تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[02 Aug 2010, 02:46 م]ـ

شكر لكم فضيلة الشيخ على هذا النقل المفيد عن الشيخ العلامة عبد العزيز الحربي حفظه الله.

والمقصود من كلامي من يتصدى لإقراء حفظة القرآن الذي يطلبون الإجازة، لا من يدرس الطلاب في حلقات التحفيظ ونحو ذلك، فهو لا يتعارض مع كلام الشيخ عبد العزيز وفقه الله.

ـ[نور]ــــــــ[02 Aug 2010, 06:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم فقد استفدتُ مما كتب هنا ومن مناقشات المشايخ الفضلاء , ولدي بعض الأسئلة

الأول: لو أردتُ أن أقرأ برواية غير رواية حفص ولنقل مثلا رواية ورش هل يجب علي ألا أقرأ إلا على من لديه إلمام بالعد المدني؟

الثاني: لو أراد شيخ أُجيز بطريق الجمع إجازة طالب بالإفراد هل له ذلك؟ وكذا لو أُجيز بالإفراد هل له الإجازة بالجمع؟

الثالث: كيف أعرف - وأنا تلميذ - أن هذا الشيخ الذي سأقرأ عليه مستوفى الشروط الواجبة؟

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[02 Aug 2010, 07:10 م]ـ

1. من يقرئ برواية ورش لابد أن يكون ملما بالعد المدني.

2. الذي أعلمه أن من قرأ بالجمع فإنه يجاز بالجمع والإفراد، أما من قرأ بإفراد القراءات العشر مثلاً قراءة قراءة، أو رواية رواية، وأراد أن يقرئ بالجمع فيحتمل أن له ذلك؛ لأن طرق الجمع اجتهادية، والمقصود بها استيفاء الأوجه، وإن كان الأولى والأكمل أن يقرئ بالإفراد كما قرأ.

3. يُعرف ذلك بالشهرة والاستفاضة غالبا. ً

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[02 Aug 2010, 08:06 م]ـ

شكر الله تعالى للأخ الحبيب: ضيف الله إتحافهُ بهذه الفوائد , وشكر الله للأحبَّةِ الكرامِ ما جادوا به في هذه الصفحة , ولكنَّ عندي إشكالاً في كونِ من يقرأ لنافعٍ لا بدَّ من إلمامهِ بالعدَّ المدنيِّ.

لأنَّ الغايةَ القُصوى من إدراكِ خلافِ علماءِ العدِّ تتجسَّدُ في معرف رؤوس الآيِ بغيَةَ اتخاذها مواقفَ عند اضطرار القارئِ للوقفِ أو قطعهِ القراءةَ , أو اختيارهِ الوقفَ مع إمكان المواصلةِ إن اعتقد الوقفَ عليها سُنَّةً.

وينبني على ذلك أنَّ من لا يرى الأمرَ سُنَّةً فلهُ بُدٌّ وعندهُ سعةٌ في عدمِ الإلمامِ والإلزامِ بمعرفة العدد المدني عند القراءةِ لنافعٍ أو غيرهِ , والله تعالى أعلمُ.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[02 Aug 2010, 09:23 م]ـ

وينبني على ذلك أنَّ من لا يرى الأمرَ سُنَّةً فلهُ بُدٌّ وعندهُ سعةٌ في عدمِ الإلمامِ والإلزامِ بمعرفة العدد المدني عند القراءةِ لنافعٍ أو غيرهِ , والله تعالى أعلمُ.

السلام عليكم

يمكن أن نسلم لك بهذا ـ جدلا ـ في قراءة قالون.

أما في قراءة ورش الأمر يختلف، ولا بد من معرفة رؤوس الآي؛ لأن ما كانت رأس آية في سور معينة تكون الإمالة فيها قولا واحدا، بخلاف ما لم تكن رأس آية ففيها الفتح والإمالة.فرؤوس الآي متفق فيها علي الإمالة سواء فتح غير رأس آية أو أمالها.

ولذا تعين عليه معرفة رأس الآية من غيرها. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[03 Aug 2010, 05:40 ص]ـ

الشيخ محمود الشنقيطي: شكر الله لكم ما تفضلتم به، والأمر كما ذكر الشيخ عبد الحكيم وفقه الله.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[03 Aug 2010, 05:51 م]ـ

السلام عليكم

يمكن أن نسلم لك بهذا ـ جدلا ـ في قراءة قالون.

أما في قراءة ورش الأمر يختلف، ولا بد من معرفة رؤوس الآي؛ لأن ما كانت رأس آية في سور معينة تكون الإمالة فيها قولا واحدا، بخلاف ما لم تكن رأس آية ففيها الفتح والإمالة.فرؤوس الآي متفق فيها علي الإمالة سواء فتح غير رأس آية أو أمالها.

ولذا تعين عليه معرفة رأس الآية من غيرها. والله أعلم

والسلام عليكم

شيخنا الكريم: عبد الحكيم

قد لا يكُونُ التسليمُ جدلياً إذا أخذنا في الاعتبار أنَّ رؤوسَ الآي التي يحتاجُ القارئُ لمعرفةِ العددِ فيها والمُتَّفقَ لورشٍ على إضجاعِها في السُّور المعروفةِ لا تتجاوزُ سبعَ آياتٍ أو ستاً عند المدنيِّ الثاني في كل السُّور الإحدى عشرة.

فسُور (الضحى) و (الشمس) و (الليل) و (الأعلى) و (عبَسَ) و (القِيامة) و (المعارجِ) ليسَ في خِلافِ العادِّينَ ما يتعلَّقُ فيها بإضجاع ذوات الياءِ في رؤوس آيِها.

وإنَّما يتعلَّقُ الأمرُ بعدة آياتٍ على النَّحو الآتي:

في طه ثلاثة مواضعَ (وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى) رأسُ آيةٍ عند الشاميِّ وحدهُ , وقوله (فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى) فهو معدودٌ للمدنيِّ الأول , وقوله (زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) فهو رأسُ آية لمن يقرأ لورشٍ , وفي النَّجمِ موضعانِ هُما (فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) فالأولُ ليس بآيةٍ عند القارئِ لورشٍ خلافاً للثاني , وفي النَّازعاتِ آيةٌ واحدةٌ هي (فَأَمَّا مَن طَغَى) عدَّها الجميعُ آيةً إلا المدنيانِ وفي العلق آيةٌ واحدةٌ هي قوله تعالى (أَرَأَيْتَ الَّذي يَنْهَى) حيثُ عدَّها الشَّاميُّ وحدهُ.

ولا شكَّ أنَّ معرفةَ مواضعِ سبعِ آياتٍ من كُلِّ القرآنِ لا يُمكِنُ أن تُسَمَّى إلماماً بالعدِّ المدنيِّ

وليأذَن الأحبَّةُ الكِرامُ بنظمِ هذه المواضعِ لأقولَ:

يا قارئاً لورشٍ اِنَّ العدَدا = يكُونُ الِالْمامُ بهِ مُؤكَّدا

في بضعِ آياتٍ إذِ الخِلافُ = في عدِّها الوهمُ بهِ يُخَافُ

ومُترتِّبٌ على العلمِ بها = أن لا يكُونَ حُكمُها مُشتبِها

فامنعْ لورشٍ فتحَ ياءَ الكُلِّ = وقلِّلنْها عاملاً بالأصلِ

وهاكَها سبعاً على اسمِ الله = يجري بها الشَّهدُ على الشِّفاهِ

لَاوَّلُ (أوحينا إلى موسى أنِ) = وليسَ رأسَ آيةٍ للمدني

وهو على الأصلِ القديمِ باقي = فجئْ بوجهَيهِ على الميثاقِ

والثانِ في طه (إلهُ مُوسَى) = لا تُلفِهِ بفتحهِ ممسُوساَ

كذاكَ (زَهرةَ الحياةِ الدُّنيا) = تفوحُ إن قلَّلتَ ياها رَيَّا

وأعرِضَنْ عن ياءِ (من تولَّى) = وأتبعنَّ الياءَ فيها الأصلاَ

وبعدها ياءُ (الحياةِ الدُّنيا) = في النجمِ تقليلُكَها ما أعْيا

في النَّازعاتِ عندَ شَرطِ (مَن طَغَى) = لا تحسِبنْها آيةً لمن تَلى

في علقٍ أيضاً (أرَيتَ) الأولى = فنَلْ بحصرِ سبعِها مأمُولاَ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير