تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نقله مع الأول - عنهما- يعني ورشا وقنبلا- ابن شريح في كافيه، وعامة المصريين على البدل لورش على قاعدتهم في المتصلة، وعمموه هنا للإمكان .. ]] ([20] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftn20))، وقال أبو شامة في إبراز المعاني [[ .. وري عنهما-يعني ورشا وقنبلا- في تسهيلها وجهان: أحدهما جعلها بين بين، لأنها همزة متحرك ماقبلها، كذلك قياس تسهيلها، وهو المراد بقوله (كمد)،والوجه الثاني: لم يذكر في التيسير، وهو:أن تبدل حرفا ساكنا من جنس حركتها، وهو مذهب عامة المصريين، كما فعلوا ذلك في المفتوحتين في كلمة واحدة، إلا أن البدل هنا عام في المفتوحة والمكسورة والمضمومة .. ]] ([21] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftn21)) ، فعلم بما ذكر من أقوال هؤلاء الأئمة أن قول المؤلف (إن وجه الإبدال حكاية لاأداء) مصادم للنقل،والحاصل أن الإبدال وجه صحيح مقروء به من طريق الشاطبية، وقد تقدم أنه هو المأخوذ به من طريق الدرر, وأما قوله ((ومن أمثلته إبدال الثانية حرف مد في [هؤلاء إن-على البغاء أن] كما في النشر (1/ 385) إذ أن طريق الداني في التيسير والشاطبي هي قراءة الداني على الخاقاني، وتلك بإبدالها ياء خالصة مكسورة، أما وجها الشاطبي الآخران فيهما، فمن زياداته غير (المقرءوة) ([22] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftn22)) . ولعل هذا هو السبب الذي جعل اللجنة العلمية لاتحدد طريق الأزرق في مصحف ورش المذكور، لكن لابد من تحديده، لما فيه من التحرير والأمانة العلمية، ولما في تركه من تركيب الطرق الذي لايليق بأئمة القراءات ...... )) ه، فيجاب عنه بأن إبدال الهمزة الثانية من المكسورتين حرف مد في (هؤلاء إن) و (على البغاء إن)، هو أحد الأوجه الثلاثة في الدرر الشاطبية،وهو المأخوذ به من طريق الدرر، وقد تقدم قول الادوعيشي في الاحمرار عند قول ابن بري:

وأبدلن ياء خفيف الكسر من =على البغاء إن وهؤلاء إن

وليس أخذنا بما قد ذكرا = وسوف يأتيك بما قد شهرا

ومراده بقوله (وسوف يأتيك بما قد شهرا) قوله:

وقيل لابل أبدل الأخرى ورشنا = مدا لدى المكسورتين وهنا

ولذلك قال بعده:

وذا الذي به هنا جرى العمل =من غير شك بأخي ولا خلل

وأما قوله ((وأما وجها الشاطبي الآخران فيهما فمن زياداته غير المقروء [بها] ([23] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftn23))...)) فهو إطلاق غير صواب، فقد أطبق القراء في كل الأعصار والأمصار على القراءة بهما من طريق الشاطبية، وقد حصل لكاتب هذه السطور شرف تلقيهما ضمن القراءات السبع من طريق الشاطبية، على جماعة من الشيوخ الثقاة المتصل سندهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد علمت أن الوجه الثاني منهما الذي هو الإبدال، هو المقروء به من طريق الدرر، وهاهنا مسألتان: المسالة الأولى: قال الجعبري عند قول الشاطبي (هؤلاء إن وعلى البغاء .. ): [[ .. هذا وجه ثالث من القصيد،ثان في التيسير، أي: أن بعض الآخذين لورش،كابن هلال وابن سيف وأبي غانم رووا عن ورش في ثاني (هؤلاء إن) بالبقرة و (على البغاء إن) بالنور ياء مختلسة الكسرة، ثم قال: وورش وقنبل بتسهيل الأخرى وإبدالها مدا في الأنواع الثلاثة، وزاد ورش وجه إبدالها ياء مختلسة في (هؤلاء إن) و (على البغاء إن) ... ]] ([24] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftn24))، المسالة الثانية: زيادات الحرز كلها صحيحة مقروء بها،إلا مواضع يسيرة تعد على رؤوس الأصابع جمعها العلامة المحقق محمد بن محمد الأفراني المغربي ([25] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=20#_ftn25)) في بيتين،فقال:

وخذ بما فيه جميعا غيرما = لضعفه أشار نحو: يفتلا

وأهمل، أعضل،موهلا، وما = ج،لم يصح، شذ، هلهلا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير