ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Jul 2010, 02:20 ص]ـ
هل يصلح ما قاله القرطبي من وقوع النسخ دليلا علي وقوع النسخ في الأحرف السبعة؟؟ أم بعيد عن محل النزاع؟
بارك الله فيك أخي المكرم ..
لا يصلح من وجهين:
الأول: ليس في هذه الآثار أن هذا النسخ وقع في العرضة الأخيرة.
الثاني: هذه الآثار تدل على نسخ آيات كاملة وهو نسخ التلاوة المعروف ولا دلالة فيه على نسخ بعض الأحرف السبعة على ما يُفسرون به الأحرف من أنها وجوه قرائية في الكلمة الواحدة، وباقي تفسيرات الأحرف السبعة لا تجعلها تصدق على نسخ آيات كاماة بهذا العدد.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[12 Jul 2010, 07:20 م]ـ
السلام عليكم
لا يصلح من وجهين:
الأول: ليس في هذه الآثار أن هذا النسخ وقع في العرضة الأخيرة.
وأيضا لا توجد في هذه الآثار ما يمنع من وقوع النسخ في العرضة الأخيرة.
لا يصلح من وجهين:
الثاني: هذه الآثار تدل على نسخ آيات كاملة وهو نسخ التلاوة المعروف ولا دلالة فيه على نسخ بعض الأحرف السبعة على ما يُفسرون به الأحرف من أنها وجوه قرائية في الكلمة الواحدة، وباقي تفسيرات الأحرف السبعة لا تجعلها تصدق على نسخ آيات كاملة بهذا العدد.
وما يدرينا أن الذي نُسخ فيها بعض أوجه القراءات ـ أي بعض اللغات الأخري ـ؟!
والسلام عليكم
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[12 Jul 2010, 08:59 م]ـ
وأيضا لا توجد في هذه الآثار ما يمنع من وقوع النسخ في العرضة الأخيرة.
لسنا نقول بامتناع وقوع النسخ في العرضة الأخيرة ليقال هذا، وإنما نقول بإمكانه، لكننا نطالب بدليل الوقوع ..
وما يدرينا أن الذي نُسخ فيها بعض أوجه القراءات ـ أي بعض اللغات الأخري ـ؟!
على جل التفاسير المعتبرة لمعنى الأحرف السبعة فإنه ليس فيها أن المراد بالأحرف هي آيات بهذا الكم تُحذف بكاملها، فصورة النسخ المذكورة خارجة عن المفاهيم المشهورة التي قيلت في معنى الأحرف السبعة ..
ـ[عقيل الشمري]ــــــــ[13 Jul 2010, 12:10 ص]ـ
بداية أشكر أبا فهر ... (فقد قضيت اليومين الماضيين) قراءة لما كتبه من موضوعات عموما!! ...
وأعتذر أني أعيده إلى السؤال الأول:
وأعتقد أن الدليل على وقوع النسخ في بعض الأحرف المنزلة للتيسير في العرضة الأخيرة هو:
ما ثبت في مسلم من طريق عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن. ثم نسخن بخمس معلومات
فتوفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهن فيما يقرأ من القرآن.
وقد قلت - حفظك الله - في ردك على أحد الأخوة:
ما المانع أن يكون النسخ اللفظي لبعض الآيات هو نسخ لبعض الأحرف؟
فما رأي أبا فهر؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Jul 2010, 11:57 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عقيل ..
خبر عائشة هو كالأخبار التي ساقها الشيخ عبد الحكيم قبلك فيه الاستدلال به على محل البحث إشكالان:
الأول: لا دليل على وقوع هذا النسخ الذي أشارت له أم المؤمنين = في العرضة الأخيرة.
الثاني: أنه على التفسيرات التي نعنى بنقدها هنا لمعنى الأحرف السبعة = لا يُعد نسخ الآيات بهذه الصورة من نسخ الأحرف السبعة.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Jul 2010, 12:17 م]ـ
أنه على التفسيرات التي نعنى بنقدها هنا لمعنى الأحرف السبعة = لا يُعد نسخ الآيات بهذه الصورة من نسخ الأحرف السبعة.
ولعله لابد من زيادة بيان لهذه الكلمة حتى لا يتكرر استدلال الإخوة بنسخ التلاوة ثانية فأقول:
أشهر الأقوال في تفسير الأحرف السبعة عند المعاصرين هي:
1 - أنها أوجه قرائية في الكلمة الواحدة.
2 - أنها سبع لغات للعرب. قال بعضهم في الكلمة الواحدة وقال آخرون متفرقة في القرآن. وقال آخرون هي أصول سبعة يجري عليها تفاوت لغة العرب (كالإبدال والتقديم والتأخير واختلاف الإعراب).وبين هذا القول والأول تقارب.
3 - أوجه من المعاني المتقاربة بالألفاظ المختلفة.
وظاهر بين أن القول بنسخ بعض الأحرف للتيسير سيكون على القول الأول هو نسخ لبعض الأوجه القرائية في الكلمة الواحدة أو سيكون نسخاً لبعض اللغات في بعض المواضع التي نزل بها القرآن على هذه اللغة أو سيكون نسخاً لبعض آية تغاير فيها اللفظ والمعنى واحد فوقع النسخ على بعض الألفاظ وبقى بعض.
وأي ذلك كان = فإنه لا يُعد مثالاً لنسخ بعض الأحرف على أي قول من هذه الأقوال: أن تنسخ آيات بكاملها؛ لأنه حينها فلا يكون هذا نسخاً لأحرف وبقاء لأحرف بل هو نسخ لآي تامة بما تحمله من الأحرف،فلم يبق من هذه الآيات حرف واحد، والفرق ظاهر بين هذا النسخ وبين نسخ بعض الأحرف مع بقاء أحرف أخرى تقرأ بها الآية.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[13 Jul 2010, 12:34 م]ـ
ليس من دليل يقطع بأن العرضة الأخيرة نسخت الأحرف الستة وأبقت القرآن على حرف واحد أو حتى نسخت بعض الأحرف وتركت البعض الأخر بل إن المصاحف العثمانية التى اعتمدها عثمان رض1 والتى بين أيدينا الأن مستوعبة الأحرف السبعة جميعها
والله أعلم.
¥