ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 Jul 2010, 12:37 م]ـ
بارك الله فيك ..
هذا أحد الآراء في المسألة وليس غرضنا الآن استعراض الآراء ..
بل الأسئلة الموجهة للآن تسير في نقد البناء العلمي المشترك بين عدد معين من الآراء، وستأتي أسئلة ناقدة لهذا الرأي الذي تفضلتَ بذكره ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 Jul 2010, 12:05 ص]ـ
السؤال الثالث
القائلون بأنه لا فرق بين مصحف أبي بكر ومصحف عثمان إلا في الإلزام وأن صنيع عثمان هو نسخ مصحف أبي بكر فقط وأنه لا فرق بين المصحفين في المادة وأن كليهما قد اشتمل على المحفوظ من الأحرف السبعة ..
=
بأي رسم رُسم مصحف أبي بكر وكيف احتوى هذا الرسم الأحرف المحفوظة كلها،وإذا كان لم يسع بعض الأحرف المحفوظة= فهل ما تركه منها هو عين ما تركه زيد، فإن كان كذلك = فكيف يُتصور أن يختلف زيد مع اللجنة في الرسم ويحتاج عثمان لتنبيههم للسان قريش وهم نساخ فقط ولن يرسموا سوى ما سُبقوا لرسمه، وإن كانا لم يتفقا في المتروك بل ترك زيد غير ما ترك في جمع أبي بكر=كيف يقال إنه نسخ فحسب أليس هذا قدراً زائداً على مجرد النسخ؟
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[14 Jul 2010, 12:27 م]ـ
السؤال الثاني
ما هو الدليل النقلي الصحيح الدال على أن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- ممن شهد العرضة الأخيرة أو الدال على أنه من أعلم الناس بالعرضة الأخيرة؟
الأثار الصحيحة تدلل على أن زيد بن ثابت رض1 لم يشهد العرضة الأخيرة
بل الذى شهدها هو ابن مسعود رض1
أخرج أحمد (1
325 و3001) مختصراً والحاكم (2
250) واللفظ له: من طريق إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس قال: أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟ قالوا: قراءة زيد. قال: لا. إن رسول الله صل1 كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل عليه السلام، فما كانت السنة التي قبض فيها، عرضه عليه عرضتين، فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن.
والله أعلم.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[14 Jul 2010, 03:32 م]ـ
الأثار الصحيحة تدلل على أن زيد بن ثابت رض1 لم يشهد العرضة الأخيرة
بل الذى شهدها هو ابن مسعود رض1
أخرج أحمد (1
325 و3001) مختصراً والحاكم (2
250) واللفظ له: من طريق إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس قال: أي القراءتين ترون كان آخر القراءة؟ قالوا: قراءة زيد. قال: لا. إن رسول الله صل1 كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل عليه السلام، فما كانت السنة التي قبض فيها، عرضه عليه عرضتين، فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن.
والله أعلم.
قال في فتح الباري: "
وَمِنْ طَرِيق مُجَاهِد " عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ: أَيّ الْقِرَاءَتَيْنِ تَرَوْنَ كَانَ آخِر الْقِرَاءَة؟ قَالُوا: قِرَاءَة زَيْد بْنِ ثَابِت، فَقَالَ: لَا، إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْرِض الْقُرْآن كُلّ سَنَة عَلَى جِبْرِيل، فَلَمَّا كَانَ فِي السَّنَة الَّتِي قُبِضَ فِيهَا عَرَضَهُ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ وَكَانَتْ قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود آخِرهمَا " وَهَذَا يُغَايِر حَدِيث سَمُرَة وَمَنْ وَافَقَهُ، وَعِنْد مُسَدَّد فِي مُسْنَده مِنْ طَرِيق إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ " أَنَّ اِبْن عَبَّاس سَمِعَ رَجُلًا يَقُول: الْحَرْف الْأَوَّل، فَقَالَ: مَا الْحَرْف الْأَوَّل؟ قَالَ إِنَّ عُمَر بَعَثَ اِبْن مَسْعُود إِلَى الْكُوفَة مُعَلِّمًا فَأَخَذُوا بِقِرَاءَتِهِ فَغَيَّرَ عُثْمَان الْقِرَاءَة، فَهُمْ يَدْعُونَ قِرَاءَة اِبْن مَسْعُود الْحَرْف الْأَوَّل، فَقَالَ اِبْن عَبَّاس: إِنَّهُ لَآخِر حَرْف عَرَضَ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِبْرِيل " وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيق أَبِي ظَبْيَانَ قَالَ " قَالَ لِي اِبْن عَبَّاس: أَيّ الْقِرَاءَتَيْنِ تَقْرَأ؟ قُلْت: الْقِرَاءَة الْأُولَى قِرَاءَة اِبْن أُمّ عَبْد - يَعْنِي عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود - قَالَ: بَلْ هِيَ الْأَخِيرَة، أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْرِض عَلَى جِبْرِيل - الْحَدِيث وَفِي آخِره - فَحَضَرَ ذَلِكَ اِبْن مَسْعُود فَعَلِمَ مَا نُسِخَ مِنْ ذَلِكَ وَمَا بُدِّلَ " وَإِسْنَاده صَحِيح، وَيُمْكِن الْجَمْع بَيْن الْقَوْلَيْنِ بِأَنْ تَكُون الْعَرْضَتَانِ الْأَخِيرَتَانِ وَقَعَتَا بِالْحَرْفَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ. فَيَصِحّ إِطْلَاق الْآخِرِيَّة عَلَى كُلّ مِنْهُمَا.ا. هـ
قال صاحب كتاب البرهان في علوم القرآن: قال أبو عبد الرحمن السلمى كانت قراءة أبى بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة كانوا يقرءون القراءة العامة وهى القراءة التى قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل مرتين في العام الذى قبض فيه وكان زيد قد شهد العرضة الأخيرة وكان يقرئ الناس بها حتى مات ولذلك اعتمده الصديق في جمعه وولاه عثمان كتبة المصحف .. ) 1/ 237
قال صاحب كتاب التنوير والتحرير في مقدمته: ويقال إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله على جبريل) اهـ
قال السيوطي في الإتقان نقلا عن البغوي: وقال البغوي في شرح السنة: يقال إن زيد ابن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي بين فيها ما نسخ وما بقي وكتبها الرسول صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه، وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر وجمعه، وولاه عثمان كتب المصاحف.)) ا. هـ
وشهود زيد رض1 للعرضة الأخيرة خبر متواتر في كتب الأئمة.والله أعلم
والسلام عليكم
¥