تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[26 Jun 2010, 03:26 م]ـ

الأخ الكريم عبد الحكيم عبد الرازق

وعليكم السلام ورحمة الله

ولست أدري هل يعني قولك "

مسألة سورة الفرقان: يمكن القول بأن هناك نسخا حدث في العرضة الأخيرة، ولم يقتصر الأمر علي هذه الخلافات فقط، ومن ذاكرتي القديمة في النسخ أن سورة الأحزاب كانت مائتي آية فنسخ منها حتي صارت ثلاث وسبعين آية فقط، وما المانع أن تكون كذلك في سورة الفرقان؟ اهـ

أن يتوقف التعامل مع أحرف الخلاف في المصحف العثماني الذي نقرأ به اليوم خشية احتمال تضمنها أحرفا أخرى مما نسخ بالعرضتين الأخيرتين، أحترم لك رأيك رغم عجبي منه ولو أخبرتنا أن سورة الفرقان كانت قبل العرضتين أطول مما عرفنا وحفظنا عمن سلف إلى حين نشأة المصاحف العثمانية، لما حسبته دليلا على خطإ احتجاجي بأحرف الخلاف منها كما فيالحرز والتيسير والطيبة وسائر مصنفي طرق الرواة، ويعني ذلك صحة قول القائل إن كتب القراءات كلها لايصح قراءة القرآن بها لاحتمال أن تكون السورة قبل العرضتين كانت أطول منها بعدها.

ودمتم حفظكم الله

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 Jun 2010, 11:23 م]ـ

السلام عليكم

الشيخ الكريم لك الحق أن تتعجب لأنه لم يبلغك مرادي.

قلتم: الخلافات في سورة الفرقان لا مشقة فيها.

فأجبتكم: لعل هناك نسخا في القراءة التي قرأ بها هشام بن حكيم رض1.

وهذا من باب المجاراة لقولكم.

إن قضية المشقة قضية نسبية كما سبق.

وإلا لا علاقة أصلا بين نتيجتكم، وبين علل أحاديث السبعة.

والسلام عليكم

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[28 Jun 2010, 02:18 ص]ـ

الأخ عبد الحكيم عبد الرازق

غفر الله لي ولك

وأنصفت

ـ[أسامة عبد الرحمن المراكبي]ــــــــ[12 Sep 2010, 11:01 ص]ـ

أطلت علينا أخي الكريم "ابن ماديك " واستطردت كثيرا

وسؤالي هو: هل يصح على اختيارك هذا أن يغني حرف من هذه السبعة عن باقيها، كما نصت عليه الأحاديث .. وشكر الله لك

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[13 Sep 2010, 01:47 م]ـ

الإخوة

السلام عليكم

أصبحت أقيم في بادية في ضواحي العاصمة انواكشوط ولم تتوفر لي بعد خدمة الانترنت في المنزل، وقد تتوفر قريبا إن شاء الله، اطلعت الآن على الموضوع من المحلات العمومية حين كنت أتفقد البريد.

أما سؤال الأخ أسامة المراكبي، فجوابه أن ليس حرف من الأحرف السبعة كالتي تأولت يغني عن باقيها، ولا علاقة بين ما فهمته الأمة وبين ما تأولت والعلم عند الله

الحسن

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[20 Sep 2010, 09:22 م]ـ

أحسنت بارك الله فيك

ما قولك في الرأي الذي يقول: إن رقم سبعة في التراث السامي - عموما وليس العربي فقط - يدل على التعديد، لا التحديد؟ بمعنى: أن الرسول إنما أراد فتح الباب برقم سبعة، ولم يرد إلى تحديد دقيق سبيلا

ومن الدليل:

{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} التوبة80

{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} لقمان27 {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ} الحاقة32

فواضح في مثل هذا أن رقم سبعة لا يقصد به التحديد، لكن المبالغة في التعديد

وقلما يرد نص في لغة العرب يراد به التحديد، ولا يفهم ذلك إلا من قرائن خارجية، مثل

{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَاَ} الأعراف155 {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ} الحجر44 {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً} الحاقة7

وقل أن تجيب أنبهك أن جوابك سيترتب عليك مسائل، بارك الله فيك

وأشد على يديك؛ فلست من هواة مقولة: هل لك فيه سلف؟ التي يأباها البحث العلمي الأكاديمي،

بل يشترط في بحث الدكتوراة أن تأتي بجديد، لم تسبق إليه

وفي الجامعات المصرية لابد أن تأتي بإفادة - من عشر جامعات على الأقل - أن موضوعك غير مسجل

ـ[الجكني]ــــــــ[20 Sep 2010, 09:35 م]ـ

وفي الجامعات المصرية لابد أن تأتي بإفادة - من عشر جامعات على الأقل - أن موضوعك غير مسجل

هذا مما نُسِخ حكمه وبقي لفظه، على الأقل في علم القراءات!!!

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[21 Sep 2010, 09:32 ص]ـ

هذا مما نُسِخ حكمه وبقي لفظه، على الأقل في علم القراءات!!!

الدكتور الفاضل ..

= إذا كانوا يشترطون الآن إفادة - من عشر جامعات مصرية على الأقل - أن الموضوع غير مسجل

فيقال بأن النسخ إذًا ليس عامًّا بل هو نسخٌ جزئي للحكم، ومثاله عند الأصوليين: نسخ وجوب صيام عاشوراء إلى القول بسنِّيَّته.

= في القول الرصين للأخ رصين الرصين:

[[وأشد على يديك؛ فلست من هواة مقولة: هل لك فيه سلف؟ التي يأباها البحث العلمي الأكاديمي،

بل يشترط في بحث الدكتوراة أن تأتي بجديد، لم تسبق إليه

وفي الجامعات المصرية لابد أن تأتي بإفادة - من عشر جامعات على الأقل - أن موضوعك غير مسجل]]

يُلاحظ أنه ساق هذه الفائدة للتعْجيب أنَّ الجامعات المصرية تُلزم نفسَها ما لا يلزم، وأن غيرها لا يلتزم بهذا - وهذا واقع ملموس - فما الإشكال أن تتجه الجامعات المصرية إلى التخفيف من هذا الشرط الذي فيه لزوم ما لا يلزم!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير