تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[17 Aug 2010, 05:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أخي المليجي على التنبيه.

ولكن لا أظنّ أنّ واحداً يعتقد ما تتصوّره فكن مرتاحاً، وإنّما سياق الكلام هو الفاصل في القضيّة. فأهل الأداء ليسوا محصورين في مصر والمغرب بل هما جزء يسير من أقطار المسلمين فبقي بلاد الحرمين، والشام والعراق وبلدان جنوب أسيا، ولا شكّ أنّ هذا يمثّل الجزء الكبير. بالإضافة إلى ذلك لو كان نسبة المغاربة من أهل الأداء القائلين بتقديم الترقيق تقدّر ب 51 بالمائة لجاز أن يطلق على هذه النسبة بأنها تمثّل الأغلبيّة أي مذهب الجمهور.

ومن تعامل مع كتاب النشر كثيراً يدرك مراد ابن الجزري من هذه العبارات.

وكان باستطاعتي الاكتفاء بعبارة تقريب النشر لأنّها الأدقّ في التعبير.

ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[17 Aug 2010, 06:36 م]ـ

مشايخنا الكرام، بارك الله في علمكم.

كونوا على ذكر من أنَّ معنى سائر أهل الأداء: باقي أهل الأداء.

لأن هناك خطأ شائعًا في استعمال هذه اللفظة (سائر).

والباقي قد يكون قليلا أو كثيرًا.

المسألة فيها قولان لأئمة اللغة، يقول الزبيدي في تاج العروس: ( ... أَن في السّائِر قَوْلَيْنِ: الأوّل وهو قول الجمهور من أئمّة اللُّغَة وأرباب الاشتقاق أنه بمعنَى الباقِي ولا نِزاعَ فيه بينهم واشتقاقُه من السُّؤْر وهو البَقِيّة. والثاني أَنه بمعنَى الجَمِيع وقد أثبتهَ جماعةٌ وصَوَّبوه وإليه ذَهَب الجوهريّ والجواليقيّ وحقَّقه ابن بَرِّيّ في حواشي الدُّرَّة وأَنشد عليه شَواهِدَ كثيرةً وأَدِلَّة ظاهِرَةً وانتَصر لهم الشيخُ النَّوَوِيّ في مواضِعَ من مُصنَّفاته. وسَبَقَهم إِمامُ العربيّة أبو عَلِيٍّ الفارِسِيّ ونقلَه بعضٌ عن تلميذِه ابنِ جِنِّي).

على كل، مع وجود هذا الخلاف القوي بين العلماء لا يمكن الجزم بأن استعمال (سائر) بمعنى الجميع خطأ.

يقول الرازي في مختار الصحاح (وسائِرُ الناس جميعهم).

فالمقصود: أن الفاصل في تعيين أحد المعنين لعبارة ابن الجزري هو السياق كما ذكر الشيخ محمد، والله أعلم.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[18 Aug 2010, 03:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أخي المليجي على التنبيه.

وإياك يا شيخنا/ محمد.

ولكن لا أظنّ أنّ واحداً يعتقد ما تتصوّره فكن مرتاحاً، وإنّما سياق الكلام هو الفاصل في القضيّة. فأهل الأداء ليسوا محصورين في مصر والمغرب بل هما جزء يسير من أقطار المسلمين فبقي بلاد الحرمين، والشام والعراق وبلدان جنوب أسيا، ولا شكّ أنّ هذا يمثّل الجزء الكبير. بالإضافة إلى ذلك لو كان نسبة المغاربة من أهل الأداء القائلين بتقديم الترقيق تقدّر ب 51 بالمائة لجاز أن يطلق على هذه النسبة بأنها تمثّل الأغلبيّة أي مذهب الجمهور.

ومن تعامل مع كتاب النشر كثيراً يدرك مراد ابن الجزري من هذه العبارات.

وكان باستطاعتي الاكتفاء بعبارة تقريب النشر لأنّها الأدقّ في التعبير.

اسمح لي بمراجعتك يا شيخ محمد، مراجعة التلميذ لشيخه.

الذي أفهمه حين يذكر ابن الجزري جمهور المغاربة والمصريين ثم يذكر سائر أهل الأداء أنه لا يقصد بقي بلاد الحرمين، والشام والعراق وبلدان جنوب أسيا، بل هو على شرطه في ذِكرِ الطرق حيثُ قال:

واقْتَصَرْتُ عَنْ كُلِّ إمَامٍ بِرَاوِيَيْنِ، وعَنْ كُلِّ راوٍ بِطَرِيقَيْنِ، وعَنْ كُلِّ طَرِيقٍ بِطَرِيقَيْنِ: مَغْرِبِيَّةٍ وَمَشْرِقِيَّةٍ، مِصْرِيَّةٍ وعِرَاقِيَّةٍ.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[18 Aug 2010, 03:16 م]ـ

المسألة فيها قولان لأئمة اللغة، يقول الزبيدي في تاج العروس: ( ... أَن في السّائِر قَوْلَيْنِ: الأوّل وهو قول الجمهور من أئمّة اللُّغَة وأرباب الاشتقاق أنه بمعنَى الباقِي ولا نِزاعَ فيه بينهم واشتقاقُه من السُّؤْر وهو البَقِيّة. والثاني أَنه بمعنَى الجَمِيع وقد أثبتهَ جماعةٌ وصَوَّبوه وإليه ذَهَب الجوهريّ والجواليقيّ وحقَّقه ابن بَرِّيّ في حواشي الدُّرَّة وأَنشد عليه شَواهِدَ كثيرةً وأَدِلَّة ظاهِرَةً وانتَصر لهم الشيخُ النَّوَوِيّ في مواضِعَ من مُصنَّفاته. وسَبَقَهم إِمامُ العربيّة أبو عَلِيٍّ الفارِسِيّ ونقلَه بعضٌ عن تلميذِه ابنِ جِنِّي).

على كل، مع وجود هذا الخلاف القوي بين العلماء لا يمكن الجزم بأن استعمال (سائر) بمعنى الجميع خطأ.

يقول الرازي في مختار الصحاح (وسائِرُ الناس جميعهم).

فالمقصود: أن الفاصل في تعيين أحد المعنين لعبارة ابن الجزري هو السياق كما ذكر الشيخ محمد، والله أعلم.

جزاكم الله خيرًا على الفائدة.

لكن لو أراد المتكلم استخدام (سائر) بمعنى (جميع) فهل يأتي بجزء من هذا "الجميع" ثم يقول: وسائره كذا ...

بل تستخدم كلمة (سائر) بمعنى جميع - عند مَن صحَّحها - بدون ذكر جزءٍ من المجموع، والإشارة لما عداه.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير