفروعها ومعرفته بجليها وخفيها، مع علو إسناده فيها واشتهار إمامة من عنه أخذها وأداها ... ]] ([9] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn9)) ، ثم أسندها أيضا عن أبي الفتح، فقال [[ ... وكان من أضبط أهل زمانه بهذه القراءة وغيرها من القراءات .. ]] ([10] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn10)) .

وأماقوله ((ومنه الا خفاء والاختلاس في نعما هي في البقرة والنساء لقالون وأبي عمرو وشعبة)) ه، ففيه نظر، لأن عبارة ابن الجزري غير صريحة في ذلك، فإنه قال [[ ... فروي عنهم المغاربة قاطبة إخفاء كسرة العين ليس إلا ... ]] ([11] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn11)) ومع ذلك فإن المراد بالقياس،إنما هو القياس الجزئي، الذي لايخرج عن حدود الرواية، ثم إن الإخفاء في هذا الحرف، هو أحد الوجهين في (تأمنا) بيوسف، وبه قرأ أبو عمرو وقالون وابن جماز في (يهدي) في يونس في أحد الوجهين عنهم، قال ابن الجزري [[ .. وبذالك ورد النص عنه_يعني أبا عمرو_ من طرق كثيرة من رواية اليزيدي وغيره، قال ابن رومي ([12] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn12)): قال العباس ([13] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn13)) : قرأته علي أبي عمرو خمسين مرة، فيقول قاربت و لم تصنع شيئا، قال ابن رومي فقلت للعباس: خذه علي أنت علي لفظ أبي عمرو، فقلته مرة واحدة، فقال أصبت، هكذا كان أبو عمرو يقوله، وكذا روي ابن فرح عن الدوري وابن حبش عن السوسي أداءا، وهي رواية شجاع عن أبي عمرو .. ]] ([14] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn14))، وهو أحد الوجهين عن قالون و أبي عمرو في (يخصمون) في يسن، قال ابن الجزري [[ .. وقطع له الشاطبي بالاختلاس في فتحة الخاء، وعليه اكثر المغاربة وهو الذي في التذكرة لابن غلبون نصا.]] ([15] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn15)) وذكره ابن سوار عن جماعة من رواة أبي عمرو في حرف يسن، ([16] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110124#_ftn16))، وبه قرأ الدوري في (بارئكم) وبابه، قال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير