تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ ? فيقول أأنتم ? الوجهان بين النون والياء

ـ ? أن نتخذ ? الوجهان (1) بضم النون وفتح الخاء (2) أو بفتح النون وكسر الخاء

ـ ? كذبوكم بما تقولون ? الوجهان بين الغيب والخطاب

ـ ? فما تستطيعون ? الوجهان بين الغيب والخطاب

ـ ? تشقق السماء ? الوجهان بين تخفيف الشين وتشديدها

ـ ? ونزل الملائكة ? الوجهان (1) بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة مع تخفيف الزاي ورفع اللام ونصب الملائكة وكذلك في المصحف المكي وحده رسمت بنونين (2) أو بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع الملائكة

ـ ? وهو الذي أرسل الرياح ? الوجهان بين الإفراد والجمع

ـ ? بشرا بين يدي ? الوجهان بين الباء والنون أي بين الموحدة التحتية والفوقية

ـ ? بلدة ميتا ? الوجهان بين التخفيف والثقل

ـ ? ليذكروا ? الوجهان (1) بإسكان الذال وضم الكاف مع تخفيفها (2) أو بفتح الذال والكاف وتشديدهما

ـ ? لما تأمرنا ? الوجهان بين الغيب والخطاب

ـ ? سراجا ? الوجهان بين الإفراد والجمع

ـ ? لمن أراد أن يذكر ? الوجهان (1) بتخفيف الذال ساكنة وتخفيف الكاف مضمومة (2) بتشديدهما مفتوحتين

ـ ? ولم يقتروا ? ثلاثة أوجه (1) بضم الياء وكسر التاء (2) أو بفتح الياء وكسر التاء (3) أو بفتح الياء وضم التاء

ـ ? يضاعف له ? ثلاثة أوجه (1) بمد الضاد بألف وتخفيف العين ورفع الفاء (2) أو بمد الضاد بألف وتخفيف العين وجزم الفاء (3) أو بقصر الضاد وتشديد العين

ـ ? ويخلد ? الوجهان بين الرفع والجزم

ـ ? وذرياتنا ? الوجهان بين الإفراد والجمع

ـ ? ويلقون ? الوجهان (1) بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف (2) بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف.

ولعلنا فهمنا ما قصده عمر بن الخطاب بقوله: (سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم) اهـ ولا يخفى أن عشرين موضعا فأكثر من مواضع الاختلاف جديرة بالوصف بأحرف كثيرة ليس منها شيء من لهجات العرب كالإمالة بالصغرى والكبرى والإدغام الصغير والكبير وكالتسهيل بأنواعه المتعددة كبين بين والنقل وإسقاط الهمزة والإبدال والاختلاس والإشمام والروم ...

ويعني هذا الاستنباط والبحث أن لا علاقة بين اختلاف الأداء الذي قرأ به كل من عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم القرشيان باللهجات كالإدغام والإمالة والتسهيل بأنواعه والروم والإشمام ....

يتواصل

الحسن بن ماديك

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 Jun 2010, 10:36 م]ـ

بارك الله فيك ..

وجوه الخلاف التي عددتها ترجع لطريقة النطق والقراءة، وهذا هو ما يقول مخالفك إنه معنى الأحرف السبعة وهو وجه التيسير وليس ذلك محصوراً في اللهجات؛ فالكلمة نزلت بواو قبلها مرة وبغير واو أخرى تيسيراً وتسهيلاً وهذا هو من الأحرف المنزلة للتيسير وليس هو من اللهجات ..

ومع ذلك: فلم تخبرني للآن كيف يستقيم على تفسيرك أن يكون الاختلاف بين الصحابة بحيث يقف الواحد على هذا الاختلاف بسماع قراءة أخيه وكيف تكون المحاكمة بينهم بأن يقرأ كل منهم قراءته،كيف يستقيم ذلك على تفسيرك وما وجهه؟

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[26 Jun 2010, 12:12 ص]ـ

ويعني هذا الاستنباط والبحث أن لا علاقة بين اختلاف الأداء الذي قرأ به كل من عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم رض11 القرشيان باللهجات كالإدغام والإمالة والتسهيل بأنواعه والروم والإشمام ....

السلام عليكم

أجاب الشيخ الصفاقسي في مقدمة كتابه " غيث النفع " عن هذا الإشكال فقال:

" ... فإن قلت: يعكر علي هذا أن عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم رض11 اختلفا في قراءة سورة الفرقان وهما قرشيان لغتهما واحدة.

قلت ـ الصفاقسي ـ: قلتُ لا يلزم من كونهما من قبيلة واحدة أن تكون لغتهما واحدة، فقد يكون قريشيا مثلا ويتربي في غير قومه فيتعلم لغتهم ويتكلم بها وهو كثير فيهم وفي الحديث " أنا أعربكم أنا من قريش ولساني لسان سعد بن بكر " وفيه أيضا " أنا أعرب العرب ولدت من قريش ونشأت في بني سعد فأني يأتيني اللحن قال تعالي " وهذا لسان عربي مبين فعمم العرب ولم يخص قبيلة .. ) ص16

إن إدراك الأحرف السبعة وتبينها في كل موعود من موعودات القرآن في الدنيا هو الغاية التي من أجلها كلفت الأمة كلها بتدبر القرآن والتفكر فيه.

ولعل الأحرف السبعة والله أعلم هي:

1. الغيب في القرآن ومنه الأمر بالإيمان والأمر بالعلم

2. الوعد في الدنيا ومنه الأسماء الحسنى والدعاء بها

3. إعلان الجزاء في الآخرة

4. القول

5. النبوة

6. الذكر

7. ضرب الأمثال

فإن لم تكن هذه هي الأحرف السبعة مجتمعة بذاتها فلقد اجتهدت ونحوت نحوها نحوا والعلم عند الله، وليجدن من تدبر القرآن أن كل موعود في القرآن ـ وهو كل حادثة ستقع في الدنيا قبل انقضائها ـ قد تضمنها كل حرف من هذه الأحرف السبعة، وتضمن كل حرف منها ما شاء الله من المثاني، وتضمنت كل واحدة من المثاني ذكرا من الأولين ووعدا في الآخرين، فمتى يعقل أولوا الألباب أن القرآن قول فصل وما هو بالهزل وأن رب العالمين قد فصله على علم، وأن الأمة لا تزال أمية لم تتدارسه بعد.

ولقد نحا الأولون قريبا مما فهمت لكنهم لم يستطيعوا التفرقة بين الكتاب والقرآن ولا بين أحكام الكتاب كالناسخ والمنسوخ والحلال والحرام والعام والخاص والمجمل والمبين وبين خصائص القرآن كالأمثال والوعد في الدنيا والخبر بمعنى القصص.

ولقد تمكنت بفضل الله من إثبات كل موعود في القرآن بهذه الأحرف السبعة التي تضمن كل واحد منها ما شاء الله من المثاني:

"

شيخنا الكريم: ما دخل هذه الموعودات بالمشقة الناتجة من قراءة القرآن ـ أي الأداء العملي ـ؟

فأحاديث الأحرف السبعة الخلاف فيها من الأداء العملي ـ بصرف النظر عن تعيين هذه اللهجات ـ لا أي شئ آخر. والله أعلم

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير