نتكلم إلا فيما يرضيه, وأعتذر إن كان في كلامي إزعاج لأخينا الشيخ الحسن فما أردت إلا الخير, فله مني التحية والتقدير.
ـ[أحمد بن محمد فال]ــــــــ[01 Aug 2010, 05:28 م]ـ
الوقفة الثالتة عشرة:
وأما قوله ((.—3:ضبطت [يس والقرآن] بالإظهار وهو عجيب من اللجنة، بل لايصح تصور الا أن يكون المصحف من غير طريق الشاطبية والتيسير، إذ ليس لهما غير الإدغام بغنة فيها، كما في التيسير ص33 وصريح الشاطبية، وكما في النشر (2/ 17) .... )) ه،،فيجاب عنه بأن الصواب ضبط هذا الحرف بالإدغام، كما حققه المؤلف، وهو الذي لم يذكر في الدرر غيره، وهو المقروء به من طريقه، ولا يبعد أن يكون ضبطه بالإظهار من أخطاء الطباعة لوضوح الأمر، وشهرته من طرق التيسر والشاطبية والدرر.
وأما قوله (( .. (4):-ضبطت [نون والقلم] بالإدغام، وهو مخالف لطريق التيسير والشاطبية، اذهي فقط بالاظهار، قال في النشر (2/ 18) "وقطع له بالاظهار صاحب التذكرة والعنوان، وقال في الهداية إنه الصحيح عن ورش، وقال في التيسير انه الذي عليه عامة أهل الأداء، وأطلق الوجهين جميعا عنه أبو عبد الله بن شريح وأبو القاسم الشاطبي" انتهى، وقد خرج الشاطبي عن طريقه حين أدغم، لأن أداءه خارج التيسير عن الأزرق، وهو طريق الخياط عنه، وهو من قراءة الداني عن الخاقاني، وهذه فقط بالإظهار، كما في التيسير ص:138 ... )) ه، فيجاب عنه بأن الخلاف في هذه المسالة من باب الخلاف العالي، وقد صدر الداني في التيسير بوجه الإدغام، ثم قال [[ ... غير أن عامة أهل الأداء من المصريين يأخذون في مذهب ورش بالبيان فيه ... ]] ([1] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=112825#_ftn1))، و نص في الدرر على هذا الخلاف فقال:
وعنه نون نونٍ مع يسينا = ظهر، وخلفُ ورشهم بنونا
والمأخوذ به الإظهار لقوله في الاحمرار:
والأخذ عندنا على الإظهار = لسيدي ورش النبيه القاري
ولقول التازي في الدرة السنية:
والخلف عن ورش أتى بنون = فاتل على المشهور بالتبيين
واما قوله (( .. -5:ضبطت [هانتم هؤلاء] بالإبدال والإشباع للألف بين الهاء والنون من غير همز، وهو أحد وجهي الشاطبية، غير أن طريقها هو وجه حذف الألف بعد الهاء واللفظ بغير همزة بين بين فقط، وهي قراءة الداني على الخاقاني كما اقتصر عليه في التيسير ص:88، وفي فرش آل عمران، وكما اقتصر عليه المالقي شارح التيسير (4/ 222) فما بعدها، وكما في النشر (1/ 400) عته وكما قدمه القاضي في البدور ص63، وصاحب غيث النفع ص:176، وقول الشاطبي (وكم مبدل جلا) إنما هو للحكاية والعلم لاالأداء من طريقه، إذ ذكر قبله الأداء والطرق بقوله (ولاألف في هانتم زكا جنا_وسهل أخا حمد) أي: حذف الألف بعد الهاء لقنبل والأزرق وتسهيل الهمزة بين بين لنافع وأبي عمرو، مما يعني يعني أن ليس لللأزرق من طريق الحرز غير ما ذكرنا، والعجيب أن اللجنة العلمية خالفت طريق الشاطبية والتيسير، وخالفت طريق ابن نفيس أيضا في هذا الحرف، اذهي بإثبات الألف واثبات همزة بين بين بعده، مثل قالون وأبي جعفر وأبي عمرو، كما في النشر (1/ 400) ... )) ه، فيجاب عنه بأن الإبدال في (هانتم) هو أحد الوجهين في الشاطبية والدرر، والوجه الثاني فيهما: هو التسهيل، إلاأن الإبدال هو المأخوذ به من طريق الدرر، لقوله في الاحمرار:
والأخذ عندنا على الإبدال = والحمد لله على الكمال
ولقوله في إرشاد السامع: [[ .. و بالبدل العمل لورشٍ فيهما – يعني هانتم أرأيت- ... ثم قال: واعلم أيها الواقف عليه أني كلما قلت في هذا التعليق: والمأخوذ به عندنا كذا،أو الذي جرى به العمل كذا، وشبه ذلك، فإنما أقوله تقليدا لابن القاضي،أو لصاحب كتاب الإرداف ([2] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=112825#_ftn2)) ، أولهما معا، وليعلم الواقف عليه أني لم أجد في الكتابين المذكورين عملا بخالف ما كنا نسمعه من مشايخنا، إلا في قوله تعلى (فكان كل فرق)،كما بينته في محله ... ]] ([3] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=112825#_ftn3))
¥