تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[27 Nov 2010, 11:31 ص]ـ

أنا أم أعد عده اعتمادا على وضوح مشاركتكم جزاكم الله خيرا، لكن هناك كلمات مختلف في رسمها، واعتمد المجمع على قول الجمهور، وهو أمر ميسور الحال في جوّ غير جدلي.

بعد حسم مشكلة المعدود، اللفظ أم الخط، في الحرب الباردة ثم الحارقة بين الإمامين الداني والمهدوي، تبقى المشكلة الرواية قائمة، لأنه على فرض صحة العد - وهو ما أظنه مطمئنا - وعلى ترجيح الحذف في الكلمات المختلف فيها، تبقى كلمات السورة 949 حرفا بقراءة أبي عمرو البصري.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[27 Nov 2010, 02:00 م]ـ

ثم أطال الإمام الداني في الاستدلال لمذهبه، وخلاصته أن المعتبر هو المرسوم سواء أكان ملفوظا أم لا؛ فلا فرق بين قراءتيْ (ملك) و (مالك)؛ لأن كلتيهما في الرسم ثلاثة أحرف، ولا تعد الياءات الزوائد ونحوها من ما يلفظ ولا يرسم، وبالمقابل تعد الحروف المرسومة التي لا تلفظ، مثل الألف المزيد بعد الواو في مثل: (آمنوا وعملوا).

وقال الملا علي القارئ في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح": "وظاهره أن المعتبر في الحساب الحروف المكتوبة لا الملفوظة، وفي رواية للبيهقي: "لا أقول: بسم الله، ولكن باء وسين وميم، ولا أقول: ألم، ولكن الألف واللام والميم".

جزاك الله خيراً شيخنا الكريم: أحمد كوري، هذه الفوائد والدرر التي انتظرناها منذ فترة

وسبق لي أن سمعتُ شيخي بشير الحميري - وفقه الله - يقرِّر هذا القول، ولم أسأله عن مصدره وسلفه في ذلك ويستدل بهذا الحديث، حتى ظننتُ أنه اجتهاداً له، وهو المتأثرين بالإمام الدَّاني - رحمه الله - بقضايا الرسم وعلم العد، وليته يشاركنا هنا ببعض فوائده

وقال الإمام السيوطي في "الإتقان" في النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه: "فصل: وتقدم عن ابن عباس عد حروفه، وفيه أقوال أخر، والاشتغال باستيعاب ذلك من ما لا طائل تحته، وقد استوعبه ابن الجوزي في "فنون الأفنان"، وعد الأنصاف والأثلاث إلى الأعشار وأوسع القول في ذلك؛ فراجعه منه، فإن كتابنا موضوع للمهمات، لا لمثل هذه البطالات. وقد قال السخاوي: "لا أعلم لعدد الكلمات والحروف من فائدة؛ لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان، والقرآن لا يمكن فيه ذلك". ومن الأحاديث في اعتبار الحروف ما أخرجه الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف وميم حرف".

(انظر كلام السخاوي المشار إليه، في: "جمال القراء وكمال الإقراء": 319).

فهذه نصوص بعض العلماء حول الاشتغال بمثل المسائل، فما بالك بمن يرتِّب عليها الإعجاز العددي في القرآن الكريم

950 باعتبار الرسم (مصحف المدينة على رواية حفص)، ويمكنكم نسخه وعدّه يدويا، أو آليا بوورد Word

والإعجاز لا يترتب على مصحف المدينة أو غيره، فكيف يكون إعجازاً على مصحف المدينة وهو متأخر، والعلماء الأولون قد اختلفوا في عدِّ حروفها

ـ[محمد الحسن بوصو]ــــــــ[27 Nov 2010, 02:05 م]ـ

وبناء على عدِّ الشيخ/ حسين بن محمد يكون عدد حروف سورة نوح 949 حرفا برواية حفص إن عددتم همزة {جاء} و948 حرفا بقراءة أبي عمرو

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[27 Nov 2010, 02:54 م]ـ

950 باعتبار الرسم (مصحف المدينة على رواية حفص)، ويمكنكم نسخه وعدّه يدويا، أو آليا بوورد Word مثلا:

هذا صحيح مائة بالمئة (100%) أخى حُسين، بارك الله فيك

وبذلك يكون عدد حروف سورة نوح مساويا تماما لعدد السنين التى لبثها عليه السلام فى قومه " ألف سنة إلا خمسين عاما "، أى 950 سنة تماما، مما يعنى أن موافقة عدد حروف سورة نوح لهذا العدد يُعد مرادا لله تعالى، وأنه قد جاء كذلك عن قصد وعمد وحكمة، وليس مصادفة على الإطلاق، مما يعنى كذلك أن الإعجاز الإحصائى للقرآن الكريم يُعد مرادا لله تعالى، وليس أمرا عبثيا لا طائل تحته كما يظن البعض للأسف

والحق أنى كنت أعرف صحة هذا الإحصاء لحروف سورة نوح (950) منذ زمن بعيد، يرجع إلى سنة 1417 هـ

كنت أعرف هذا جيدا، ولكنى خشيت أن أصرّح لكم بهذا حتى لا يقال: " إنه ينتصر للإعجاز الإحصائى ليس إلا "، خاصةً ً وأن إدارة الملتقى قد حظرت الكتابة فى شواهد الإعجاز الإحصائى حتى يتم وضع ضوابط له أولا ً، ولما كان إطلاعى على الموضوع الراهن تالياً لهذا الحظر، كان بالتالى امتناعى عن المشاركة هنا، ولم يكن من المقدر أن أشارك فيه لولا أن شجّعنى على ذلك ما جاء فى مداخلة الأخ حُسين والتى أكّد فيها على صحة هذا الإحصاء (950 حرفاً)

وأنا بدورى اؤكد تماما صحة إحصاء الأخ حُسين بارك الله فيه

أما عن المنهج الذى استخدمته فى عد حروف سورة نوح فيمكن أن أعرضه بالتفصيل فى مشاركة مستقلة إذا أحببتم ذلك، ولكن ما أود التأكيد عليه الآن هو أنى قد توسعت فى استخدام هذا المنهج فطبّقته على العديد من سور القرآن الكريم فإذا به يحقق نتائج إعجازية أخرى لا تقل عن هذا الشاهد المتعلق بسورة نوح، بل تفوقه بمراحل وفى سور عديدة، وأقسم بالله العظيم على ذلك

ولقد أبديت للشيخ نايف الزهرانى استعدادى التام لعرض تلك الشواهد الإعجازية المبهرة، والتى أسميتها كنوز الإعجاز الإحصائى، ولكنه – للأسف - أبى ذلك ورفض دعوتى تماما!!!

حدث هذا فى الموضوع الذى حرره الأخ نايف، وكان عنوانه: " الحاجة إلى كتابة علمية حول موضوعات الإعجاز العددى فى القرآن " (وأنظر فيه بوجه خاص المشاركات: 49، 55، 57، 58، 66)

ومن هذا المنبر فإنى أنتهز هذه المناسبة لأجدد دعوتى السابقة، عسى أن تلقى آذانا مُصغية، وعسى أن يتم فتح الباب من جديد فى وجه الإعجاز الإحصائى للقرآن فى هذا الملتقى المبارك

والله يهدينا لما اختلفنا فيه من الحق بإذنه

إنه ولى ذلك والقادر عليه

والسلام عليكم ورحمة الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير