تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبين شعلة المقصود بقوله بارئكم أنه قوله ـ تعالى ـ: (فتوبوا إلى بارئكم ذلكم خير لكم عند بارئكم) (البقرة: 54) وأن باقي الكلمات فحيث وقعت. أ. هـ كنز المعاني

إضافات ابن القاصح

ذكر ابن القاصح أن الهاء في قول الناظم: (له) عائد على أبي عمرو المتقدم الذكر في قوله (حلا) في البيت السابق.

وزاد ابن القاصح أن المواضع جملتها اثنا عشر موضعا (بخلاف بارئكم إذ هو يتحدث عن يأمركم ...... إلى يشعركم) وعددها. أ. هـ سراج القارئ

وأقول: لا حاجة لهذا. لأن قولنا: (حيث وقع) يغني عن عد المواضع.

تنبيهات

1 ـ ذكر البناء الدمياطي تقييدا لحكم هذه الكلمات (بارئكم .. إلى .. يشعركم) فقال:

حيث وقعت هذه الكلمات مرفوعة والحكم منوط بالمتحرك في نوعيه فخرج نحو (إن ينصركم) المجزوم , وبالحركات الثقال نحو (تأمرنا) لخفة الفتحة والصواب كما في النشر اختصاص الكلم المذكور أولا إذ النص فيها) أ. هـ إتحاف فضلاء البشر

2 ـ لا ينافي ما ذكره الناظم لأبي عمرو هنا من إسكان (يأمركم) ما سيذكره له في سورة آل عمران من رفع (ولا يأمركم) فيها إذ الإسكان والاختلاس لا ينافيان الرفع لأنهما للتخفيف بحذف الحركة أو الاسراع بها. ا. هـ إرشاد المريد للضباع

وأقول: ذكره هناك ــ أيضا ــ لبيان أن الحركة المختلسة ستكون ضمة فلو سكت لقال قائل: وهل يختلس الفتحة أم الضمة فاحتاج لذكرالحركة.

3 ـ ذكر عبد الفتاح القاضي أن الاختلاس يرادفه الإخفاء فاللفظان معناهما واحد ويقابلهما الروم: فهو الإتيان ببعض الحركة بحيث يكون الثابت منها أقل من المحذوف. أ. هـ الوافي في شرح الشاطبية

وأقول: ما ذكره هو المشهور والموافق لما قاله ابن الجزري في النشر خلافا للداني من جعل الإخفاء والروم سواء ويقابلهما الاختلاس ــــ ولعل الخلاف بينهم في المسميات فقط ولا مشاحة في الاصطلاح إذا علمت الحقائق ـــ يقول ابن الجزري: ووقع في كلام الداني في كتابه التجريد أن الإخفاء والروم واحد وفيه نظر. أ. هـ النشر

قلت: وكلام الداني في الأرجوزة يوافق ما نقله عنه ابن الجزري

يقول الداني:

والاختلاس حكمه الإسراع .............. بالحركات كل ذا إجماع

والروم من ذاك قريب حكمه .............. وعن كثير قد يغيب علمه

وحقه التضعيف والتوهين .............. لحركات الحرف لا التسكين

ومثله الإخفاء في التقدير .............. واللفظ والقياس والتنظير

قد قال أهل العلم باللسان .............. إنهما معا محركان

تَجِدُ ذا في الوزن والقياس .............. إذا اعتبرته بلا التباس. أ. هـ الأرجوزة المنبهة

4ـ لا تنس أن همزة (بارئكم) للسوسي إذا خففت بالسكون فالصواب عدم إبدالها حرف مد من جنس حركة ما قبلها , ويؤخذ هذا من قول الناظم: (ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدا غير ..... وبارئكم بالهمز حال سكونه). وعليه لا إبدال للسوسي حال سكونها لأنه عارض خلافا لابن غلبون.

5ـ تذكر أن دوري الكسائي يميل ألف (بارئكم) ويؤخذ هذا من قول الناظم: (وإضجاع أنصاري تميم .... وبارئكم تلا).

والله أعلم، وصلى الله على محمد وسلم.

ثم قال الناظم:

(456) وفيها وفي الأعراف نغفر بنونه ... ولا ضم واكسر فاءه (حـ) ـين (ظـ) ـللا

(457) وذكر هنا (أ) صلا وللشام أنثوا ... وعن نافعمعه في الأعراف وصلا

أما السخاوي فلم يقدم شيئا غير توجيه القراءة في البيت الأول ـ ولا شيئ في ذلك فهو ابن عصره يخاطب العلماء.

ولم يضف في البيت الثاني إلا قوله: (وعن نافع مع ابن عامر في الأعراف وصل التأنيث يعني: نقل فوصل إلينا. أ. هـ فتح الوصيد

وأما الفاسي فقال: (أشار بالحاء والظاء في قوله: (حين ظللا) إلى أبي عمرو والكوفيين وابن كثير ـ قلت: عرفنا أن الظاء رمز للكوفيين وابن كثير من قول الناظم ـ رحمه الله ـ: وكوف مع المكي بالظاء معجما ـ قرءوا: (نَغفِر) البقرة (58) وفي الأعراف (161) بالتقييد الذي ذكره بالنون مفتوحة وكسر الفاء.أ. هـ شرح الفاسي

بيان كيف فهمت القراءة

قال الفاسي: (فإن قيل: من أين يفهم من قوله: (ولا ضم) أنهم قرءوا بالفتح؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير