ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Jul 2010, 01:17 ص]ـ
ألا يدل عليها وعدُ عثمانَ رض1 حفصةَ رض11 في رسالته إليها: ( ... ثم نردها إليكِ)؟
بارك الله فيك يا سيدنا ..
وأدل منه خبر مروان ..
ولكن هذا السؤال ليس الغرض منه السؤال عن نفس دليل البقاء، فخبر تحريق مروان بن الحكم له صحيح وأسانيده ثابتة، ولكن غرض السؤال هو انتظار الإجابة بخبر مروان للانتقال للسؤال عن هذا الخلاف الذي يخشاه مروان ما هو،وكيف يتفق مع دعوى اتفاق الجمعين في المضمون؟
وكما انتظرت من يذكر خبر ابن عباس في شهود ابن مسعود للعرضة الأخيرة للاستدلال بلفظ النسخ فيها=لأذكر وجهة نظري ..
وقد انتظرتُ أن يعترض واحد على فهمي لأثر ابن عباس بلفظ (القراءة) وأنه يدل على أن النسخ في العرضة له نوع تعلق بالقراءة.
ولكن بالطبع عدم التفاعل مع الموضوع يجعلني أسرد الأسئلة دون انتظار الإجابات؛ فغرضي هو الفائدة بسرد نصف العلم (معرفة الاستشكال) والحوار حوله وليس يحجزني عنه ضعف المتابعة ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Jul 2010, 01:39 ص]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله,,,
بارك فيك يا أبا فهر!!
اسئلة تصلح إجاباتها أن تكون رسائل علمية!!
لعلك تتنازل عن واحد أو اثنين منها كي اجعله موضعوعاً لبحثي:)
بارك الله فيك أخي جابر ..
وليس أشد تكثيراً لأجري من أن ينتفعَ الناسُ بهذه الأفكار ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Jul 2010, 03:58 ص]ـ
السؤال الثاني عشر
من يقول بأن نزول الرخصة بالأحرف السبعة كان في المدينة وأن جميع الأحرف منزلة ليس للنبي صل1 ولا للصحابة رض3 تصرف فيها = ما يقول في الأوجه القرائية في الآيات المكية،هل يرى أن الآيات المكية نزلت مرة أخرى على النبي صل1 وفقاً للأحرف الجديدة المرخص بها؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 Jul 2010, 06:38 ص]ـ
السؤال الثالث عشر
الذين يُخرجون الوجوه القرائية التي لا يختلف باختلافها الرسم عن أن تكون من الأحرف السبعة ..
=
كيف يكون هذا الباب العظيم الذي يظهر فيه جلياً مقصد التيسير على عموم قراء القرآن باختلاف لغاتهم = خارجاً عن الأحرف السبعة التي هي للتيسير؟
ثم من أين أتى بها القراء، إن قلتم قرأوا بها من عند أنفسهم كل موافقة للغته = كان هذا قولاً عسيراً يوسع مساحة تصرف الناس في القرآن المتلقى، كما أنه يتعارض مع تصريح القراء بتلقيهم هذه القراءات عن النبي صل1 ..
وإن قلتم بل جميعها منزلة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم وأقرأها الناس = سألنا عن هذا الوجه من التنزيل المباين للأحرف السبعة أليس ينبغي أن يكون له أصل في الوحي يوضحه ويوضح علته كما كان لتنزيل الأحرف السبعة؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 Jul 2010, 02:21 م]ـ
السؤال الرابع عشر
((وقد بعث عثمان رضي الله عنه مع كل مصحف من المصاحف المذكورة عالماً يقرئ أهل مصره بما يحتمله رسمه من القراءات مما صح وتواتر)).
ما هو الدليل النقلي الصحيح على هذا الكلام؟
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[29 Jul 2010, 11:54 ص]ـ
أرجوا أن يكون الشيخ أبو فهر في تمام الصحة والعافية
أنا مترقب الإجابة على هذه الأسئلة المحيرة وأعتقد أن الكثير من أعضاء الملتقى مترقبون أيضا الإجابة
وفق الله الشيخ أبا فهر للإجابة السديدة ونفعنا الله بعلمه
ـ[أحمد عبد السلام العمادي]ــــــــ[16 Aug 2010, 12:32 ص]ـ
أخي الفاضل أبا فهر السلفي
أعتقد أنه لا يوجد دليل نقلي صريح يقول بنسخ بعض الأحرف السبعة، ولكن بما أن القراءات الشاذة المخالفة لرسم المصحف كقراءة عبدالله بن مسعود والقراءات المنسوبة إلى أبي بن كعب وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم وكذلك المنسوبة إلى غيرهم من الصحابة والتابعين، هذه القراءات الشاذة من الأحرف السبعة بلا شك في ذلك، وبما أنها بقيت تروى بسندها الآحاد، فهذا يدل على أن العرضة الأخيرة نسخت ما يخالف رسم المصحف الذي أمر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه اللجنة بكتابة المصحف عليه، ولا شك أن قراءة ابن مسعود من الأحرف السبعة.
ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[21 Sep 2010, 02:25 م]ـ
أتمنى أن ألا ينسى الشيخ أبو فهر أنه قد طرح هذا الموضوع للنقاش والكل منتظر الإجابات الموفقة التي وعد بها
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 Sep 2010, 02:49 م]ـ
وبما أنها بقيت تروى بسندها الآحاد، فهذا يدل على أن العرضة الأخيرة نسخت ما يخالف رسم المصحف الذي أمر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه اللجنة بكتابة المصحف عليه، ولا شك أن قراءة ابن مسعود من الأحرف السبعة
بارك الله فيك ..
النسخ أمر ثقيل لا يكون بمجرد الدعوى والتوهم، بل ادعاء النسخ بهذه الصورة من التحكم الظاهر وليس نهجاً علمياً منضبطاً، بل هو أشبه بادعاء النسخ في موارد النزاع عند الفقهاء من غير حجة على التأخر،وكلاهما نهج غير سديد ..
أما بقاء القراءات المذكورة فمدعي النسخ ومدعي أنها تركت للرخصة في تركها وعدم الحجة على الإلزام بحفظ الأحرف السبعة وإنما هي للتيسير بأيها أخذت الأمة وبأيها تركت = يقفان معاً أمام هذه القراءات الباقية ..
ولو وزناهما = لوجدنا حجة من قال إنها متروكة للرخصة في تركها ولا دليل على الإلزام بحفظها جميعها وأن القرآن يحفظ بحفظ حرف واحد منه أقرب من جهة النظر العقلي، ونصوص علة نزول الأحرف، وابتداء القرآن على حرف واحد كانت الحجة قائمة به= من ادعاء نسخ لا حجة عليه من نقل أو عقل، خاصة مع ما يعترض التصور العقلي للقول بالنسخ من أدلة ضعف أشرنا لها في الأسئلة السابقة وأهمها أن يكون عمر العالم بالمنسوخ يقرأ بحرف تركه عثمان بعدُ ..
¥