تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[17 Jul 2010, 08:11 م]ـ

كثر استخدام بعض العلماء لكلمة " كذب في الرواية " وأحسب أن ابن بجدتها هو الإمام السخاوي رحمه الله.

والسؤال هنا:

ما هي نتيجة هذا " الكذب "!

أقول وبكل صراحة:

كل ماخطه العلماء في مسألة " خلط القراءات وتركيبها " هو " تجيير " للمسألة من باب القراءة إلى باب الفقه، وهو فيه ما فيه.

والله من وراء القصد.

ـ[أحمد كوري]ــــــــ[18 Jul 2010, 02:31 ص]ـ

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ على الاهتمام والمشاركة والإفادة، وشكرا جزيلا لكم.

نبهتم إلى مسألة مهمة، وهي أن الكذب في الرواية لا يضر القراءة نفسها؛ فالخلافات في التحريرات والمقدم أداء لا انعكاس لها على قرآنية الوجه، إذ قصارى الأمر أن هذا الوجه لا تصح نسبته إلى هذه الطريق، ولكن ذلك لا يعني عدم صحته في نفسه، وهذا مثل ادعاء الإجازات في القراءات؛ إذ تذكر لنا كتب تراجم القراء بعض المقرئين الذين ادعوا إجازات في القراءات، ثم تبين عدم صحة هذا الادعاء، مثل مسعود الحلي الذي ادعى أن ابن سوار أجازه، ثم تبين عدم صحة ادعائه؛ لكن عدم صحة ادعائه لا ينعكس على صحة طرق المستنير.

ورأيي المتواضع في التحريرات هو الاقتصاد وعدم الغلو فيها، والحسنة بين السيئتين، وكان بين ذلك قواما.

والله أعلم.

ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[23 Jul 2010, 10:13 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

سيدي وشيخي العلامة أحمد كوري حفظكم الله ورعاكم

لئن كنت أعلم أني بمشاركتي في الموضوع مخالف لأمركم لي بعدم التعليق (حتى لا يكون تعليقي من باب تزكية المرء لنفسه)، فإني أجد العذر لي في التأسي بأبي السبطين كرم الله وجهه في تقديمه الأدب على الامتثال.

ولم يسعني أن أبقى مراقبا لما تنثرونه من الدرر والجواهر دون مشاركة أو تعليق

أود أن أسأل:

هذه الطرق الوافرة عن كل راوٍ، هل من دليل على أنه يعد كل طريق منها اختياراً مستقلاًّ لشيخه؟ وكأن نافعاً مثلاً روَّى تلميذه قالونا عددا من الاختيارات بعدد هذه الطرق المتمايزة في أصول النشر، كل اختيار منها على حدة، وروَّى ورشا (أو أقرَّه) على مثلها؟ وكذا لبقية الرواة عنه.

أم إنه لا دليل على ذلك؟ فيكون قد أجاز كل واحد باختيار فيه الكثير من الأوجه المقبولة التي لا مانع من القراءة بها؟

وإذا كان الجواب بالاحتمال الأول فأين ذلك من التيسير المطلوب في كل الأمور، أحرى في نشر القرآن وتعليمه؟

وإن كنتم ترون يا شيخنا أن هذا يفتح موضوعاً مستقلاًّ، فلا بأس لو جعلتموه كذلك

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 Jul 2010, 02:11 ص]ـ

قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في النشر: (و كذلك إضافة الحروف و القراءات إلى أئمة القراء و رواتهم المراد بها أن ذلك القارىء اختار القراءة بذلك الوجه من اللغة حسبما قرأ به فآثره على غيره و داوم عليه، و لزمه حتى اشتهر و عرف به و قصد فيه و أخذ عنه؛ فلذلك أضيف إليه دون غيره من القراء. و هذه الإضافة إضافة اختيار و دوام و لزوم، لا إضافة اختراع و رأي و اجتهاد) انتهى.

أريد أن أسأل سؤالا يتعلق بالتحريرات و سأمثل له بمثال:

المحررون الآن يمنعون بعض الأوجه في قراءة واحدة بل في بعض الأحيان في رواية واحدة و عللوا ذلك بأنه [احترازا عن التركيب، لأنه حرام فى القرآن على سبيل الرواية أو مكروه كراهة تحريم كما حققه أهل الدراية] (1).

و قد اشتهر عن الإمام نافع رحمه الله أنه قرأ القرآن على سبعين من التابعين و سمى منهم خمسة إلخ ..

و السؤال الآن: هل يعتبر الإمام نافع رحمه الله ملفقا بين الطرق و الروايات في نظر المحررين لأنه لم يعز كل قراءة إلى من أخذها عنه؟

لأن السند إذا انتهى إلى الإمام يقال بعده مباشرة:

و قرأ نافع على سبعين من التابعين و سمى منهم خمسة أبوحعفر يزيد بن القعقاع و عبدالرحمن بن هرمز و شيبة بن نصاح و مسلم بن جندب و يزيد بن رومان ..

و مالفرق بين ترك التحرير هنا و التشدد فيه هناك؟

لا يفهم من كلامي هذا أنني أوافق على خلط الروايات و القراءات ببعضها معاذ الله

و إنما أرجو من المحررين أن يوضحو لي هذه النقطة و الإجابة على سؤالي.

ـــــــــــــــــــ

(1) عمدة العرفان للإزميري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير