ـ[أحمد كوري]ــــــــ[15 Jul 2010, 05:06 م]ـ
فهو قد حرر بين طريقي الأزرق وورش
جزاكم الله خيرا يا أصحاب الفضيلة على الشكر والاهتمام والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكم.
وأعتذر عن خطإ ورد في الفقرة السابقة، والصواب: "فهو قد حرر بين طريقي الأزرق والإصبهاني من رواية ورش".
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Jul 2010, 05:51 م]ـ
مقالة قيمة حقاً أفدت منها كثيراً حول هذه المنظومة الطويلة، فبارك الله في علمك وعقلك يا دكتور أحمد ونفع بجهودك وبحوثك القيمة التي نترقبها ترقباً، وليهنك العلمُ والأجر.
ـ[محمد ال باشا المغربي]ــــــــ[15 Jul 2010, 10:39 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا الموضوع القيم
وموضوع التحريرات موضوع يطول الحديث فيه و انا أوافق الرأي الشيخ طه بخصوص ما اهتدى إليه الشيخ إيهاب فكري حفظه الله في كتابه المسمى (تقريب الطيبة)
ـ[أحمد كوري]ــــــــ[17 Jul 2010, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا يا أصحاب الفضيلة على الشكر والاهتمام والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكم.
"ألا يمكن أن يقال إن ابن الجزري ـ رحمه الله ـ جعل الطيبة معتمدة على النشر، وذلك لكثرة الطرق والأوجه، فلا يستطيع أن يبين كل ذلك في النظم".
صحيح؛ ومن هنا فإن الناظم لم يحرر الطرق في الطيبة، فصار تحريرها غير ممكن إلا عن طريق مصادر خارجية، كأصول النشر. ولو أراد أن يقرأ بطرق الطيبة لنظم معها تحريراتها كما فعل المحررون المتأخرون، أو لنظم كل كتاب مستقلا.
والمنهج الصحيح للتحرير في رأيي هو أخذ الطرق من أصول النشر مباشرة؛ فإذا أراد المحرر مثلا أن يقرأ بالطرق التي اختارها ابن الجزري من غاية أبي العلاء فلا بد من وقوفه على الغاية نفسها، أما ما لم يقف عليه المحرر من أصول النشر – وتدخل فيه الكتب المفقودة – فلا يمكن مطلقا تحريره اعتمادا على النشر؛ فالنشر لا يمكن استخلاص جميع الطرق منه، كما أثبت ذلك المحررون أنفسهم، لكثرة سكوته عن مذاهب الكتب، ولكثرة ما نسبه إليه المحررون من الأوهام في العزو للكتب، ولا داعي لسرد الأمثلة لكثرتها.
"الأول: أن يقال: إنهم كانوا يأخذون التحريرات مشافهة، وهذا بعيد؛ لكثرتها وصعوبتها ودقتها، ولو كانوا يقرؤون بها لدونوها قطعا، على عادة العلماء في تدوين العلم؛ للحفاظ عليه من الضياع".
هذا الاحتمال اعتمده بعض أنصار التحريرات مثل د. عبد الغفور محمود مصطفى جعفر، كما يقول (القراءات: دراسات فيها وتحقيقات: 97): "فقد وجدت التحريرات إذن في المشافهات واشتملت عليها التلاوات وعبرت عنها الفقرات واستفادها الطلبة من قبل البيتين المذكورين عن ابن الجزري وسألوا عنها إحساسا منهم بل علما بأنها لا مفر منها وهم أهل الرواية الكاملة المفصلة".
"الثاني: أنهم كانوا يأخذون بظاهر النظم، مع الاستناد إلى ما نبه عليه في النشر".
الظاهر رجحان هذا الاحتمال؛ أما الاحتمال السابق فيعكر عليه أن المحررين كثيرا ما يصرحون بأنهم لم يأخذوا تحريراتهم عن شيوخهم، وأنهم لم يُسبَقوا إليها، ولا داعي لسرد الأمثلة لكثرتها.
"و هنا سؤال: هل هذه التحريرات البسيطة التي ذكرها في أثناء الطيبة هي ما عناه بقوله [و ضعف ضعفه سوى التحرير] ".
يبدو أن ابن الناظم فهم "التحرير" هنا بمعناه اللغوي، كما يقول: (ص: 26) في شرح هذا البيت: "قول: "سوى التحرير": أي: غير ما فيها من الإتقان والتحقيق والتقويم، ومن نظر في ذلك بعين الإنصاف علم ذلك بحقه". أما النويري فيبدو أنه فهم "التحرير" في البيت بمعناه الاصطلاحي؛ فجعل المعنى أن الطيبة زادت على التيسير والحرز بطرق وزادت عليهما بالالتزام بالطرق، ونقصت عنهما بالمواضع الضعيفة والخارجة عن الطرق، كما يقول (1/ 159) في شرح هذا البيت: "وسوى التحرير: مستثنى من مقدر دل عليه قوله: "حوت"، أي: حوت لما في الكتابين ولم تنقص عنهما سوى شيء بدل التحرير وهو الإشكال فإنها نقصت به، أي: لم تحوه، أي: حوت هذه الأرجوزة كل ما في حرز الأماني وكل ما في التيسير من القراءات والطرق والروايات، بل حوت ضعف ضعف ما فيهما، بل أكثر من ذلك؛ لأن ضعف الضعف ستة وخمسون طريقا، ولم تنقص عنهما بشيء أصلا إلا المواضع المشكلة المخالفة للمنقول أو لطرقهما".
ـ[نور]ــــــــ[17 Jul 2010, 08:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم , ولدي سؤلان أرجو التكرم بالإجابة عنهما:
1 - من أراد القراءة برواية راوٍ من طريق الطيبة , كيف يفرد هذه الرواية , هل له أن يقرأ مثلا برواية قالون كاملة من غير تمييز لطرقه , أم يميز الطرق بأسماء الرجال مثلا رواية قالون من طريق ابن بويان عن أبي نشيط, أم يميز الطرق بأسماء الكتب مثلا طريق الهداية , طريق الكافي وهكذا؟ وما هو الجائز في ذلك والممتنع؟
2 - ألا يكون في تحرير الطرق والروايات , وأخذ الطرق من أصول النشر مباشرة فتح لباب القراءة بما لم يتصل سنده أو لنقل بما لم يتواتر إسنادا؟
أو بعبارة أخرى كيف يُقرئ شيخ بشيء قد لا يوافق ما أخذه عن شيخه بناء على ما اجتهد في تحريره من أصول النشر؟
¥