ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[23 Jul 2010, 04:33 م]ـ
السلام عليكم
أخي فضيلة الشيخ / محب القراءات
جزاكم الله خيرا
ونفعنا الله بعلمكم وزادكم رفعة وتوفيقا .... آمين
ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[25 Jul 2010, 07:25 م]ـ
السلام عليكم
بالنسبة للبيت السابق 445ـ وما يخدعون الفتح من قبل ساكن .. وبعد (ذ) كا والغير كالحرف أولا
قوله (كالحرف)
علق عليه الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ رحمه الله ـ قائلا: (مجاز مرسل عن الكلمة حيث أطلق الجزء وأراد الكل وعلاقته الجزئية) أ.هـ الوافي في شرح الشاطبية
وإن شاء الله غدا أشرح البيت الذي بعده
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[26 Jul 2010, 03:15 ص]ـ
السلام عليكم
بالنسبة للبيت السابق 445ـ وما يخدعون الفتح من قبل ساكن .. وبعد (ذ) كا والغير كالحرف أولا
قوله (كالحرف)
علق عليه الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ رحمه الله ـ قائلا: (مجاز مرسل عن الكلمة حيث أطلق الجزء وأراد الكل وعلاقته الجزئية) أ.هـ الوافي في شرح الشاطبية
وإن شاء الله غدا أشرح البيت الذي بعده
والسلام عليكم
السلام عليكم
بارك الله فيك شيخنا الحبيب
علي ما أذكر أن سيبويه يطلق علي الكلمة " حرف " وتبعه علي ذلك الشاطبي، لأن الحرف طرف الجملة، كما أن الحرف طرف في الكلمة. فلا يؤخذ هنا علي المجاز إذا كان هذا مذهب الشاطبي. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[26 Jul 2010, 05:49 م]ـ
ثم قال: وقراءة الغير كالحرف الواقع أولا.
وأطلق الناظم الحرف على الكلمة وذلك سائغ. .
السلام عليكم
معذرة يا شيخ سامح علي تعليقي السابق نسيت ـ والله ـ أنك قد علقت علي إطلاق الحرف علي الكلمة.
جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم
ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[27 Jul 2010, 12:54 ص]ـ
شيخنا الكريم / فضيلة الشيخ عبد الحكيم
لا اعتذار يا سيدي، فكلامك قيم، لا عدمنا نصحك يا شيخنا
وقولكم ـ حفظكم الله ـ: (لأن الحرف (الكلمة) طرف الجملة، كما أن الحرف طرف في الكلمة) ما سمعت بها إلا الساعة وهي جميلة حقا زادكم الله توفيقا
ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[27 Jul 2010, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم
قال الناظم ـ رحمه الله ـ:
446 ـ وخفف كوف يكذبون وياؤه ... بفتح وللباقين ضم وثقلا
هذا البيت يتحدث عن الخلاف الدائر في قوله ـ تعالى ـ: (بما كانوا يكذبون) آية 10 سورة البقرة
قال الفاسي: (كوف) وهم (عاصم وحمزة والكسائي)
وبرر الفاسي تقديم الشاطبي للخلاف في حرف الذال في الكلمة القرآنية مع أن التعرض لحرف الياء كان أولى إذ هو الأول فقال: (وقدم ذكر (الذال) على حسب ما تأتى له (يعني على حسب ما أسعفه النظم)
وعقب الفاسي فقال: (ويلزم من فتح الياء فيه وتخفيف الذال سكون الكاف
وكانت عبارة الفاسي مبهمة إذ قال: (ويفهم من التقييد المذكور قراءة الباقين وأنها بضم الياء وتثقيل الذال ويلزم من ذلك فتح الكاف.
وقد تمم البيت بذكر ذلك وإن كان غير محتاج إلى ذكره غير أنه لا بأس به.) أ.هـ
التعليق
قلت ـ سامح ـ: هذه عبارة مشكلة فهل يحمل قول الفاسي السابق على (ثقلا) أم يحمل على القيد كله (ضم وثقلا) لأن (ضُم) لا يمكن الاستغناء عنها لأن ضد الفتح: الكسر قال الشاطبي: (وآخيت بين النون واليا وفتح ... وكسر وبين النصب والخفض منزلا) إذن يحتاج الناظم لتقييده بالضم لأن قراءة الباقين على ضد البيت ستكون بالكسر،
فالتقييد في محله لا فضلة)
ولو كان يعني الفاسي بقوله السابق قولة الشاطبي (وثقلا) ـ وهذا الذي ذهب إليه الشيخ عبد الفتاح القاضي بقوله: (وأما النص على التثقيل وهو التشديد فليس في حاجة إلى النص عليه لأنه ضد التخفيف. فلعله نص عليه زيادة في البيان ـ فحينئذ يكون كلام الفاسي صحيحا والله أعلم.
وأضاف الفاسي: ((قوله: (وخفف كوف يكذبون) في الكلام حذف مضافه والتقدير: ذال يكذبون
وقوله: (وياؤه بفتح) فيها حذف ـ أيضا ـ والتقدير لهم)).
أ. هـ الفاسي في شرح الشاطبية
وقال أبو شامة: (عني بالتخفيف إسكان الكاف وإذهاب ثقل الذال والباقون ثقلوا موضع تخفيف هؤلاء
فلزم تحريك الكاف وإن لم يتعرض له إذ لا يمكن تثقيل الذال إلا بفتح الكاف وضم الياء. أ. هـ
¥