النساء 82، القتال 24 ليهتدوا به للتي هي أقوم وغلى الرشد.
ومن زعم أن خاتم التبيين صلى الله عليه وسلم قد بيّن القرآن أي فسّره كله فليأتنا على سبيل المثال لا الحصر بما بيّن به النبي صلى الله عليه وسلم الفواتح وهي مما نزّل إلى الناس من القرآن ومما كلفوا أن يتدبروه.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[26 Jun 2010, 04:15 ص]ـ
أما أنت أيها الدكتور هشام عزمي
فلم تنقض لي حجة بحجة ولا دليلا بدليل أقوى إلا أنك مقلد بارك الله لك في تقليدك ولا لوم عليك أن كنت من المقلدين.
والله ما أردت إلا نصيحتك ..
ولا يعنيني أن تعيبني بالتقليد أو غيره ..
وعالم الانترنت أغرى الكثيرين بالنشر والكتابة ..
فصاروا يكتبون اغترارًا بسهولة النشر، وهذا مورد التهلكة ..
إنما أردت أن أنقذك من نفسك ..
وفي الحديث ((قاضٍ في الجنة وقاضيان في النار .. ))
ويعلم الله ما أردت لك إلا الخير ..
أما مناقضة الحجة بالحجة والدليل بالدليل فلا أسعى إليها مطلقًا ..
بل فيها رفع لشأن كلامك وتجعلك تتصور أنك على شيء حقًا ..
بل الأولى لك أن يقف لك ناصحٌ مشفقٌ لا مناقشٌ مجاملٌ يجادلك في أمورٍ مفروغ منها ..
فالنتيجة التي خلصتَ إليها يسخر منها أي مبتديء درس الأحرف السبعة دراسةً سطحيةً ..
يكفي في نقضها مخالفتها الجليّة لحديث عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم ..
وتعارضها التام مع وجوه القراءات التي نتجت عن الأحرف السبعة ..
وأمور أخرى كثيرة ..
فضلاً عن كون هذه "الدراسة النقدية" لا تخرج كثيرًا عن مجال النقد الانطباعي الذي يفشو فيه الكلام المرسل ويندر فيه التحقيق وتنعدم معه الضوابط والمنهجية ..
وقد قال العلماء: من صنف فقد استهدف .. !
وما دمت يا أخي قد دبجت الأبحاث، فللناس الحق في إطلاق الأحكام عليك وعلى علمك وعقلك ..
بل ومقاصدك أيضًا .. !
أو بعبارة أخرى: طالما عرضت بضاعتك، فتحمل آراء الناس فيها .. !
ورحم الله الشيخ الألباني الذي قال:
قُل كلمتك وامش .. !!
بالمناسبة، هل تعرف قصة الطفل الذي قال: إني أرى الملك عاريًا .. ؟!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 Jun 2010, 04:21 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحسن ووفقك الله ونفع بك ..
عجبتَ وقررتَ ولكنك-يا محب-ما زلت لم ترفع وجه الإشكال، فهل إلى ذلك من سبيل؟
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 Jun 2010, 06:25 ص]ـ
[دراسة نقدية حول تفسير الأحرف السبعة]
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد:
فلقد ظن التراث الإسلامي وعلى رأسه القرّاء أن الأحرف السبعة التي أنزل عليها القرآن هي لهجات العرب المأذون بقراءة القرآن بها للرعيل الأول الذي لا يستطيع العدول عن لسانه الذي تربى عليه وهو تصور يحتاج على نقاش ومراجعة.
وإنما سأناقش في هذا البحث أربع مسائل تتعلق بحديث إنزال القرآن على سبعة أحرف:
أولاها إجماعهم على تأويلهم دلالة الأحرف السبعة
وثانيها إجماع القراء والمفسرين على ما حسبوه سبب ورود الحديث
وثالثها مناقشة روايات الحديث
ورابعها تفسير جديد لمدلول الأحرف السبعة.
اخي الحسن لم افهم حقيقة ما تعني بهذه الكلمات ,فلم ينقل الإجماع فيما ذكرت أحد بل قيل نحوا من اربعين قولا عدها السيوطي في الاتقان , وأنت نقلت وجهين عن الداني فلا أدري أي إجماع تذكر ,
ثم إنك أخي الكريم قد تكلمت عمن نقل لك الإسلام بطريقة لا تتناسب مع حقهم عليك بالدعاء لهم بدلا من استنقاصهم.
بالنسبة لما ذكرت يلزمك أن تكون أكثر من سبعة أحرف فمثلا
ولعل الأحرف السبعة والله أعلم هي:
1. الغيب في القرآن ومنه الأمر بالإيمان والأمر بالعلم
يقابل ذلك علم الشهادة لمَ لم تعده حرفا؟
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[26 Jun 2010, 01:52 م]ـ
الإخوة:
إنما المشقة في إكراه القبائل العربية المتقوقعة على ترك لهجتها كالإدغام والإمالة والترقيق والتفخيم والتسهيل، للنطق بلهجة أخرى لم تعرفها من قبل، أما الخلاف خارج اللهجات كالذي استشهدت به في سورة الفرقان المنحصر في زيادة حرف ونقصان آخر وفي النون والياء وفي الغيب والخطاب وفي التأنيث والتذكير فلا مشقة فيه ولا تيسير على الأمة ولا على الغلام والعجوز والأمي وهو ينطق بالغيب في هذه الكلمة أو بالخطاب فيها، وهذا ظاهر لا يحتاج إلى برهان.
وليست وجوه النطق التي عددتها في سورة الفرقان وغيرها ترجع لطريقة النطق والقراءة إذ لا يقع ذلك إلا على اللهجات أما الخلاف بزيادة حرف أو أكثر وبالتشديد والتخفيف وبالغيب والخطاب ونحوه فلا علاقة له بالتخفيف والتيسير ورفع المشقة.
.
السلام عليكم
أخي الكريم نحن لا نشك أنك تبغي الحق ـ وإن كنا نوقن أن الحق في مثل هذه المسائل لا يخرج عن أقوال سلفنا الصالح ـ وتريد أن تجتهد في المسائل ما استطعت لذلك سبيلا.
واعلم أن هذه المناقشة معك ليست من قبيل المجاملة أو نحوها، ولكن لكل جواد كبوة، فأعتقد أن هذه كبوة وستتجاوزها بإذن الله.
أخي الكريم مسألة سورة الفرقان:
يمكن القول بأن هناك نسخا حدث في العرضة الأخيرة، ولم يقتصر الأمر علي هذه الخلافات فقط، ومن ذاكرتي القديمة في النسخ أن سورة الأحزاب كانت مائتي آية فنسخ منها حتي صارت ثلاث وسبعين آية فقط، وما المانع أن تكون كذلك في سورة الفرقان؟
وقولكم (((وفي النون والياء وفي الغيب والخطاب)))
الأمر نسبي في ذلك. ومن القصص الطريفة في هذا الصدد في أثناء العمرة يبدوا أن السائق قد غفل الطريق ثم وجدنا أنفسنا في بلدة خيبر في المدينة ـ علي ساكنها الصلاة والسلام ـ وكان ذلك في صلاة الفجر فدخلنا مسجدا كبيرا لنصلي الفجر، وجاء إمام فصلي بنا وفي سورة الفاتحة قال (إياك نِعبد وإياك نِستعين) بكسر النون في (نعبد ونستعين)، وطبعا الإخوة ـ المصريين ـ كادوا يقطعوه، ولو فعلوا ما كنا خرجنا من خيبر وكنا من ضحايا اللهجات. فاكتفي البعض بإعادة الصلاة والبعض الآخر لم يفعلوا لأن هذا غاية جهده.
والشاهد أن البعض يصعب عليه فتح أحرف المضارعة بشروطها المخصوصة كما هو معلوم في توجيه القراءات الشاذة.
وهذا واضح جلي
والسلام عليكم
¥