تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شاهين إمام الرضائية، وهو شرح لطيف نافع للمبتدي ولاستحضار المنتهي. وكانت وفاته في أوائل شعبان سنة ثمان وأربعين ومائة وألف ودفن بمقبرة جب النور رحمه الله تعالى.

13 - [1151] (2/ 42): (حسن المصري): حسن المصري الفيومي نزيل دمشق، الشيخ العالم العامل الفاضل الورع العابد الناسك المجتهد، كان من العلماء الفحول بارعاً في العلوم وله يد طائلة في النحو، حتى قرئ عليه شرح القطر للفاكهي مراراً، وإذا ظهر في بعض النسخ تحريف يقول عبارته كذا وكذا، وله شهرة في علم القراءات، واشتغل عليه الناس بطريق الجمع، وكانت له أيضاً مهارة في علمي المعاني والبيان، وله مشاركة في بقية الفنون لا سيما الفقه وعلم الكلام، قدم دمشق في سنة مائة وألف واستوطنها وانتسب إلى بني السفرجلاني رؤساء دمشق وأمدّوه بإسعافهم، ودرس بدمشق وأفاد وتلمذ له الجم الغفير ولم يعهد له تأليف وكانت وفاته بدمشق -كما أخبرت- في سنة احدى وخمسين ومائة وألف ودفن بتربة الباب الصغير رحمه الله تعالى.

14 - [1162] (1/ 96): (أحمد الأركلي):أحمد بن إبراهيم الأركلي الحنفي نزيل المدينة المنورة الشيخ الفاضل الطبيب المقرئ الصالح ولد سنة عشر ومائة وألف، وكان يطالع في كتب الطب كثيراً وله في ذلك كتابات كان يكتبها على هامش كتبه في الطب وله من التآليف شرح على الشمائل ومقامات ضاهى بها مقامات الحريري توفي بالمدينة المنورة سنة اثنين وستين ومائة وألف ودفن بالبقيع.

15 - [1165] (1/ 185): (أحمد الصيداوي):أحمد بن عبد الله الصيداوي المعروف بالبزري الحنفي الشيخ الفاضل الصالح، كان أديباً متكلماً فصيحاً له يد في علم السير مستقيماً على وتيرة الصلاح والتقوى والديانة. ولد بصيدا في سنة خمس ومائة وألف، وحفظ القرآن واشتغل بالعلوم على مفتيها العلامة الشيخ عبد الغني، وحصل سيما في علم السير. وقرأ القرآن وختم واحدة من طريق السبع، وواحدة من طريق العشرة على الفاضل الأديب الشاعر الوزير عبد الله باشا كوبرلي في مصر القاهرة، وقرأ أيضاً على الشيخ أحمد الأسقاطي وعلى الشيخ البقري في القراءات ثم عاد إلى صيدا بعدما ذهب إلى الحج من طريق مصر. ولم يزل مستقيماً على حالته إلى أن مات وكانت وفاته بصيدا في سنة خمس وستين ومائة وألف رحمه الله تعالى وأموات المسلمين.

16 - [1165] (3/ 217): (علي كزبر): علي بن أحمد بن علي، الشهير بابن كزبر الشافعي الدمشقي، الإمام الهمام الحجة الرحلة البركة العالم العلامة المقرئ، كان من علماء دمشق المشهورين، وفقهائها المتفوقين، إماماً بارعاً في فنون كثيرة، متقناً فهامة صالحاً عابداً تقياً، تاركاً للدنيا مقبلاً على الطاعة والديانة، له اليد الطولى في القراءات وغيرها، وبالجملة فقد كان واحد الدهر علماً وعملاً، ولد في أواخر المائة بعد الألف، وقرأ على جماعة وتفقه، وارتحل إلى مصر إلى الجامع الأزهر وجاور به مدة وأخذ وقرأ على جماعة، وأخذ القراءات عن البقري وغيره، وعاد إلى دمشق واستقام على إقراء الدروس والإفادة في الجامع السنانية، ولازم جماعة وأخذ عنه أناس كثيرون، وألحق الأحفاد بالأجداد، واشتهر وشاع فضله، ولم يزل مفيد الطالبين مرشد الكاملين ناهجاً منهج الأتقياء والصالحين والعلماء العاملين إلى أن مات، وكانت وفاته في سابع عشر ربيع الأول سنة خمس وستين ومائة وألف ودفن بتربة باب الصغير رحمه الله تعالى

17 - [1167] (3/ 98): (عبد الله الحلمي): عبد الله بن محمد بن يوسف بن عبد المنان الحلمي الحنفي الاسلامبولي، الفاضل المحدث المفسر رئيس القراء. ولد سنة ست وستين وألف، أخذ أولاً عن أبيه ثم عن قره خليل ثم عن سليمان الواعظ وأخذ عن كثيرين، واجتمع بالسلطان أحمد وبعده بالسلطان محمود وأكرماه وعرفا قدره على ما ينبغي، حتى جعله السلطان محمود مدرس دار الكتب التي بناها داخل السراي العامرة، وبقي مدرساً بها إلى أن مات، وله مؤلفات كثيرة منها شرح على صحيح البخاري، وحاشية على البيضاوي ومسلم، لم يتمهما، ورسائل لا تحصى في مواد مشكلة، وله شعر بالألسن الثلاث، وكانت وفاته في ذي الحجة سنة سبع وستين ومائة وألف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير