تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

20 - [1169] (3/ 273): (السيد علي الاسكندري): السيد علي الاسكندري، نزيل طرابلس الشام، الشيخ الإمام الفاضل، كان ناظماً ناثراً، له معرفة كاملة في وجوه القراءات مع فصاحة في اللسان وضبط في التأدية والقراءة وحفظ متين، ولم يعهد له لحن في قراءته وخطأ في كتابته، ونظم ونثر كثيراً، ومع فضله الزائد كان في منزلة الخمول قاعد، وفي آخر عمره قيده الكبر بقيد الفكر فلزم بالسكوت داره، إلى أن توفي وكانت وفاته في طرابلس سنة تسع وستين ومائة وألف رحمه الله تعالى.

21 - [1170] (1/ 61 - 62): (أبو بكر القواف): أبو بكر بن عبد القادر بن عبد الله المعروف بالقواف الشافعي الدمشقي العالم الإمام الكامل أحد البارعين والمتسربلين بحلة الفضل. ولد في سنة ست ومائة وألف واشتغل بطلب العلم على جماعة منهم الشيخ علي كزبر وأنتفع به، وكان معيداً لدرسه، ومنهم الشيخ الياس الكردي نزيل دمشق، والشيخ محمد أبو المواهب مفتي الحنابلة، والشيخ محمد الكامل، والشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي العامري، والأستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي والشيخ محمد العجلوني ... وغيرهم، وروى عنهم جميعهم ما بين السماع والقراءة والإجازة الخاصة والعامة بسائر ما يجوز لهم وعنهم رواية وإجازة بالإفتاء والتدريس. وأقرأ بالجامع الأموي في النحو وغيره، وكان حافظاً لكتاب الله تعالى قرأ الناسُ عليه بالتجويد وانتفعوا به وعم بره وفضله، وكُفَّ في أثناء عمره ثم رد الله له بصره، وكانت وفاته في نهار الاثنين غرة ربيع الثاني سنة سبعين ومائة وألف ودفن بباب الصغير رحمه الله تعالى.

22 - [1173] (3/ 14 - 15): (عبد الرحيم ابن شُقَيشِقة): عبد الرحيم بن مصطفى بن حسن بن صالح عبد البر الشهير بابن شُقيشقة بالتصغير، الدمشقي الحنفي، الإمام الحنفي بالجامع الشريف الأموي، العالم العامل التقي الورع الزاهد، الفرد في دهره، والوحيد في عصره. ولد بدمشق سنة ثلاث وثمانين وألف ونشأ بها، ومات والده وهو صغير، وقرأ القرآن العظيم، وحفظ للعشرة من طريق الطيبة على الشيخ مصطفى العم، ثم أخذ في طلب العلم فقرأ على الشيخ عبد الرحيم بن القاتول والمحب محمد بن محمود الحبال، ثم رحل إلى مصر، وجاور بها ست سنين، وأخذ عن علمائها قراءة وإجازة، ورجع إلى دمشق، وحج وجاور، وأخذ عمن لقيه من علماء الحجاز، ورحل إلى حلب مرتين، ثم رجع إلى دمشق واستقام بها يقرئ القرآن العظيم، وكان له حظوة في الأمور الدنيوية، وله ثبات على فعل الخير المخفي؛ جدد عمارة جامع السقيقة، ولم يعلم أحد أنه منه, وله تعليقات سنية. وبالجملة فقد كان من كبار الصالحين والفرقة الناجين والعلماء الزاهدين انتفع به خلق كثير وكانت وفاته مطعوناً شهيداً سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف ودفن بالتربة الرسلانية.

23 - [1174] (2/ 315): (عبد الرحمن المقرئ): عبد الرحمن بن إبراهيم الشريف المقرئ الفاضل العالم الكامل الشافعي. مولده برأس الخليج بليدة بالقرب من دمياط، وحفظ القرآن العظيم للعشرة من طريق الحرز والبشر (كذا) والدرة على الشيخ أحمد الشهير بأبي قتب، تلميذ البقري المقرئ المشهور، وعلى الشيخ علي الرميلي، وقرأ الفقه والعربية على البدر حسن المدابغي وحضر الحديث سماعاً على الشيخ عبد ربه الديوي. قدم حلب في سنة خمسين ومائة وألف وتوطنها بالمدرسة الحلوية ثم انتقل إلى مدرسة الصاحب ابن السفاح ثم إلى المسجد بسويقة حاتم وانتفع به الناس بالقراءات كثيراً وبالعلم ولم يزل مقيماً بها حتى توفي في سنة أربع وسبعين ومائة وألف ودفن خارج باب الفرج.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[21 Aug 2010, 05:51 م]ـ

24 - [1175] (2/ 129): (السيد ذيب الحافظ): السيد ذيب بن خليل الحسيني الشهير بابن المعلى الشافعي الدمشقي، الشيخ المقرئ الحافظ لكتاب الله تعالى، المجود المرتل، المعتقد المعمر الصالح العابد الزاهد كان له القدم الراسخ في الصلاح. ولد بدمشق تقريباً بعد الثمانين وألف، وقرأ القرآن العظيم وحفظه عن ظهر قلب وأخذ القراءات عن الشيخ محمد أبي المواهب الحنبلي الدمشقي وعن البرهان إبراهيم الغزنوي الحافظ وغيرهما من الأئمة. وكان يقرئ أولاً في مقصورة الجامع الشريف الأموي ثم تحول إلى المدرسة النحاسية الكائنة خارج دمشق بمقبرة مرج الدحداح. وأخذ عنه الجم الغفير وجاوز من العمر نيفاً وتسعين سنة وكان دأبه تلاوة الكتاب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير