ـ[السراج]ــــــــ[11 Jul 2010, 08:38 ص]ـ
أريد أن أستأذن لكي أشارك!
هل تسمح لي يا أبا فهر أن أشارك بأن زيد بن ثابت رضي الله عنه هو أعلم الناس بالعرضة الأخيرة؟!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 Jul 2010, 08:47 ص]ـ
لا تحتاج لاستئذان فقط المشاركة بسند له متن يدل على موطن النزاع من أنه شهد العرضة الأخيرة ..
أما النقول والتقرير العقلي وبأنه كذا لأنه لو كان كذا لكان كذا وقد كان كذا = فلم نأت له بعد ..
بوركتَ ونفع الله بك ..
ـ[السراج]ــــــــ[11 Jul 2010, 08:53 ص]ـ
جوابي مرتبط بقرائن
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 Jul 2010, 08:54 ص]ـ
بارك الله فيك ..
أجله إذاً الآن؛ فحتى السؤال الأول ذكر الشيخ مساعد وغيره عدداً من القرائن عليه، لكن تدرجي في البحث الآن هو تحرير الأدلة النقلية فقط، وسنأتي لما عداها بإذن الله ..
ـ[السراج]ــــــــ[11 Jul 2010, 08:59 ص]ـ
بصراحة طريقتك متعبة جداً
عفا الله عنا أجمعين
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[11 Jul 2010, 11:24 م]ـ
السؤال الثاني
ما هو الدليل النقلي الصحيح الدال على أن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- ممن شهد العرضة الأخيرة أو الدال على أنه من أعلم الناس بالعرضة الأخيرة؟
يقول أبو عبد الرحمن السلمى: [قرأ زيد بن ثابتً على رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فى العام الذى توفاه الله فيه مرتين .. وإنَّما سمِّيَت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت .. لأنه كتبها لرَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم .. وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة .. وكان يقرئ الناس بِها حتى مات .. ولذلك إعتمده أبو بكر وعمر فى جمعه .. وولاه عثمان كتبة المصاحف] .. ويقول أيضاً: [كانت قراءة أبى بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة .. كانوا يقرءون القراءة العامة .. وهى القراءة التى قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل مرتين فى العام الذى قبض فيه] .. [شرح السنة للإمام البغوى] ..
أبو عبد الرحمن السلمى: [هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمى .. تابعى جليلٌ .. ولد فى حياة النَّبِى صلى الله عليه وسلم .. وقرأ القرآن على عثمان وعلي وإبن مسعود وزيد بن ثابت .. وهو مقرئ الكوفة .. ظل يقرئ الناس بمسجدها الأعظم أربعين سنة] أهـ .. [معرفة القراء الكباروشذرات الذهب] ..
عسى أن تكون الإجابة على سؤالك فى هذه المشاركة
وفقكم الله للإجابة السديدة
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Jul 2010, 12:17 ص]ـ
بارك الله فيك ..
هذا الأثر ذكره البغوي معلقاً بغير إسناد فلا تقوم به حجة ..
ـ[السراج]ــــــــ[12 Jul 2010, 12:26 ص]ـ
إن البحث عن الاستدلال لهذه المسألة بشكل قطعي دون قرائن هو خطأ محض ونهايته الإعجاز والفشل الذريع ..
لأن أساس طريقة البحث وشروطها التي وضعتها أخونا الكريم خاطئة وممتنعة، وأيضاً فيها تحكم العقول بالنصوص و عدم قبول الخبر الواحد ..
وهي بمثابة من يقول: " أعطني دليلاً قطعياً أن الله قال للنساء تنقبوا وتحجبوا " لكي يشكك بشرعية آية الحجاب بدعوى أنها ظنية الدلالة، وهذا كله من العبث والتلاعب بالنصوص ..
ـ[خالد الصالح الناصر]ــــــــ[12 Jul 2010, 12:39 ص]ـ
إن البحث عن الاستدلال لهذه المسألة بشكل قطعي دون قرائن هو خطأ محض ونهايته الإعجاز والفشل الذريع ..
لأن أساس طريقة البحث وشروطها التي وضعتها أخونا الكريم خاطئة وممتنعة، وأيضاً فيها تحكم العقول بالنصوص ..
وهي بمثابة من يقول: " أعطني دليلاً قطعياً أن الله قال للنساء تنقبوا وتحجبوا " لكي يشكك بشرعية آية الحجاب بدعوى أنها ظنية الدلالة، وهذا كله من العبث والتلاعب بالنصوص ..
ليتك تترك الأمر لأهله ولا تفسد علينا متابعة هذا الموضوع بمداخلاتك التي لا أرى فيها إلا التشويش وحسب.
قد نبهك المشرف فما بالك تريد أن تقحم نفسك بأمور ليست لك
ـ[السراج]ــــــــ[12 Jul 2010, 12:45 ص]ـ
وأقول لك يا خالد الصالح الناصر ما بالك تريد أن تعقبني في كل موضوع ومشاركة؟!
هل لتصفية حساباتك معي، أم ماذا؟!
أسأل الله أن يهديك ويصلحك!
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[12 Jul 2010, 01:17 ص]ـ
السؤال الأول:
ما هو الدليل النقلي الصحيح الدال على أن العرضة الأخيرة وقع فيها نسخ لبعض الأحرف السبعة المنزلة للتيسير؟
قال القرطبي:
سورة الاحزاب مدنية في قول جميعهم.
نزلت في المنافقين وإيذائهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعنهم فيه وفي مناكحته وغيرها.
وهي ثلاث وسبعون آية.
وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة.
وكانت فيها آية الرجم: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم)، ذكره أبو بكر الانباري عن أبي بن كعب.
وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الاحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا، وأن آية الرجم رفع لفظها.
وقد حدثنا أحمد بن الهيثم بن خالد قال حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن أبي الاسود عن عروة عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن.
قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الاحزاب ما يزيد على ما عندنا.
قلت: هذا وجه من وجوه النسخ، وقد تقدم في " البقرة " القول فيه مستوفى والحمد لله.
وروى زر قال قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الاحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.
أراد أبي أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن.))) ا. هـ
هل يصلح ما قاله القرطبي من وقوع النسخ دليلا علي وقوع النسخ في الأحرف السبعة؟؟ أم بعيد عن محل النزاع؟
والسلام عليكم
¥