الجواب: لم يؤنث الفعل لكونه مؤنثا غير حقيقي ولأنه فصل بين الفعل وفاعله.
وأقول: أضفتها ـ وإن لم أكن معنيا في هذا الشرح بتوجيه القراءات لأن لها كتبا مستقلة ـ لأن السخاوي والفاسي وأبا شامة لم يتعرضوا لها أثناء التوجيه.
والله أعلم وأحكم , وصلى الله على محمد وسلم.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Aug 2010, 09:07 م]ـ
وأكد الشيخ وليد بقوله: وقد راجعت وقتها عددا من كتب القراءات التي كانت موجودة بين يدي ووجدت عباراتهم تفيد أن الإشمام في القاف ولم أجد فيها أن الياء يتأثر صوتها بالإشمام وهذا يعضد طريقة المصريين. أ. هـ كلام الشيخ وليد
*************
فأجاب فضيلة الشيخ وليد المنيسي ـ حفظه الله ـ:
الذي تلقيته وسمعته ممن سمعته منهم موافق لما نقلتموه عن الصفاقسي في غيث النفع
البداءة بجزء ضمة ثم بعد ذلك جزء كسرة بعده ياء مدية لا يظهر فيها أثر للواو.
.
السلام عليكم
شيخنا الحبيب الشيخ سامح
لقد راجعتُ كلام الصفاقسي ولم يشر إلي قضية " الياء " لا من قريب أو من بعيد، وما قاله الشيخ وليد المنيسي أُوتي من قبل فهمه.
وتعال لنتأمل عبارة الصفاقسي:
(((قيل:
معا (يقصد الآيتين أول البقرة)
قرأ هشام وعلي (أي الكسائي)
بإشمام كسرة القاف الضم
وكيفية ذلك أن تحرك القاف بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم ويليه جزء الكسرة ومن يقول غير هذا فإما أن يكون ارتكب المجاز أو قال بما لا تحل القراءة به. والباقون بكسر خالصة.
اهـ بلفظه من غيث النفع ص 83 على هامش سراج القارئ طبعة البابي الحلبي.
فالصفاقسي تحدث فقط عن القاف وطريقة نطقها .. ثم ذكر قراءة الباقين للقاف "والباقون بكسر خالصة." يقصد القاف ولم يذكر الياء.
والذي يظهر أن الشيخ المنيسي لما وجد قوله " وجزء الضمة مقدم ويليه جزء الكسرة " ظن أن جزء الكسرة لا بد أن يليها ياء خالصة للمناسبة ـ أي مناسبة الكسر ـ ولو تأمل ما قاله الأوائل لعلم أن المسألة بخلاف ما وصل إليه.
ثانيا: أن أكثر الشيوخ المصريين ـ كما أشرت من قبل ـ ينطقون نطقا صحيحا ويخالفون في تحليل المسألة فقط. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[18 Sep 2010, 03:04 م]ـ
453 ـ ويقبل الأولى أنثوا (د) ون (حا) جز ... وعدنا جميعا دون ما ألف (حـ) لا
أولا: شرح قول الناظم ـ رحمه الله ـ: (ويقبل الأولى أنثوا (د) ون (حا) جز)
قال السخاوي: (دون حاجز) أي دون مانع من التأنيث , أ. هـ فتح الوصيد للسخاوي
وزاد الفاسي: من أشار إليهما بالدال والحاء من (دون حاجز) هما ابن كثير وأبو عمرو قرآ: (ولا تقبل منها شفاعة) بالتأنيث , وقيد كلمة الاختلاف بالأولى احترازا من الثاني: (ولا يقبل منها عدل) (آية: 123) لأن الفعل هناك مسند إلى مذكر فلا يجوز فيه إلا التذكير. أ. هـ اللآلئ الفريدة للفاسي
وقد تعرض أبو شامة لكلمة (تنفعها) لماذا لم يختلف فيها (فتذكر وتأنث ككلمة تقبل) وقد أتى ورآها كلمة شفاعة فقال: (
(ولا يقبل منها عدل ـ آية: 123) وبعده (ولا تنفعها شفاعة)، لم يختلف في تأنيثها (يعنى كلمة تنفعها) لأنه لم يفصل بينهما كلمة مستقلة بخلاف الأولى) أ. هـ إبراز المعاني
وقد أضاف ابن القاصح:
وتعين للباقين القراءة بالياء المثناة من تحت للتذكير. أ.هـ سراج القارئ
قلت: ويؤخذ هذا من المتن من قوله: (وما كان ذا ضد فإني بضده غني ..... وتذكير) وضد التذكير التأنيث.
ثانيا: شرح قول الناظم ـ رحمه الله ـ: (وعدنا جميعا دون ما ألف (حـ) لا)
قال السخاوي قوله: (وعدنا جميعا) يعني هنا (آية: 51) وفي الأعراف (آية: 142) وطه (آية: 80).وإنما قال: (حلا) لأن جماعة من الحذاق اختاروا هذه القراءة لموافقة اللفظ المعنى , لأن المعنى أن الله ـ تعالى ـ وعد موسى فهو منفرد بالوعد.
ثم شرع السخاوي يوجه القراءتين. أ. هـ فتح الوصيد للسخاوي
وزاد الفاسي: (أخبر أن من أشار إليه بالحاء في قوله: (حلا) وهو أبو عمرو قرأ (وعدنا) جميعا دون ألف فتعين للباقين قراءة ذلك بالألف، والتقييد المذكور دخل في الحذف والإثبات من جهة المعنى. أ. هـ اللآلئ الفريدة للفاسي
إشكال
¥