تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أقول ـ سامح ـ: فأثبتوا الألف لأنهم يقولون على إله على وزن (فعال) فهم يثبتون ألفا قبل الهاء وذلك عند الكوفيين والبصريين.

وإليك قولهم:

يقول فخر الدين الرازى في تفسيره:: قال الكوفيون: أصل هذه اللفظة إلاه، فأدخلت الألف واللام عليها للتعظيم، فصار الإلاه، فحذفت الهمزة استثقالاً، لكثرة جريانها على الألسنة، فاجتمع لامان، فأدغمت الأولى فقالوا: «الله» وقال البصريون أصله لاه، فألحقوا بها الألف واللام فقيل: «الله»

قول الجوهري:

والله أَصله إلاهٌ على فِعالٍ

قال أَبو الهيثم فالله أَصله إلاهٌ

قال أَبو الهيثم:

وقد قالت العرب بسم الله بغير مَدَّة اللام وحذف مَدَّة لاهِ وأَنشد أَقْبَلَ سَيْلٌ جاءَ من أَمر اللهْ يَحْرِدْ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّه

قال أَبو زيد قال لي الكسائي أَلَّفت كتاباً في معاني القرآن فقلت له أَسمعتَ الحمدُ لاهِ رَبِّ العالمين؟ فقال لا فقلت اسمَعْها قال الأَزهري ولا يجوز في القرآن إلاَّ الحمدُ للهِ بمدَّةِ اللام وإِنما يقرأُ ما حكاه أَبو زيد الأَعرابُ ومن لا يعرف سُنَّةَ القرآن أ.هـ

يقول أبى حيان:، ووزنه على أن أصله فعال، فحذفت همزته عال

ثم نقول لهم حتى لوكان أصله سريانيا ــ وهو قول مردود ــ وقيل أصله لاها بالسريانية

فإنه قبل الهاء ألفا.

ومن العجيب أن لفظ الجلالة من الألفاظ القليلة من أحكام المد التى ذكرت في أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وإليكم صحيح البخارى

صحيح البخاري29

- باب: مد القراءة.

4758/ 4759 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا جرير بن حازم الأزدي: حدثنا قتادة قال:

سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان يمد مدا

(4759) - حدثنا عمرو بن عاصم: حدثنا همام، عن قتادة قال:

سأل أنس: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم يقول ابن حجر:

قوله باب مد القراءة المد عند القراءة على ضربين أصلي وهو إشباع الحرف الذي بعده ألف أو واو أو ياء وغير أصلي وهو ما إذا أعقب الحرف الذي هذه صفته همزة وهو متصل ومنفصل فالمتصل ما كان من نفس الكلمة والمنفصل ما كان بكلمة أخرى فالأول يؤتى فيه بالألف والواو والياء ممكنات من غير زيادة والثاني يزاد في تمكين الألف والواو والياء زيادة على المد الذي لا يمكن النطق بها الا به من غير إسراف والمذهب الاعدل أنه يمد كل حرف منها ضعفي ما كان يمده أولا وقد يزاد على ذلك قليلا وما فرط فهو غير محمود والمراد من الترجمة الضرب الأول قوله في الرواية الثانية حدثنا عمرو بن عاصم وقع في بعض النسخ عمرو بن حفص وهو غلط ظاهر قوله سئل أنس ظهر من الرواية الأولى أن قتادة الراوي هو السائل وقوله في الرواية الأولى كان يمد مدا بين في الرواية الثانية المراد بقوله بمد بسم الله الخ بمد اللام التي قبل الهاء من الجلالة والميم التي قبل النون من الرحمن والحاء من الرحيم

وقوله في الرواية الأولى كانت مدا أي كانت ذات مد أ. هـ فتح البارى

تعليق:

أفهم جيدا أن كلام الحافظ ابن حجر على مد لفظ الجلالة إنما هو من الضرب الأول الذي في الوصل يمد مدا طبيعيا. والسؤال الآن إذا كان فى الوصل يمد مدا طبيعيا أليس في الوقف يكون عارضا للسكون؟ ومن ثم يمد الثلاثة أوجه؟.

وبهذا يتبين أن لفظ الجلالة يجوز فيه الثلاثة أوجه للمد العارض للسكون حالة الوقف

أما حالة الوصل فهو مد طبيعى يمد حركتين.

والله أعلم وأحكم وصلى الله على محمد وسلم

راجى عفو ربه المجيد

سامح سالم عبدالحميد

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[06 Jul 2010, 11:00 ص]ـ

بحث جيد - إن شاء الله.

(لم أقرأه كاملا)

لكن بقيت مسألة كان يمكن بسط القول فيها، فنرجو إفادتكم:

سؤالي - بارك الله فيكم - عن كلمة اللهم إذا جاءت بغير ال، هل اللام فيها تنطق بالترقيق أم بالتغليظ؟

وكانت قد طُرحت على هذا الرابط:

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=384310#post384310

ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[07 Jul 2010, 04:30 م]ـ

بحث جيد - إن شاء الله.

(لم أقرأه كاملا)

لكن بقيت مسألة كان يمكن بسط القول فيها، فنرجو إفادتكم:

سؤالي - بارك الله فيكم - عن كلمة اللهم إذا جاءت بغير ال، هل اللام فيها تنطق بالترقيق أم بالتغليظ؟

وكانت قد طُرحت على هذا الرابط:

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=384310#post384310

أخي فضيلة الشيخ /القارئ المليجي

سعدت بمشاركتك وآمل قراءة بحثي كاملا

وبالنسبة للموضوع الذي طرحته أنت حفظك الله فالأمر سهل إن شاء الله

خصوصا أنه لم يرد في القرآن الكريم لفظة (اللهم) بغير تعريف

وإن كان أكثر أساتذة الأدب يقرءونه في نحو (لاهم) بالترقيق.

والله أعلم

وعلى أية حال فمناقشتكم على الرابط كانت رائعة من جميع المحاورين

وفقكم الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير