ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 Aug 2010, 07:34 م]ـ
ألا ترون أنا نختلف في بعض الأمور التي ربما الاختلاف فيها شكلي وفي أمر قد فرغ منه وليس في المهم أو الأهم الذي يجب أن يعرفه طالب العلم وهو حكم العمل بالقراءة الشاذة الثابته بالسند الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Aug 2010, 08:10 م]ـ
السلام عليكم
بالنسبة لمسألة القراءة التفسيرية إليكم هذا الرابط:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=8484
والسلام عليكم
ـ[أبو العالية]ــــــــ[20 Aug 2010, 09:57 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
أشكر الإخوة الفضلاء الذين أثاروا الموضوع بمناقشة طيبة، وأقول:
_ أخي الفاضل أبو سعد قولك: (لأنها موافقة للقراءة المتواترة في المعنى)
أظن أنه لا يخفى عليك بارك الله فيك أن موافقة المعنى ليس من شروط التواتر، وتصوّر هذا كاف في الجواب.
ومشاركتك الثانية غفر الله لك لا أقبلها (اسحبها) http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
_ أخي الفاضل ضيف الله قولك: (وليست مشهورة عند أهل القراءات في تصانيفهم، ثم هي مخالفة لقراءة الجماعة، فالظاهر أن الصحيح ما في الصحيح.)
أما الشهرة فقد نقلت لك عمن ذكرها ونسبها له،وهي مشهور في الشواذ وهذا كافٍ
وأما أن الصحيح ما في الصحيح فهذا فيه بُعدٌ ونظر، لاسيما وهي مخالفة للرسم وإن كانت صحيحة الإسناد.
_ أخي الفاضل نايف: الرابط الذي ذكرته مفيد، ومحالة رائعة للتحريرمن الشيخ المفيد، إلَّا أن القول: (فيه نظر) بحاجة لإعادة نظر، ويكفي في الجواب عنه ما ذكره الدكتور أحمد السلوم حفظه الله، والشواهد على استعمال المصطلح مستفيض، ولو لم يكن كذلك، فثمة أدلة في السنة تستخدم لفظ فقرأ واقرأ وغيرها للدلالة على التفسير والتوضيح.
_ أخي الفاضل حسن: أولاً: حنانيك، فنحن في مدارسة علمية لا مصيرية.
وثانياً: كفاني الأخوان نايف وأبو عمار الجواب.
وثالثاً: ما أثرته بحاجة لمناقشة في الأصول عندك قبل الجزئيات.
_ أخي الفاضل أبو عمار: سعدت بمشاركتك نفع الله بك.
_ أخي الفاضل عبد الحكيم: الرابط في واد ونحن في واد. (حاول مرة اخرى)
وللجميع أقول جزاكم الله خيراً على هذه المناقشة المفيدة
وأتمنى من الإخوة المشايخ الفضلاء من ذوي الاختصاص أن يثيروا موضوع ذلك بما فتح الله عليهم، كأمثال الشيخ الجكني الشنقيطي، ود. أنمار، وأخي الحبيب محب القراءات أين لمساتكم المباركة على أحاديث القراءات في كتب السنة.
نسأل الله أن يبصرنا بكتابه ويرزقنا حسن الفهم فيه.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 Aug 2010, 11:36 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
أشكر الإخوة الفضلاء الذين أثاروا الموضوع بمناقشة طيبة، وأقول:
_ أخي الفاضل أبو سعد قولك: (لأنها موافقة للقراءة المتواترة في المعنى)
أظن أنه لا يخفى عليك بارك الله فيك أن موافقة المعنى ليس من شروط التواتر، وتصوّر هذا كاف في الجواب.
ومشاركتك الثانية غفر الله لك لا أقبلها (اسحبها) http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
.
وأنا لم أقل إن موافقة المعنى من شروط التواتر، ولكن أقول رواية البخاري ثابتة بسند صحيح ولا تخالف قراءة " لمستقر لها" بخلاف قراءة " لا مستقر" لها فهي ليست ثابتة عن بن مسعود بسند صحيح ومناقضة لقراءة " لمستقر لها".
وأما مشاركتي الثانية فلا أدري أيهما: " حقتي أم حقة الشوكاني"؟
علي أي حال غض عنها الطرف أو مشيها
بلغنا الله وإياك الدرجات العالية
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Aug 2010, 11:52 م]ـ
_ أخي الفاضل عبد الحكيم: الرابط في واد ونحن في واد. (حاول مرة اخرى)
وللجميع أقول جزاكم الله خيراً على هذه المناقشة المفيدة
.
السلام عليكم
سيدي الفاضل: هذه مداخلة قيل فيها:
وصفها الصحابة والتابعون وأئمة المفسرين بأنها قراءات؛ فلا مانع من وصفها كذلك.
وهذه التسمية تختلف فيها الآراء ولذلك أحلتك إلي الرابط وفيه:
(((النوع الثالث: القراءات المدرجة:
المقصود بالإدراج، الإدخال والتضمني، مشتق من مادة (د ر ج) تقول أدرجت الشيء في الشيء بمعنى أدخلته فيه [1، ج2، ص275] و [3، ج1، ص962].
أما معناه في اصطلاح القراء: أن يزاد في الكلمات القرآنية على وجه التفسير [9، ج1 ص243]، فيزاد في الآية كلمة أو أكثر، ويسمى تساهلاً بأنه قراءات، ومن أمثلته:
· قراءة ابن مسعود ((فصيام ثلاثة أيام متتابعات)) [المائدة: 89] بزيادة ((لفظ متتابعات)) [29، ج1 ص47].
· قراءة سعد ابن أبي وقاص ((وإن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو أخت – من أمه)) [النساء: 12 بزيادة (من أمه [9، ج1 ص364].
· وكقراءة ابن الزبير (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر – ويستعينون بالله على ما أصابهم – وأولئك هم المفلحون) [آل عمران: 104] بزيادة ((ويستعينون بالله على ما أصابهم)) [27، ص31].
ولعل هذا النوع لا يوصف بأنه قراءة بل هو ضرب من التفسير والبيان للآيات.)) ا. هـ
فكان كلامي فيه جواب علي وجود الخلاف في التسمية " ألسنا في الواد الذي فيه الموضوع؟ بسمة
وأود أن أقول: ما لم تصلنا القراءة متواترة وليس عليها عمل الناس هي القراءة الشاذة مهما صح سندها كأحاديث في البخاري ومسلم.
وقراءة الأعمش مثلا في زمنه كان من القراءات المعتمدة وهناك من قدمها علي قراءة حمزة إلا أنه لم يكن له طلبة ينقلون لنا قراءته فتُركت تلك القراءة، ومن هنا جاء لفظ الشاذ، وقد تكون القراءة صحيحة في زمن شاذ في زمن آخر كقراءة عاصم الجحدري مثلا.
ومن أراد المزيد فعليه بكتاب الإبانة لمكي رح1 ومنجد المقرئين لابن الجزري رح1.
والسلام عليكم
¥